الباحث القرآني

﴿وَصَدَّهَا مَا كَانَت تَّعۡبُدُ مِن دُونِ ٱللَّهِۖ﴾ - تفسير

٥٧٤٩٦- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿وصدها ما كانت تعبد من دون الله﴾، قال: كفرُها بقضاء الله -غير الوثن- صدها أن تهتدي للحق[[تفسير مجاهد ص٥١٩، وأخرجه ابن أبي شيبة ١١/٥٣٩، وابن جرير ١٨/٧٩، وابن أبي حاتم ٩/٢٨٩٢. وعلقه يحيى بن سلام ٢/٥٤٧. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وعبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١١/٣٧٥)

٥٧٤٩٧- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن جريج- ﴿وصدها ما كانت تعبد من دون الله﴾، قال: كفرُها بقضاء الله صدَّها أن تهتدي للحق[[أخرجه ابن جرير ١٨/٨٠.]]٤٨٨٠. (ز)

٤٨٨٠ ذكر ابنُ جرير (١٨/٨٠) قول مجاهد، ثم علّق بقوله: «ولو قيل: معنى ذلك: وصدها سليمان ما كانت تعبد من دون الله. بمعنى: منعها وحال بينها وبينه؛ كان وجهًا حسنًا. ولو قيل أيضًا: وصدها الله ذلك بتوفيقها للإسلام. كان أيضًا وجهًا صحيحًا». ورجّح ابنُ كثير (١٠/٤١٠) مستندًا إلى ظاهر الآيات قول مجاهد بقوله: «ويُؤَيِّد قول مجاهد أنها إنما أظهرت الإسلام بعد دخولها إلى الصرح». وذكر ابنُ عطية (٦/٥٤٢) أنّ الرمّاني قال: «صدَّها عن التفطن للعرش؛ لأن المؤمن يقظ والكافر خبيث».

٥٧٤٩٨- قال مقاتل بن سليمان: يقول سليمان: ﴿وصدها﴾ عن الإسلام ﴿ما كانت تعبد من دون الله﴾ مِن عبادة الشمس، ﴿إنها كانت من قوم كافرين﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٣٠٨.]]٤٨٨١. (ز)

٤٨٨١ ذكر ابنُ عطية (٦/٥٤٢) أنّ قوله تعالى: ﴿وصَدَّها﴾ الآية، يحتمل احتمالين: الأول: أن يكون من قول الله تعالى إخبارًا لمحمد ﷺ. الثاني: أن يكون من قول سليمان ﵇. وهو قول مقاتل.

﴿إِنَّهَا كَانَتۡ مِن قَوۡمࣲ كَـٰفِرِینَ ۝٤٣﴾ - تفسير

٥٧٤٩٩- عن سعيد بن جبير -من طريق يعلى بن مسلم- ﴿وصدها ما كانت تعبد من دون الله إنها كانت من قوم كافرين﴾: أي: بصدودها كانت مِن قوم كافرين، وإنما وصفها، وليس بمستأنف[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٢٨٩٢.]]. (ز)

    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب