الباحث القرآني
﴿قُلۡ سِیرُوا۟ فِی ٱلۡأَرۡضِ فَٱنظُرُوا۟ كَیۡفَ بَدَأَ ٱلۡخَلۡقَۚ﴾ - تفسير
٥٩٧٢٩- عن الحسن البصري -من طريق عباد بن منصور- أنه سئل عن قوله: ﴿سيروا في الأرض﴾، فقال: لم يسيروا في الأرض[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٣٠٤٦.]]. (ز)
٥٩٧٣٠- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- وفي قوله: ﴿فانظروا كيف بدأ الخلق﴾، قال: خلق السموات والأرض[[أخرجه ابن جرير ١٨/٣٧٧، وابن أبي حاتم ٩/٣٠٤٦. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١١/٥٣٩)
٥٩٧٣١- عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر- قوله: ﴿أولم يروا كيف يبدئ الله الخلق ثم يعيده﴾، قال: خلق أنفسهم ثم يعيدهم إلى التراب، ثم قد ساروا في الأرض، فرأوا كيف يبدئ الله الخلق في قرون قد أتوا عليها قد هلكوا[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٣٠٤٦.]]. (ز)
٥٩٧٣٢- قال مقاتل بن سليمان: ثم قال للنبي ﷺ: ﴿قل﴾ لهم: ﴿سيروا في الأرض﴾؛ ليعتبروا في أمر البعث ﴿فانظروا كيف بدأ الخلق﴾، يعني: خلق السموات والأرض وما فيها من الخلق؛ لأنهم يعلمون أن الله ﷿ خلق الأشياء كلها[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٣٧٨.]]. (ز)
٥٩٧٣٣- قال يحيى بن سلّام: ثم قال للنبي ﵇: ﴿قل﴾ لهم: ﴿سيروا في الأرض فانظروا كيف بدأ الخلق﴾ حيثما ساروا؛ رأوا خلق الله الذي خلق[[تفسير يحيى بن سلّام ٢/٦٢٣.]]. (ز)
﴿ثُمَّ ٱللَّهُ یُنشِئُ ٱلنَّشۡأَةَ ٱلۡـَٔاخِرَةَۚ إِنَّ ٱللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَیۡءࣲ قَدِیرࣱ ٢٠﴾ - تفسير
٥٩٧٣٤- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العوفي- في قوله: ﴿النشأة الآخرة﴾، قال: هي الحياة بعد الموت، وهو النشور[[أخرجه ابن جرير ١٨/٣٧٨.]]. (١١/٥٤١)
٥٩٧٣٥- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿ثم الله ينشئ النشأة الآخرة﴾، قال: البعث بعد الموت[[أخرجه ابن جرير ١٨/٣٧٧، وابن أبي حاتم ٩/٣٠٤٦. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١١/٥٣٩)
٥٩٧٣٦- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ثم﴾ إن ﴿الله ينشئ النشأة الآخرة﴾، يعني: بعد الخلق الأول، يقول: هكذا يخلق الخلق الآخر، يعني: البعث بعد الموت كما بدأ الخلق الأول، إنما ذكر النشأة الآخرة؛ لأنها بعد الخلق الأول، ﴿إن الله على كل شيءٍ﴾ من البعث وغيره ﴿قديرٌ﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٣٧٨.]]. (ز)
٥٩٧٣٧- قال يحيى بن سلّام: ﴿ثم الله ينشئ﴾ يخلق ﴿النشأة الآخرة﴾ الخلق الآخر، يعني: البعث، أي: أنه خلقهم، وأنه يبعثهم[[تفسير يحيى بن سلّام ٢/٦٢٣.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.