﴿وَجَدَ عَلَيْهِ أُمَّةً مِنَ النَّاسِ يَسْقُونَ﴾ أي جماعة.
﴿تَذُودانِ﴾ مجازه: تمنعان وتردان وتطردان قال جرير:
وقد سلبت عصاك بنو تميم ... فما تدرى بأى عصا تذود[[٦٧٠: فى قصيدة يهجو بها القتم فى ديوانه ص ١٦٠- ١٦٨ والبيت فى الطبري ٢٠/ ٣٣ والقرطبي ١٣/ ٢٦٨.]] [٦٧٠]
وقال سعيد بن كراع:
أبيت على باب القوافي كأنما ... أذود بها سريا من الوحش نزّعا[[٦٧١: «سويد بن كراع» : هو من عكل جاهلى إسلامى وكان هجا قومه فاستعدوا عليه عثمان بن عفان رضى الله عنه فأوعده عليه ألا يعود انظر ترجمته فى الشعراء ص ٤٠٣ والأغانى ١١/ ١٢١ والإصابة ٣/ ١٧٣- والبيت من كلمة فى البيان والتبيين ٢/ ١١ والشعراء والأغانى وهو فى الطبري ٢٠/ ٣٣ والقرطبي ١٣/ ٢٦٨.]] [٦٧١]
ويروى الحوش، والحوش إبل الجنّ يزعمون أنها تضربه فى المهريّة [[١١ «الحوش ... المهرية» : كما هو فى اللسان (حوش) باختلاف يسير.]] والعمانية فمن ثم هى هكذا.
﴿قالَ ما خَطْبُكُما﴾ أي ما أمركما وحالكما وشأنكما، قال:
يا عجبا ما خطبه وخطبى (٥٥٤)
{"ayah":"وَلَمَّا وَرَدَ مَاۤءَ مَدۡیَنَ وَجَدَ عَلَیۡهِ أُمَّةࣰ مِّنَ ٱلنَّاسِ یَسۡقُونَ وَوَجَدَ مِن دُونِهِمُ ٱمۡرَأَتَیۡنِ تَذُودَانِۖ قَالَ مَا خَطۡبُكُمَاۖ قَالَتَا لَا نَسۡقِی حَتَّىٰ یُصۡدِرَ ٱلرِّعَاۤءُۖ وَأَبُونَا شَیۡخࣱ كَبِیرࣱ"}