﴿وَجَدَ عَلَيْهِ أُمَّةً مِنَ النَّاسِ يَسْقُونَ﴾ أي جماعةً [[في تأويل المشكل ٣٤٥-٣٤٦، كلام جامع عن معاني الأمة.]] .
﴿وَوَجَدَ مِنْ دُونِهِمُ امْرَأتَيْنِ تَذُودَانِ﴾ أي تكُفَّان غَنَمهما. وحُذِف "الغنمُ" اختصارًا.
وفي تفسير أبي صالح: "تحبسُ إحداهما الغنمَ على الأخرى". [[تفسير القرطبي ١٣/٢٦٨، والطبري ٢٠/٣٥-٣٦، والبحر ٧/١١٣.]]
﴿قَالَ مَا خَطْبُكُمَا﴾ أي ما أمرُكما؟ وما شأنُكما؟.
(يَصْدُرَ الرِّعَاءُ) [[هذه قراءة ابن عامر وأبي عمرو، والآتية قراءة الباقين. انظر: القرطبي ١٣/٢٦٩، والطبري ٢٠/٣٧.]] أي يرجعَ الرعاءُ. ومن قرأ: ﴿يُصْدِرَ الرِّعَاءُ﴾ ؛ أراد: يردَّ الرعاءُ أغنامَهم عن الماء.
{"ayah":"وَلَمَّا وَرَدَ مَاۤءَ مَدۡیَنَ وَجَدَ عَلَیۡهِ أُمَّةࣰ مِّنَ ٱلنَّاسِ یَسۡقُونَ وَوَجَدَ مِن دُونِهِمُ ٱمۡرَأَتَیۡنِ تَذُودَانِۖ قَالَ مَا خَطۡبُكُمَاۖ قَالَتَا لَا نَسۡقِی حَتَّىٰ یُصۡدِرَ ٱلرِّعَاۤءُۖ وَأَبُونَا شَیۡخࣱ كَبِیرࣱ"}