الباحث القرآني

تكون «ما» في موضع رفع أي صدّها عبادتها من دون الله وعبادتها إياها عن أن تعلم ما علمناه عن أن تسلم، ويجوز أن تكون «ما» في موضع نصب، ويكون التقدير وصدها الله جل وعز عن عبادتها أي وصدها سليمان صلّى الله عليه وسلّم عن عبادتها فحذف «عن» وتعدّى الفعل، وأنشد سيبويه: [الطويل] 321- ونبئت عبد الله بالجوّ أصبحت ... كراما مواليها لئيما صميمها [[الشاهد للفرزدق في الكتاب 1/ 75، وشرح التصريح 1/ 293، والمقاصد النحوية 2/ 522، وليس في ديوانه، وبلا نسبة في شرح أبيات سيبويه 1/ 426، وشرح الأشموني 1/ 186.]] وزعم أنّ المعنى عنده نبّئت عن عبد الله، ومن قرأ (أنّها) [[انظر مختصر ابن خالويه 110، وهذه قراءة سعيد بن جبير.]] بفتح الهمزة كانت أنّ في موضع نصب بمعنى لأنها، ويجوز أن يكون بدلا من «ما» والكسر على الاستئناف.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب