الباحث القرآني
(p-٤٧٤٥)القَوْلُ في تَأْوِيلِ قَوْلِهِ تَعالى:
[٢٥ - ٢٩] ﴿وقالَ إنَّما اتَّخَذْتُمْ مِن دُونِ اللَّهِ أوْثانًا مَوَدَّةَ بَيْنِكم في الحَياةِ الدُّنْيا ثُمَّ يَوْمَ القِيامَةِ يَكْفُرُ بَعْضُكم بِبَعْضٍ ويَلْعَنُ بَعْضُكم بَعْضًا ومَأْواكُمُ النّارُ وما لَكم مِن ناصِرِينَ﴾ ﴿فَآمَنَ لَهُ لُوطٌ وقالَ إنِّي مُهاجِرٌ إلى رَبِّي إنَّهُ هو العَزِيزُ الحَكِيمُ﴾ [العنكبوت: ٢٦] ﴿ووَهَبْنا لَهُ إسْحاقَ ويَعْقُوبَ وجَعَلْنا في ذُرِّيَّتِهِ النُّبُوَّةَ والكِتابَ وآتَيْناهُ أجْرَهُ في الدُّنْيا وإنَّهُ في الآخِرَةِ لَمِنَ الصّالِحِينَ﴾ [العنكبوت: ٢٧] ﴿ولُوطًا إذْ قالَ لِقَوْمِهِ إنَّكم لَتَأْتُونَ الفاحِشَةَ ما سَبَقَكم بِها مِن أحَدٍ مِنَ العالَمِينَ﴾ [العنكبوت: ٢٨] ﴿أإنَّكم لَتَأْتُونَ الرِّجالَ وتَقْطَعُونَ السَّبِيلَ وتَأْتُونَ في نادِيكُمُ المُنْكَرَ فَما كانَ جَوابَ قَوْمِهِ إلا أنْ قالُوا ائْتِنا بِعَذابِ اللَّهِ إنْ كُنْتَ مِنَ الصّادِقِينَ﴾ [العنكبوت: ٢٩]
﴿وقالَ إنَّما اتَّخَذْتُمْ مِن دُونِ اللَّهِ أوْثانًا مَوَدَّةَ بَيْنِكم في الحَياةِ الدُّنْيا﴾ أيْ: لِتَتَوادُّوا بَيْنَكم وتَتَواصَلُوا، لِاجْتِماعِكم عَلى عِبادَتِها: ﴿ثُمَّ يَوْمَ القِيامَةِ يَكْفُرُ بَعْضُكم بِبَعْضٍ ويَلْعَنُ بَعْضُكم بَعْضًا﴾ أيْ تَتَجاحَدُونَ ما كانَ بَيْنَكُمْ، ويَلْعَنُ الأتْباعُ المَتْبُوعِينَ، والمَتْبُوعُونَ الأتْباعَ. كَما قالَ تَعالى: ﴿كُلَّما دَخَلَتْ أُمَّةٌ لَعَنَتْ أُخْتَها﴾ [الأعراف: ٣٨] وقالَ تَعالى: ﴿الأخِلاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهم لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إلا المُتَّقِينَ﴾ [الزخرف: ٦٧] ﴿ومَأْواكُمُ النّارُ وما لَكم مِن ناصِرِينَ﴾
(p-٤٧٤٦)تَنْبِيهٌ:
قالَ السَّمِينُ: في (ما) مِن قَوْلِهِ تَعالى: (إنَّما اتَّخَذْتُمْ) ثَلاثَةُ أوْجُهٍ:
أحَدُها: أنَّها مَوْصُولَةٌ بِمَعْنى (الَّذِي) والعائِدُ مَحْذُوفٌ، وهو المَفْعُولُ الأوَّلُ و: "أوْثانًا" مَفْعُولٌ ثانٍ. والخَبَرُ (مَوَدَّةَ) في قِراءَةِ مَن رَفَعَ. والتَّقْدِيرُ: إنَّ الَّذِي اتَّخَذْتُمُوهُ أوْثانًا مَوَدَّةً، أيْ: ذُو مَوَدَّةٍ، أوْ جُعِلَ نَفْسَ المَوَدَّةِ مُبالَغَةً. ومَحْذُوفٌ عَلى قِراءَةِ مَن نَصَبَ مَوَدَّةً أيِ: الَّذِي اتَّخَذْتُمُوهُ أوْثانًا لِأجْلِ المَوَدَّةِ لا يَنْفَعُكُمْ، أوْ يَكُونُ عَلَيْكُمْ، لِدَلالَةِ قَوْلِهِ: ﴿ثُمَّ يَوْمَ القِيامَةِ يَكْفُرُ بَعْضُكم بِبَعْضٍ﴾
والثّانِي: أنْ تُجْعَلَ (ما) كافَّةً، و(أوْثانًا) مَفْعُولٌ بِهِ. و(الِاتِّخاذُ) هاهُنا مُتَعَدٍّ لِواحِدٍ. أوْ لِاثْنَيْنِ، والثّانِي هو "مِن دُونِ اللَّهِ" فَمَن رَفَعَ (مَوَدَّةً) كانَتْ خَبَرَ مُبْتَدَأٍ مُضْمَرٍ، أيْ: هي مَوَدَّةٌ أيْ: ذاتُ مَوَدَّةٍ. أوْ جُعِلَتْ نَفْسُ المَوَدَّةِ مُبالَغَةً. والجُمْلَةُ حِينَئِذٍ صِفَةٌ لِـ(أوْثانًا) أوْ مُسْتَأْنَفَةٌ. ومَن نَصَبَ كانَ مَفْعُولًا لَهُ، أوْ بِإضْمارِ (أعْنِي).
الثّالِثُ: أنْ تُجْعَلَ (ما) مَصْدَرِيَّةً، وحِينَئِذٍ يَجُوزُ أنْ يُقَدَّرَ مُضافٌ مِنَ الأوَّلِ. أيْ: أنَّ سَبَبَ اتِّخاذِكم أوْثانًا مَوَدَّةً، فِيمَن رَفَعَ (مَوَدَّةً) ويَجُوزُ أنْ لا يُقَدَّرَ، بَلْ يُجْعَلُ نَفْسُ الِاتِّخاذِ هو المَوَدَّةُ مُبالَغَةً. ومِنَ القُرّاءِ مَن رَفَعَ (مَوَدَّةُ) غَيْرَ مُنَوَّنَةٍ وجَرَّ (بَيْنِكُمْ) ومِنهم مَن نَصَبَ مَوَدَّةً مُنَوَّنَةً ونَصَبَ بَيْنَكم ومِنهم مَن نَصَبَ مَوَدَّةً مُنَوَّنَةً وجَرَّ بَيْنِكم. فالرَّفْعُ تَقَدَّمَ. والنَّصْبُ تَقَدَّمَ أيْضًا فِيهِ وجْهانِ. وجُوِّزَ ثالِثٌ، وهو أنْ يُجْعَلَ مَفْعُولًا ثانِيًا عَنِ المُبالَغَةِ والإضافَةُ لِلِاتِّساعِ في الظَّرْفِ.
ونُقِلَ عَنْ عاصِمٍ أنَّهُ رَفَعَ (مَوَدَّةُ) غَيْرَ مُنَوَّنَةٍ ونَصَبَ (بَيْنَكُمْ) وخَرَجَتْ عَلى إضافَةِ مَوَدَّةٍ لِلظَّرْفِ. وإنَّما بُنِيَ لِإضافَتِهِ إلى غَيْرِ مُتَمَكِّنٍ.
وأشارَ العَلّامَةُ القاشانِيُّ إلى جَوازِ أنْ يَكُونَ قَوْلُهُ تَعالى: "فِي الحَياةِ الدُّنْيا" خَبَرًا لِـ(ما) إنْ كانَتِ اسْمِيَّةً. وهو وجْهٌ لَمْ يَتَعَرَّضْ لَهُ المُعْرِبُونَ هُنا، ولا مانِعَ مِنهُ. وعِبارَتُهُ:
(p-٤٧٤٧)إنَّما اتَّخَذْتُمْ مِن دُونِ اللَّهِ شَيْئًا عَبَدْتُمُوهُ مَوْدُودًا فِيما بَيْنَكم في الحَياةِ الدُّنْيا أوْ: إنَّ كُلَّ ما اتَّخَذْتُمْ مِن دُونِ اللَّهِ شَيْئًا مَوْدُودًا فِيما بَيْنَكم في الحَياةِ الدُّنْيا، أوْ: إنَّ كُلَّ ما اتَّخَذْتُمْ أوْثانًا مَوْدُودٌ في هَذِهِ الحَياةِ الدُّنْيا. أوْ لِمَوَدَّةِ بَيْنِكم في هَذِهِ، عَلى القِراءَتَيْنِ.
ثُمَّ قالَ: والمَعْنى أنَّ المَوَدَّةَ قِسْمانِ: مَوَدَّةٌ دُنْيَوِيَّةٌ، ومَوَدَّةٌ أُخْرَوِيَّةٌ. والدُّنْيَوِيَّةُ مَنشَؤُها النَّفْسُ، والأُخْرَوِيَّةُ مَنشَؤُها الرُّوحُ. فَكُلُّ ما يُحِبُّ ويَوَدُّ مِن دُونِ اللَّهِ، لا لِلَّهِ ولا بِمَحَبَّةِ اللَّهِ، فَهو مَحْبُوبٌ بِالمَوَدَّةِ النَّفْسِيَّةِ. وهو هَوًى زائِلٌ، كُلَّما انْقَطَعَتِ الوَصْلَةُ البَدَنِيَّةُ زالَتْ ولَمْ تَصِلْ إلى إحْدى القِياماتِ، فَإنَّها نَشَأتْ مِن تَرْكِيبِ البَدَنِ واعْتِدالِ المِزاجِ. فَإذا انْحَلَّ التَّرْكِيبُ وانْحَرَفَ المِزاجُ، تَلاشَتْ وبَقِيَ التَّضادُّ والتَّعانُدُ، بِمُقْتَضى الطَّبائِعِ، لِقَوْلِهِ تَعالى: ﴿ثُمَّ يَوْمَ القِيامَةِ يَكْفُرُ بَعْضُكم بِبَعْضٍ﴾ الآيَةَ. ولِهَذا شَبَّهَها بِبَيْتِ العَنْكَبُوتِ في الوَهْنِ.
وأمّا الأُخْرَوِيَّةُ فَمَنشَؤُها المَحَبَّةُ الإلَهِيَّةُ. وتِلْكَ المَوَدَّةُ هي الَّتِي تَكُونُ بَيْنَ الأصْفِياءِ والأوْلِياءِ، لِتَناسُبِ الصِّفاتِ، وتَجانُسِ الذَّواتِ، لا تَتَصَفّى غايَةَ الصَّفاءِ إلّا عِنْدَ زَوالِ التَّرْكِيبِ. فَيَصِيرُ يَوْمُ القِيامَةِ مَحَبَّةً صِرْفَةَ الهَيْئَةِ، بِخِلافِ تِلْكَ. انْتَهى.
﴿فَآمَنَ لَهُ﴾ [العنكبوت: ٢٦] أيْ: صَدَّقَ إبْراهِيمَ فِيما دَعاهُ إلَيْهِ: ﴿لُوطٌ وقالَ إنِّي مُهاجِرٌ﴾ [العنكبوت: ٢٦] أيْ: مِن أرْضِ قَوْمِي: ﴿إلى رَبِّي﴾ [العنكبوت: ٢٦] أيْ: لا إلى غَيْرِهِ بَلْ إلى عِبادَتِهِ وإقامَةِ شَعائِرِ دِينِهِ والقِيامِ بِدَعْوَةِ الخَلْقِ إلى الحَقِّ مِن شَرْعِهِ وتَوْحِيدِهِ: ﴿إنَّهُ هو العَزِيزُ الحَكِيمُ﴾ [العنكبوت: ٢٦] ﴿ووَهَبْنا لَهُ﴾ [العنكبوت: ٢٧] أيْ: لِإبْراهِيمَ: ﴿إسْحاقَ ويَعْقُوبَ﴾ [العنكبوت: ٢٧] أيْ: ولَدًا ونافِلَةً، بِمُبارَكَةِ الذُّرِّيَّةِ: ﴿وجَعَلْنا في ذُرِّيَّتِهِ النُّبُوَّةَ والكِتابَ وآتَيْناهُ أجْرَهُ في الدُّنْيا﴾ [العنكبوت: ٢٧] أيْ: بِإيتاءِ الوَلَدِ والذُّرِّيَّةِ الطَّيِّبَةِ واسْتِمْرارِ النُّبُوَّةِ فِيهِمْ وانْتِماءِ أهْلِ المُلْكِ إلَيْهِ والثَّناءِ إلى آخِرِ الدَّهْرِ والصَّلاةِ عَلَيْهِ: ﴿وإنَّهُ في الآخِرَةِ لَمِنَ الصّالِحِينَ﴾ [العنكبوت: ٢٧] ﴿ولُوطًا إذْ قالَ لِقَوْمِهِ إنَّكم لَتَأْتُونَ الفاحِشَةَ﴾ [العنكبوت: ٢٨] أيِ: الفِعْلَةَ المُتَناهِيَةَ في القُبْحِ: ﴿ما سَبَقَكم بِها مِن أحَدٍ مِنَ العالَمِينَ﴾ [العنكبوت: ٢٨] أيْ: لِتَحاشِي الطِّباعِ عَنْها. ثُمَّ فَصَّلَها بَعْدَ الإجْمالِ، لِزِيادَةِ تَنْفِيرِ النُّفُوسِ مِنها: ﴿أإنَّكم لَتَأْتُونَ الرِّجالَ وتَقْطَعُونَ السَّبِيلَ﴾ [العنكبوت: ٢٩] أيْ: سَبِيلَ النَّسْلِ بِإتْيانِ ما لَيْسَ بِحَرْثٍ. (p-٤٧٤٨)أوْ بِعَمَلِ قُطّاعِ الطَّرِيقِ مِن قَتْلِ الأنْفُسِ وأخْذِ الأمْوالِ: ﴿وتَأْتُونَ في نادِيكُمُ المُنْكَرَ﴾ [العنكبوت: ٢٩] أيْ: ما لا يَلِيقُ مِنَ الأقْوالِ والأفْعالِ: ﴿فَما كانَ جَوابَ قَوْمِهِ إلا أنْ قالُوا ائْتِنا بِعَذابِ اللَّهِ إنْ كُنْتَ مِنَ الصّادِقِينَ﴾ [العنكبوت: ٢٩]
{"ayahs_start":25,"ayahs":["وَقَالَ إِنَّمَا ٱتَّخَذۡتُم مِّن دُونِ ٱللَّهِ أَوۡثَـٰنࣰا مَّوَدَّةَ بَیۡنِكُمۡ فِی ٱلۡحَیَوٰةِ ٱلدُّنۡیَاۖ ثُمَّ یَوۡمَ ٱلۡقِیَـٰمَةِ یَكۡفُرُ بَعۡضُكُم بِبَعۡضࣲ وَیَلۡعَنُ بَعۡضُكُم بَعۡضࣰا وَمَأۡوَىٰكُمُ ٱلنَّارُ وَمَا لَكُم مِّن نَّـٰصِرِینَ","۞ فَـَٔامَنَ لَهُۥ لُوطࣱۘ وَقَالَ إِنِّی مُهَاجِرٌ إِلَىٰ رَبِّیۤۖ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلۡعَزِیزُ ٱلۡحَكِیمُ","وَوَهَبۡنَا لَهُۥۤ إِسۡحَـٰقَ وَیَعۡقُوبَ وَجَعَلۡنَا فِی ذُرِّیَّتِهِ ٱلنُّبُوَّةَ وَٱلۡكِتَـٰبَ وَءَاتَیۡنَـٰهُ أَجۡرَهُۥ فِی ٱلدُّنۡیَاۖ وَإِنَّهُۥ فِی ٱلۡـَٔاخِرَةِ لَمِنَ ٱلصَّـٰلِحِینَ","وَلُوطًا إِذۡ قَالَ لِقَوۡمِهِۦۤ إِنَّكُمۡ لَتَأۡتُونَ ٱلۡفَـٰحِشَةَ مَا سَبَقَكُم بِهَا مِنۡ أَحَدࣲ مِّنَ ٱلۡعَـٰلَمِینَ","أَىِٕنَّكُمۡ لَتَأۡتُونَ ٱلرِّجَالَ وَتَقۡطَعُونَ ٱلسَّبِیلَ وَتَأۡتُونَ فِی نَادِیكُمُ ٱلۡمُنكَرَۖ فَمَا كَانَ جَوَابَ قَوۡمِهِۦۤ إِلَّاۤ أَن قَالُوا۟ ٱئۡتِنَا بِعَذَابِ ٱللَّهِ إِن كُنتَ مِنَ ٱلصَّـٰدِقِینَ"],"ayah":"وَقَالَ إِنَّمَا ٱتَّخَذۡتُم مِّن دُونِ ٱللَّهِ أَوۡثَـٰنࣰا مَّوَدَّةَ بَیۡنِكُمۡ فِی ٱلۡحَیَوٰةِ ٱلدُّنۡیَاۖ ثُمَّ یَوۡمَ ٱلۡقِیَـٰمَةِ یَكۡفُرُ بَعۡضُكُم بِبَعۡضࣲ وَیَلۡعَنُ بَعۡضُكُم بَعۡضࣰا وَمَأۡوَىٰكُمُ ٱلنَّارُ وَمَا لَكُم مِّن نَّـٰصِرِینَ"}
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.
أمّهات
جامع البيان
تفسير الطبري
نحو ٢٨ مجلدًا
تفسير القرآن العظيم
تفسير ابن كثير
نحو ١٩ مجلدًا
الجامع لأحكام القرآن
تفسير القرطبي
نحو ٢٤ مجلدًا
معالم التنزيل
تفسير البغوي
نحو ١١ مجلدًا
جمع الأقوال
منتقاة
عامّة
عامّة
فتح البيان
فتح البيان للقنوجي
نحو ١٢ مجلدًا
فتح القدير
فتح القدير للشوكاني
نحو ١١ مجلدًا
التسهيل لعلوم التنزيل
تفسير ابن جزي
نحو ٣ مجلدات
موسوعات
أخرى
لغة وبلاغة
معاصرة
الميسر
نحو مجلد
المختصر
المختصر في التفسير
نحو مجلد
تيسير الكريم الرحمن
تفسير السعدي
نحو ٤ مجلدات
أيسر التفاسير
نحو ٣ مجلدات
القرآن – تدبّر وعمل
القرآن – تدبر وعمل
نحو ٣ مجلدات
تفسير القرآن الكريم
تفسير ابن عثيمين
نحو ١٥ مجلدًا
مركَّزة العبارة
تفسير الجلالين
نحو مجلد
جامع البيان
جامع البيان للإيجي
نحو ٣ مجلدات
أنوار التنزيل
تفسير البيضاوي
نحو ٣ مجلدات
مدارك التنزيل
تفسير النسفي
نحو ٣ مجلدات
الوجيز
الوجيز للواحدي
نحو مجلد
تفسير القرآن العزيز
تفسير ابن أبي زمنين
نحو مجلدين
آثار
غريب ومعاني
السراج في بيان غريب القرآن
غريب القرآن للخضيري
نحو مجلد
الميسر في غريب القرآن الكريم
الميسر في الغريب
نحو مجلد
تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن قتيبة
نحو مجلد
التبيان في تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن الهائم
نحو مجلد
معاني القرآن وإعرابه
معاني الزجاج
نحو ٤ مجلدات
معاني القرآن
معاني القرآن للنحاس
نحو مجلدين
معاني القرآن
معاني القرآن للفراء
نحو مجلدين
مجاز القرآن
مجاز القرآن لمعمر بن المثنى
نحو مجلد
معاني القرآن
معاني القرآن للأخفش
نحو مجلد
أسباب النزول
إعراب ولغة
الإعراب الميسر
نحو ٣ مجلدات
إعراب القرآن
إعراب القرآن للدعاس
نحو ٤ مجلدات
الجدول في إعراب القرآن وصرفه وبيانه
الجدول في إعراب القرآن
نحو ٨ مجلدات
الدر المصون
الدر المصون للسمين الحلبي
نحو ١٠ مجلدات
اللباب
اللباب في علوم الكتاب
نحو ٢٤ مجلدًا
إعراب القرآن وبيانه
إعراب القرآن للدرويش
نحو ٩ مجلدات
المجتبى من مشكل إعراب القرآن
مجتبى مشكل إعراب القرآن
نحو مجلد
إعراب القرآن
إعراب القرآن للنحاس
نحو ٣ مجلدات
تحليل كلمات القرآن
نحو ٩ مجلدات
الإعراب المرسوم
نحو ٣ مجلدات
المجمّع
بالرسم الجديد
بالرسم القديم
حفص عن عاصم
شُعْبة عن عاصم
قالون عن نافع
ورش عن نافع
البَزِّي عن ابن كثير
قُنبُل عن ابن كثير
الدُّوري عن أبي عمرو
السُّوسِي عن أبي عمرو
نستعليق