قولُه عز وجل ﴿إِن يَنصُرْكُمُ ٱللَّهُ فَلاَ غَالِبَ لَكُمْ وَإِن يَخْذُلْكُمْ فَمَن ذَا ٱلَّذِي يَنصُرُكُم مِّنْ بَعْدِهِ..؟﴾.
الخذلانُ في اللغة: الترك، ومنه يقال: تخاذَلَ القوم، إذا انماز بعضهم من بعض، ويُقال: ظبيةٌ خَاذِلةٌ، إذا انفردت عن القطيع، قال زهير:
بِجِيدِ مُغْزِلَةٍِ أَدْمَاءَ خَاذِلَةٍ * من الظِّبَاءِ تُراعِي شَادِنَاً خَرَقَا
{"ayah":"إِن یَنصُرۡكُمُ ٱللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمۡۖ وَإِن یَخۡذُلۡكُمۡ فَمَن ذَا ٱلَّذِی یَنصُرُكُم مِّنۢ بَعۡدِهِۦۗ وَعَلَى ٱللَّهِ فَلۡیَتَوَكَّلِ ٱلۡمُؤۡمِنُونَ"}