الباحث القرآني
﴿وَقَالَ إِنَّمَا ٱتَّخَذۡتُم مِّن دُونِ ٱللَّهِ أَوۡثَـٰنࣰا مَّوَدَّةَ بَیۡنِكُمۡ فِی ٱلۡحَیَوٰةِ ٱلدُّنۡیَاۖ ثُمَّ یَوۡمَ ٱلۡقِیَـٰمَةِ یَكۡفُرُ بَعۡضُكُم بِبَعۡضࣲ وَیَلۡعَنُ بَعۡضُكُم بَعۡضࣰا وَمَأۡوَىٰكُمُ ٱلنَّارُ وَمَا لَكُم مِّن نَّـٰصِرِینَ ٢٥﴾ - قراءات
٥٩٧٦٣- عن الأعمش: في قراءة عبد الله [بن مسعود]: (إنَّما مَوَدَّةُ بَيْنِكُمْ)[[أخرجه ابن أبي داود في المصاحف ١/٣٢٨. وهي قراءة شاذة. انظر: مختصر ابن خالويه ص١١٦.]]. (ز)
﴿وَقَالَ إِنَّمَا ٱتَّخَذۡتُم مِّن دُونِ ٱللَّهِ أَوۡثَـٰنࣰا مَّوَدَّةَ بَیۡنِكُمۡ فِی ٱلۡحَیَوٰةِ ٱلدُّنۡیَاۖ﴾ - تفسير
٥٩٧٦٤- عن قتادة بن دعامة -من طريق شيبان بن عبد الرحمن- في قوله: ﴿وقال إنما اتخذتم من دون الله أوثانا مودة بينكم في الحياة الدنيا﴾، قال: اتخذوها لثوابها في الحياة الدنيا[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٣٠٤٨. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن جرير.]]. (١١/٥٤٠)
٥٩٧٦٥- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وقال﴾ لهم إبراهيم ﵇: ﴿إنما اتخذتم﴾ الأوثان آلهة ﴿من دون الله﴾ ﷿ ﴿أوثانًا مودة بينكم في الحياة الدنيا﴾ يعني: بين الأتباع والقادة؛ مودة على عبادة الأصنام[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٣٧٩.]]. (ز)
٥٩٧٦٦- قال يحيى بن سلّام: ﴿وقال﴾ إبراهيم: ﴿إنما اتخذتم من دون الله أوثانا مودة بينكم﴾ يوادُّ بعضكم بعضًا، أي: يُحِبُّ بعضكم بعضًا على عبادة الأوثان ﴿في الحياة الدنيا﴾[[تفسير يحيى بن سلّام ٢/٦٢٦.]]. (ز)
﴿ثُمَّ یَوۡمَ ٱلۡقِیَـٰمَةِ یَكۡفُرُ بَعۡضُكُم بِبَعۡضࣲ وَیَلۡعَنُ بَعۡضُكُم بَعۡضࣰا﴾ - تفسير
٥٩٧٦٧- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قوله: ﴿ثم يوم القيامة يكفر بعضكم ببعض ويلعن بعضكم بعضا﴾، قال: صارت كلُّ خلَّةٍ في الدنيا عداوةً على أهلها يوم القيامة، إلا خلة المتقين[[أخرجه ابن جرير ١٨/٣٨٤، وابن أبي حاتم ٩/٣٠٤٨. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١١/٥٤٠)
٥٩٧٦٨- تفسير إسماعيل السُّدِّيّ: يتبرأ بعضكم من بعض[[علقه يحيى بن سلّام ٢/٦٢٦.]]. (ز)
٥٩٧٦٩- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ثم﴾ إذا كان ﴿يوم القيامة يكفر بعضكم ببعضٍ﴾ يقول: تَتَبَرَّأ القادةُ من الأتباع، ﴿ويلعن بعضكم بعضًا﴾ يقول: ويلعن الأتباعُ القادةَ؛ مِن الأمم الخالية وهذه الأمة[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٣٧٩.]]. (ز)
٥٩٧٧٠- قال يحيى بن سلّام: ﴿ثم يوم القيامة يكفر بعضكم ببعض﴾، أي: بِوِلاية بعض[[تفسير يحيى بن سلّام ٢/٦٢٦.]]. (ز)
﴿وَمَأۡوَىٰكُمُ ٱلنَّارُ وَمَا لَكُم مِّن نَّـٰصِرِینَ ٢٥﴾ - تفسير
٥٩٧٧١- قال مقاتل بن سليمان: ثم قال لهم إبراهيم ﵇: ﴿ومأواكم النار﴾ يعني: مصيركم إلى النار، ﴿وما لكم من ناصرين﴾ يعني: مانعين مِن العذاب يمنعونكم منه[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٣٧٩.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.