الباحث القرآني

قَوْلُهُ تَعالى: ﴿مَوَدَّةَ بَيْنِكم في الحَياةِ الدُّنْيا﴾ آيَةُ ٢٥ [ ١٧٢٣٨ ] عَنْ قَتادَةَ، بِالإسْنادِ قَوْلُهُ: ﴿وقالَ إنَّما اتَّخَذْتُمْ مِن دُونِ اللَّهِ أوْثانًا مَوَدَّةَ بَيْنِكم في الحَياةِ الدُّنْيا﴾ قالَ: صارَتْ كُلُّ خُلَّةٍ في الدُّنْيا عَداوَةً عَلى أهْلِها يَوْمَ القِيامَةِ. [ ١٧٢٣٩ ] أخْبَرَنا مُوسى بْنُ هارُونَ الطُّوسِيُّ، فِيما كَتَبَ إلَيَّ، أنْبَأ الحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ المَرُّوذِيُّ، ثَنا شَيْبانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ قَتادَةَ، قَوْلُهُ: ﴿إنَّما اتَّخَذْتُمْ مِن دُونِ اللَّهِ أوْثانًا مَوَدَّةَ بَيْنِكم في الحَياةِ الدُّنْيا﴾ قالَ: إنَّما اتَّخَذْتُمُوها لِثَوابِها في الدُّنْيا. (p-٣٠٤٩)قَوْلُهُ تَعالى: ﴿فِي الحَياةِ الدُّنْيا﴾ [ ١٧٢٤٠ ] حَدَّثَنا أبِي، ثَنا يَزِيدُ بْنُ عَبْدِ العَزِيزِ، ثَنا أبُو يُوسُفَ يَعْنِي يَعْقُوبَ القاصَّ عَنْ يَحْيى بْنِ يَعْقُوبَ أبِي طالِبٍ عَنْ حَمّادِ بْنِ أبِي سُلَيْمانَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ، قالَ: الدُّنْيا جَمِيعُها مِن جَمْعِ الآخِرَةِ سَبْعَةُ آلافِ سَنَةٍ فَقَدْ مَضى سِتَّةُ آلافٍ وما بَقِيَ مِن سِتِّينَ، وتَبْقى الدُّنْيا ولَيْسَ عَلَيْها مُؤَخَّرٌ. قالَ أبُو طالِبٍ: مِن سِنِينَ قَوْلُهُ تَعالى: ﴿ثُمَّ يَوْمَ القِيامَةِ﴾ [ ١٧٢٤١ ] حَدَّثَنا أبُو سَعِيدٍ الأشَجُّ، ثَنا أبُو أُسامَةَ، ثَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ المُبارَكِ عَنْ مَعْمَرٍ عَنْ قَتادَةَ عَنْ زُرارَةَ بْنِ أوْفى عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ، قالَ: ما قَدْرُ طُولِ يَوْمِ القِيامَةِ عَلى المُؤْمِنِ إلّا كَقَدْرِ ما بَيْنَ الظُّهْرِ إلى العَصْرِ. قَوْلُهُ تَعالى: ﴿يَكْفُرُ بَعْضُكم بِبَعْضٍ ويَلْعَنُ بَعْضُكم بَعْضًا﴾ [ ١٧٢٤٢ ] حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بْنُ إسْماعِيلَ الأحْمَسِيُّ، ثَنا أبُو عاصِمٍ الثَّقَفِيُّ الرَّبِيعُ بْنُ إسْماعِيلَ، حَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ سَعِيدِ بْنِ جَعْدَةَ بْنَ هُبَيْرَةَ المَخْزُومِيُّ عَنْ أبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنْ أُمِّ هانِئٍ، أُخْتِ عَلِيِّ بْنِ أبِي طالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُما قالَتْ: «قالَ لِيَ النَّبِيُّ ﷺ أُخْبِرُكُ أنَّ اللَّهَ تَبارَكَ وتَعالى يَجْمَعُ الأوَّلِينَ والآخِرِينَ يَوْمَ القِيامَةِ في صَعِيدٍ واحِدٍ فَمَن يَدْرِي أيْنَ الطُّوفانُ؟ فَقالَتِ: اللَّهُ ورَسُولُهُ أعْلَمُ ثُمَّ يُنادِي مُنادٍ مِن تَحْتِ العَرْشِ، يا أهْلَ التَّوْحِيدِ، فَيَشْرَئِبُّونَ قالَ أبُو عاصِمٍ: يَرْفَعُونَ رُءُوسَهم - ثُمَّ يُنادِي يا أهْلَ التَّوْحِيدِ، ثُمَّ يُنادِي الثّالِثَةَ: يا أهْلَ التَّوْحِيدِ، إنَّ اللَّهَ قَدْ عَفا عَنْكم قالَ: فَيَقُومُ النّاسُ قَدْ تَعَلَّقَ بَعْضُهم بِبَعْضٍ في ظُلاماتِ الدُّنْيا - يَعْنِي المَظالِمَ - ثُمَّ يُنادِي: يا أهْلَ التَّوْحِيدِ، لِيَعْفُ بَعْضُكم عَنْ بَعْضٍ وعَلى اللَّهِ الثَّوابُ» . قَوْلُهُ تَعالى: ﴿ومَأْواكُمُ النّارُ وما لَكم مِن ناصِرِينَ﴾ [ ١٧٢٤٣ ] حَدَّثَنا أبُو زُرْعَةَ، ثَنا يَحْيى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُكَيْرٍ، حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ لَهِيعَةَ، حَدَّثَنِي عَطاءُ بْنُ دِينارٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، قالَ: ثُمَّ بَيَّنَ مُسْتَقَرَّهم فَقالَ: مَأْواهم جَهَنَّمُ. (p-٣٠٥٠)
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب