الباحث القرآني
﴿وَلَمَّا وَرَدَ مَاۤءَ مَدۡیَنَ﴾ - تفسير
٥٨٤٢٩- عن عبد الله بن عباس -من طريق المنهال، عن سعيد بن جبير- قال: خرج موسى مِن مِصر إلى مدين، وبينه وبينها مسيرة ثمان. قال: وكان يُقال: نحو مِن الكوفة إلى البصرة. ولم يكن له طعام إلا ورق الشجر، وخرج حافيًا، فما وصل إليها حتى وقع خف قدمه[[أخرجه ابن جرير ١٨/٢٠٤، وابن أبي حاتم ٩/٢٩٦١. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر. وتقدم أن ابن جرير رواه موقوفًا على سعيد.]]. (١١/٤٥٠)
٥٨٤٣٠- عن عبد الله بن عباس -من طريق أبي حصين، عن سعيد بن جبير- في قوله: ﴿ولما ورد ماء مدين﴾، قال: ورد الماء حيث ورد، وإنّه لتُتراءى خضرة البقل مِن بطنه مِن الهزال[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٢٩٦١. وعزاه السيوطي إلى أحمد في الزهد، وابن المنذر.]]. (١١/٤٥٠)
٥٨٤٣١- عن عبد الله بن عباس -من طريق أبي حمزة- في قوله: ﴿ولما ورد ماء مدين﴾، قال: مثل ماء جَوْبِكم[[الجَوْب: الفجوة بين البيوت يجتمع فيها الماء. تاج العروس (جوب).]] هذا[[أخرجه ابن جرير ١٨/٢٠٧.]]. (ز)
٥٨٤٣٢- عن عبد الله بن عباس -من طريق جويبر، عن الضحاك- قال: ... تعسَّف الطريق يأخذ يمينًا وشمالًا، لا يأكل [إلا] النبت مِن الأرض وورق الشجر، حتى تَشَقَّق شِدقاه، وكان يرى خُضرة النبت بين جلده وأمعائه، فأصابه الجهد والجوع، حتى وقع على مَدْيَن، فذلك قول الله ﷿: ﴿ولما ورد ماء مدين﴾[[أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق ٦١/٣١.]]. (ز)
٥٨٤٣٣- عن عكرمة مولى ابن عباس، قال: لَمّا ورد ماء مدين كان مسيرُه خمسةً وثلاثين يومًا[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١١/٤٥٠)
٥٨٤٣٤- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ولما ورد ماء مدين﴾ ابن إبراهيم خليل الرحمن لِصُلبه ﵈، وكان الماء لمدين؛ فنُسِب إليه[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٣٤١.]]. (ز)
﴿وَجَدَ عَلَیۡهِ أُمَّةࣰ مِّنَ ٱلنَّاسِ یَسۡقُونَ﴾ - تفسير
٥٨٤٣٥- عن عبد الله بن عباس -من طريق جويبر، عن الضحاك- في قوله: ﴿ولما ورد ماء مدين﴾ قال: على ماء مدين؛ ﴿وجد عليه أمة من الناس يسقون﴾ أنعامهم، وكانوا أصحاب نَعَمٍ وشاء[[أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق ٦١/٣١.]]. (ز)
٥٨٤٣٦- عن سعيد بن جبير -من طريق عطاء بن دينار- في قول الله: ﴿وجد عليه أمة من الناس﴾، قال: قومًا[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٢٩٦٢.]]. (ز)
٥٨٤٣٧- عن مجاهد بن جبر -من طريق أبي نجيح- في قوله: ﴿أمة من الناس يسقون﴾، قال: أُناس[[أخرجه ابن جرير ١٨/٢٠٨، وابن أبي حاتم ٩/٢٩٦٢. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وابن أبي شيبة، وعبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١١/٤٥٠)
٥٨٤٣٨- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- ﴿وجد عليه أمة من الناس يسقون﴾، يقول: كَثْرَةً مِن الناس يسقون[[أخرجه ابن جرير ١٨/٢٠٦، وابن أبي حاتم ٩/٢٩٦٢.]]. (ز)
٥٨٤٣٩- قال مقاتل بن سليمان: ثم قال: ﴿وجد عليه أمة﴾ يقول: وجد موسى على الماء جماعةً ﴿من الناس يسقون﴾ أغنامَهم[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٣٤١.]]. (ز)
٥٨٤٤٠- عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- قال: وقع إلى أُمَّةٍ مِن الناس يسقون بمدين، أهل نَعَم وشاء[[أخرجه ابن جرير ١٨/٢٠٦، وابن أبي حاتم ٩/٢٩٦٢.]]. (ز)
٥٨٤٤١- قال يحيى بن سلّام: قوله ﷿: ﴿ولما ورد ماء مدين وجد عليه أمة من الناس﴾ جماعة من الناس[[تفسير يحيى بن سلام ٢/٥٨٥.]]. (ز)
﴿وَوَجَدَ مِن دُونِهِمُ ٱمۡرَأَتَیۡنِ﴾ - تفسير
٥٨٤٤٢- عن عبد الله بن عباس -من طريق جويبر، عن الضحاك- في قوله: ﴿ووجد من دونهم﴾ دون القوم ﴿امرأتين تذودان﴾[[أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق ٦١/٣١.]]. (ز)
٥٨٤٤٣- عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- ﴿ووجد من دونهم امرأتين﴾، أي: وجد امرأتين دون القوم[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٢٩٦٢.]]. (ز)
٥٨٤٤٤- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ووجد من دونهم امرأتين تذودان﴾، يعني: حابستين الغنم لتسقي فضل ماء الرعاء[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٣٤١.]]. (ز)
﴿ٱمۡرَأَتَیۡنِ﴾ - تفسير
٥٨٤٤٥- عن عمر بن الخطاب، قال: ... وزوَّجه صفورة، أو أختها شرقا، وهما اللتان كانتا تذودان[[أخرجه ابن أبي شيبة ١١/٥٣٠، وابن أبي حاتم ٩/٢٦٩٩، والحاكم ٢/٤٠٧. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وعبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١١/٤٤٨)
٥٨٤٤٦- عن عبد الله بن عباس -من طريق جويبر، عن الضحاك- في قوله: ﴿امرأتين﴾: وهما ابنتا يثروب، وهو بالعربية: شعيب، ويُقال بالعبرانية: يثروب أيضًا[[أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق ٦١/٣١.]]. (ز)
٥٨٤٤٧- عن مجاهد بن جبر، في قوله: ﴿ووجد من دونهم امرأتين﴾، قال: أسماؤهما: ليا، وصفورا، ومعهما أربع أخوات صِغار يسقين الغنم في الصِّحاف[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١١/٤٥٠)
٥٨٤٤٨- عن شعيب الجبائي -من طريق وهب بن سليمان- قال: اسم الجاريتين: ليا، وصفورة[[أخرجه ابن جرير ١٨/٢٢٢.]]. (ز)
٥٨٤٤٩- قال مقاتل بن سليمان: ﴿امرأتين﴾ وهما ابنتا شعيب النبي ﷺ، واسم الكبرى: صبورا، واسم الصغرى: عبرا، وكانتا توأمتين، فولدت الأولى قبل الأخرى بنصف نهار[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٣٤١.]]. (ز)
٥٨٤٥٠- عن عبد الملك ابن جُرَيْج، في قوله: ﴿إني أريد أن أنكحك إحدى ابنتي هاتين﴾، قال: بلغني: أنه نكح الكبيرة التي دعته، واسمها: صفورا[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١١/٤٥٥)
٥٨٤٥١- عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة-: إحداهما: صفورة ابنة يثرون، وأختها شرفا، ويقال: ليا. وهما اللتان كانتا تذودان[[أخرجه ابن جرير ١٨/٢٢٢، وابن أبي حاتم ٩/٢٩٦٩.]]. (ز)
﴿تَذُودَانِۖ﴾ - قراءات
٥٨٤٥٢- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- ﴿ولَمّا ورَدَ مَآءَ مَدْيَنَ وجَدَ عَلَيْهِ أُمَّةً مِّنَ النّاسِ يَسْقُونَ ووَجَدَ مِن دُونِهِمُ امْرَأَتَيْنِ تَذُودانِ﴾، قال: وهي في بعض القراءة: (ووَجَدَ مِن دُونِهِمُ امْرَأَتَيْنِ حابِسَتَيْنِ تَذُودانِ)[[أخرجه ابن جرير ١٨/٢٠٩. وعلقه يحيى بن سلام ٢/٥٨٦. وهي قراءة شاذة. انظر: المحرر الوجيز ٤/٢٨٣، والجامع لأحكام القرآن ١٦/٢٥٦.]]. (ز)
﴿تَذُودَانِۖ﴾ - تفسير الآية
٥٨٤٥٣- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: ﴿تذودان﴾، قال: تحبسان[[أخرجه ابن جرير ١٨/٢٠٦، وابن أبي حاتم ٩/٢٩٦٢. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١١/٤٥١)
٥٨٤٥٤- عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير- في قوله: ﴿تذودان﴾، قال: يعني بذلك: حابستين غنمهما[[أخرجه ابن جرير ١٨/٢٠٦، وابن أبي حاتم ٩/٢٩٦٢، وهو جزء من حديث الفتون الطويل.]]. (ز)
٥٨٤٥٥- عن عبد الله بن عباس -من طريق جويبر، عن الضحاك- في قوله: ﴿تذودان﴾ غنمهما عن الماء[[أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق ٦١/٣١.]]. (ز)
٥٨٤٥٦- عن سعيد بن جبير -من طريق أبي الهيثم- في قوله: ﴿تذودان﴾، قال: حابِسَتَيْن[[أخرجه ابن جرير ١٨/٢٠٨. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٩/٢٩٦٢.]]. (ز)
٥٨٤٥٧- عن أبي مالك غزوان الغفاري -من طريق حصين- في قوله: ﴿تذودان﴾، قال: تحبِسان غنمهما حتى يفرغ الناس، وتخلو لهما البئرُ[[أخرجه ابن جرير ١٨/٢٠٩، وابن أبي حاتم ٩/٢٩٦٢. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١١/٤٥١)
٥٨٤٥٨- قال الحسن البصري: تكُفّان الغنم عن أن تختلط بأغنام الناس[[تفسير الثعلبي ٧/٢٤٣، وتفسير البغوي ٦/١٩٩.]]. (ز)
٥٨٤٥٩- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- ﴿ولما ورد ماء مدين وجد عليه أمة من الناس يسقون ووجد من دونهم امرأتين تذودان﴾، قال: وهي في بعض القراءة: (ووَجَدَ مِن دُونِهِمُ امْرَأَتَيْنِ حابِسَتَيْنِ تَذُودانِ). أي: حابستين شاءهما، تذودان الناس عن شائهما[[أخرجه ابن جرير ١٨/٢٠٩. وعلقه يحيى بن سلام ٢/٥٨٦. وفي تفسير الثعلبي ٧/٢٤٣، وتفسير البغوي ٦/١٩٩، بلفظ: تكفان الناس عن أغنامهما.]]. (ز)
٥٨٤٦٠- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- ﴿تذودان﴾، قال: تحبِسان غنمَهما[[أخرجه ابن جرير ١٨/٢٠٨. وعلقه ابن أبي حاتم ٩/٢٩٦٢.]]. (ز)
٥٨٤٦١- عن غاضرة بن فرهد، قال: سمعت أبا عمران الجوني يقول في هذه الآية: ﴿ووجد من دونهم امرأتين تذودان﴾، قال: تكُفّان أغنامَهما بعضها على بعض[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٢٩٦٢.]]. (ز)
٥٨٤٦٢- عن محمد بن السائب الكلبي -من طريق معمر- ﴿تذودان﴾، قال: تذودان الناس عن غنمهما[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٩٠، وابن جرير ١٨/٢٠٩-٢١٠ مبهمًا: عن معمر، عن أصحابه.]]. (ز)
٥٨٤٦٣- قال مقاتل بن سليمان: ﴿تذودان﴾، يعني: حابستين الغنمَ؛ لتسقي فضل ماء الرعاء[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٣٤١.]]. (ز)
٥٨٤٦٤- عن عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق الصباح بن محارب- قوله: ﴿امرأتين تذودان﴾، قال: تمنعان الغنمَ مِن الماء[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٢٩٦٢.]]. (ز)
٥٨٤٦٥- عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة-: ﴿ووجد من دونهم امرأتين﴾ يعني: دون القوم ﴿تذودان﴾ غنمَهما عن الماء، وهو ماء مدين[[أخرجه ابن جرير ١٨/٢٠٩، وابن أبي حاتم ٩/٢٩٦٢-٢٩٦٣.]]. (ز)
٥٨٤٦٦- قال يحيى بن سلّام: وقال بعضهم: يمنعان غنمهما أن تختلط بأغنام الناس[[تفسير يحيى بن سلام ٢/٥٨٦.]]٤٩٤٤. (ز)
﴿قَالَ مَا خَطۡبُكُمَاۖ﴾ - تفسير
٥٨٤٦٧- عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير- قال: قال لهما: ﴿ما خطبكما﴾ معتزلتين لا تسقيان مع الناس؟[[أخرجه ابن جرير ١٨/٢١٠، وابن أبي حاتم ٩/٢٩٦٣، وهو جزء من حديث الفتون الطويل.]]. (ز)
٥٨٤٦٨- عن عبد الله بن عباس -من طريق جويبر، عن الضحاك- قال: فقال لهما موسى: ﴿ما خطبكما﴾، يقول: ما شأنكما معتزلتين بغنمكما دون القوم لا تسقيان مع الناس؟[[أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق ٦١/٣١.]]. (ز)
٥٨٤٦٩- عن أبي مالك غزوان الغفاري -من طريق حصين- في قوله ﷿: ﴿ولما ورد ماء مدين وجد عليه أمة من الناس يسقون ووجد من دونهم امرأتين تذودان﴾، قال: فانطلق نحوهما، فقال: ﴿ما خطبكما﴾. فقالتا: ﴿لا نسقي حتى يصدر الرعاء وأبونا شيخ كبير * فسقى لهما ثم تولى إلى الظل﴾[[أخرجه سعيد بن منصور في سننه - التفسير ٧/٥ (١٦٨٤).]]. (ز)
٥٨٤٧٠- قال مقاتل بن سليمان: ﴿قال﴾ لهما موسى: ﴿ما خطبكما﴾ يعني: ما أمركما[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٣٤١.]]. (ز)
٥٨٤٧١- عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- قال: وجد لهما رحمةً، ودخلته فيهما خشيةٌ؛ لِما رأى مِن ضعفهما، وغَلَبَة الناس على الماء دونهما، فقال لهما: ﴿ما خطبكما﴾؟ أي: ما شأنكما؟[[أخرجه ابن جرير ١٨/٢١١، وابن أبي حاتم ٩/٢٩٦٣.]]. (ز)
٥٨٤٧٢- قال يحيى بن سلّام: ﴿قال﴾ لهما موسى: ﴿ما خطبكما﴾ ما أمركما؟[[تفسير يحيى بن سلام ٢/٥٨٦.]]. (ز)
﴿قَالَتَا لَا نَسۡقِی حَتَّىٰ یُصۡدِرَ ٱلرِّعَاۤءُۖ﴾ - قراءات
٥٨٤٧٣- عن عاصم بن أبي النجود أنّه قرأ: ﴿حَتّى يُصْدِرَ الرِّعاءُ﴾، برفع الياء، وكسر الراء في ﴿الرعاء﴾ [[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد. وهي قراءة متواترة، قرأ بها العشرة، ما عدا أبا جعفر، وابن عامر، وأبا عمرو؛ فإنهم قرؤوا: ﴿حَتّى يَصْدُرَ الرِّعاءُ﴾ بفتح الياء وضم الدال. انظر: النشر ٢/٣٤١، والإتحاف ص٤٣٥.]]. (١١/٤٥١)
﴿قَالَتَا لَا نَسۡقِی حَتَّىٰ یُصۡدِرَ ٱلرِّعَاۤءُۖ﴾ - تفسير الآية
٥٨٤٧٤- عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير- قال: لَمّا قال موسى للمرأتين: ما خطبكما؟ ﴿قالتا لا نسقي حتى يصدر الرعاء وأبونا شيخ كبير﴾. أي: لا نستطيع أن نسقي حتى يسقي الناس، ثم نتَتَبَّع فضلاتهم[[أخرجه ابن جرير ١٨/٢١١، وابن أبي حاتم ٩/٢٩٦٤ ولفظه: ليس لنا قوة نزاحم القوم، وإنما ننتظر فضول حياضهم. وهو جزء من حديث الفتون الطويل.]]. (ز)
٥٨٤٧٥- عن عبد الله بن عباس -من طريق جويبر، عن الضحاك- في قوله: ﴿قالتا لا نسقي حتى يُصدر الرعاء﴾: ونحن بعد كما ترى امرأتين ضعيفتين لا نستطيع أن نُزاحِم الرجال[[أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق ٦١/٣١.]]. (ز)
٥٨٤٧٦- عن مجاهد بن جبر، في قوله: ﴿قالتا لا نسقي حتى يصدر الرعاء﴾، قال: تنتظران أن تسقيا مِن فُضول ما في حياضهم[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١١/٤٥١)
٥٨٤٧٧- تفسير الحسن البصري، قال: أي: حتى يسقي الناس ثم نتتبع فُضالتهم[[الفَضِيلَة والفُضالَة: ما فَضَل من الشَّيْءِ. اللسان (فضل).]][[علَّقه يحيى بن سلام ٢/٥٨٦.]]. (ز)
٥٨٤٧٨- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قوله: ﴿قال ما خطبكما قالتا لا نسقي﴾: أي: لا نستطيع أن نسقي حتى يسقي الناس، ثم نتتبع فُضالتهم[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٢٩٦٣، وأخرجه عبد الرزاق ٢/٩٠ مختصرًا بلفظ: فتشرب فضالتهم. وعلق يحيى بن سلام ٢/٥٨٦ نحوه.]]. (ز)
٥٨٤٧٩- قال مقاتل بن سليمان: ﴿قالتا لا نسقي﴾ الغنمَ ﴿حتى يصدر الرعاء﴾ بالغنم راجعة مِن الماء إلى الرعي، فنسقي فضلتهم[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٣٤١.]]. (ز)
٥٨٤٨٠- عن عبد الملك ابن جُرَيج -من طريق حجاج- قوله: ﴿حتى يصدر الرعاء﴾، قال: تنتظران تسقيان مِن فضول ما في الحياض؛ حياض الرعاء[[أخرجه ابن جرير ١٨/٢١١.]]. (ز)
٥٨٤٨١- عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- ﴿قالتا لا نسقي حتى يصدر الرعاء﴾: امرأتان، لا نستطيع أن نزاحم الرجال، ﴿وأبونا شيخ كبير﴾ لا يقدر أن يمس ذلك مِن نفسه، ولا يسقي ماشيته، فنحن ننتظر الناس، حتى إذا فرغوا أسقينا ثم انصرفنا[[أخرجه ابن جرير ١٨/٢١٢، وابن أبي حاتم ٩/٢٩٦٤.]]. (ز)
﴿وَأَبُونَا شَیۡخࣱ كَبِیرࣱ ٢٣﴾ - تفسير
٥٨٤٨٢- عن عتبة بن النُّدَّر السُّلَمي، قال: كُنّا عند رسول الله ﷺ، فقرأ: ﴿طسم﴾ حتى بلغ قصة موسى، قال: «إنّ موسى آجَرَ نفسَه ثمانيَ سنين أو عشرًا على عِفَّة فرجه، وطعام بطنه، فلمّا وفى الأجل». قيل: يا رسول الله، أيَّ الأجلين قضى موسى؟ قال: «أبرُّهما وأوفاهما. فلمّا أراد فراق شعيب أمر امرأته أن تسأل أباها أن يعطيها مِن غنمه ما يعيشون به ...»[[أخرجه ابن ماجه ٣/٥١١ (٢٤٤٤) مختصرًا، وابن أبي حاتم ٩/٢٩٦٨ (١٦٨٥٦)، ٩/٢٩٧٠-٢٩٧١ (١٦٨٦٧-١٦٨٦٨). قال ابن عبد الهادي في التنقيح ٤/١٩٤ (٢٥٤٠): «هذا الحديث انفرد به ابنُ ماجه، ومسلمة بن علي أجمعوا على ضعفه، وقال النسائيُّ وغيره: متروك الحديث. وقال ابن عَدِيٍّ: أحاديثه غير محفوظة». وقال ابن كثير في تفسيره ٦/٢٣٠: «هذا الحديث من هذا الوجه ضعيف؛ لأن مسلمة بن علي -وهو الخشني الدمشقي البلاطي- ضعيف الرواية عند الأئمة، ولكن قد روي من وجه آخر، وفيه نظر أيضًا». وقال الهيثمي في المجمع ٤/١٥٠ (٦٧٤٠): «رواه البزار، وفيه ابن لهيعة، وحديثه حسن، وفيه كلام، وبقية رجاله رجال الصحيح، خلا عمر بن الخطاب السجستاني، وهو ثقة، ولم يضعفه أحد». وقال البوصيري في مصباح الزجاجة ٣/٧٦ (٦٦٨): «إسناد حديثه ضعيف؛ لتدليس بقية». وقال ابن حجر في الفتح ٤/٤٤٥: «أخرجه ابن ماجه، وفي إسناده ضعف». وقال الألباني في الإرواء ٥/٣٠٧ (١٤٨٨): «ضعيف جدًّا».]]. (١١/٤٥٥)
٥٨٤٨٣- عن عبد الله بن عباس، قال: كان اسم خَتَن موسى: يثربى[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن مردويه.]]. (١١/٤٥٤)
٥٨٤٨٤- عن عبد الله بن عباس -من طريق أبي جمرة- قال: الذي استأجر موسى: يثرى، صاحب مدين[[أخرجه ابن جرير ١٨/٢٢٣، وأخرجه يحيى بن سلام ٢/٥٨٧ مختصرًا.]]. (١١/٤٥٤)
٥٨٤٨٥- عن عبد الله بن عباس: أنّه كان يكره الكنية بأبي مُرَّةَ، وكانت كنية فرعون، وكانت صاحبة موسى: صفيرا بنت يثرون[[عزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور.]]. (١١/٤٥٤)
٥٨٤٨٦- عن عبد الله بن عباس -من طريق جويبر، عن الضحاك- في قوله: ﴿وأبونا شيخ كبير﴾: لا يستطيع أن يدفع عن نفسه، وليس له أحد يقوم بشأنه، ولا يعينه في رعاية غنمه وسقيها، فنحن نرعاها، ونتكلَّف سقيها. وكان شعيبٌ صاحبَ غنم، وكذلك الأنبياء كانوا يَقْتَنون الغنم[[أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق ٦١/٣١.]]. (ز)
٥٨٤٨٧- عن أبي عبيدة [بن عبد الله بن مسعود] -من طريق عمرو بن مرة- قال: كان صاحبُ موسى ﵇: أثرون، ابن أخي شعيب النبي[[أخرجه ابن جرير ١٨/٢٢٠-٢٢١ ولفظه: يثرون، وابن أبي حاتم ٩/٢٩٦٦ وقال عقبه: قال أبو زرعة -أي: الرازي-: الصحيح يثرون، ومنهم مَن يقول: كان شعيبًا. وعزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور، وابن أبي شيبة، وابن المنذر.]]. (١١/٤٥٤)
٥٨٤٨٨- قال سعيد بن جبير: هو يثرون، ابن أخي شعيب[[تفسير الثعلبي ٧/٢٤٤، وتفسير البغوي ٦/٢٠٠، وجاء عقبه: وكان شعيب قد مات قبل ذلك بعدما كف بصره، فدفن بين المقام وزمزم.]]. (ز)
٥٨٤٨٩- قال مجاهد بن جبر: هو شعيب النبي ﵇[[تفسير الثعلبي ٧/٢٤٤، وتفسير البغوي ٦/٢٠٠.]]. (ز)
٥٨٤٩٠- عن الضحاك بن مزاحم= (ز)
٥٨٤٩١- والحسن البصري، مثله[[تفسير الثعلبي ٧/٢٤٤، وتفسير البغوي ٦/٢٠٠.]]. (ز)
٥٨٤٩٢- عن الحسن البصري -من طريق قُرَّة بن خالد- قال: يقول ناس: إنّه شعيب، وليس بشعيب، ولكن سيِّد الماء يومئذ[[أخرجه يحيى بن سلام ٢/٥٨٧، وابن جرير ١٨/٢٢٤، وابن أبي حاتم ٩/٢٩٦٥. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١١/٤٥٣)
٥٨٤٩٣- قال وهب بن مُنَبِّه: هو يثرون، ابن أخي شعيب، وكان شعيب قد مات قبل ذلك بعد ما كُفَّ بصرُه، فدُفِن بين المقام وزمزم[[تفسير الثعلبي ٧/٢٤٤، وتفسير البغوي ٦/٢٠٠.]]. (ز)
٥٨٤٩٤- قال إسماعيل السُّدِّيّ: هو شعيب النبي ﵇[[تفسير الثعلبي ٧/٢٤٤، وتفسير البغوي ٦/٢٠٠.]]. (ز)
٥٨٤٩٥- قال إسماعيل السُّدِّيّ: ﴿وأبونا شيخ كبير﴾، يعني: كبيرًا في السن[[تفسير يحيى بن سلام ٢/٥٨٦.]]. (ز)
٥٨٤٩٦- عن أبي حازم [سلمة بن دينار] -من طريق زَمْعَة بن صالح- قال: لَمّا دخل موسى على شعيب إذا هو بالعشاء ...[[أخرجه ابن عساكر ٢٣/٧٨.]]. (١١/٤٥٣)
٥٨٤٩٧- عن شعيب الجبائي -من طريق ابن جريج، عن وهب بن سليمان- قال: امرأة موسى: صفورة ابنة يثرون كاهن مدين. والكاهن: حبر[[أخرجه ابن جرير ١٨/٢٢٢.]]. (ز)
٥٨٤٩٨- عن عبد الملك ابن جريج، قال: بلغني: أنّه ابن أخي شعيب، واسمه: رعاويل. وقد أخبرني مَن أُصَدِّق: أنّ اسمه في الكتاب: يثرون، كاهن مدين. والكاهن: حَبر[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١١/٤٥٥)
٥٨٤٩٩- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وأبونا شيخ كبير﴾ لا يستطيع أن يسقي الغنم مِن الكبر[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٣٤١.]]. (ز)
٥٨٥٠٠- عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- ﴿وأبونا شيخ كبير﴾: لا يقدر أن يمس ذلك مِن نفسه، ولا يسقي ماشيته[[أخرجه ابن جرير ١٨/٢١٢، وابن أبي حاتم ٩/٢٩٦٤.]]. (ز)
٥٨٥٠١- عن مالك بن أنس -من طريق عبد العزيز الأوسي- أنّه بلغه: أنّه شعيبًا، هو الذي قصَّ عليه موسى القَصَص[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٢٩٦٦.]]٤٩٤٥. (١١/٤٥٣)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.