الباحث القرآني
﴿وَإِذَا بَلَغَ ٱلۡأَطۡفَـٰلُ مِنكُمُ ٱلۡحُلُمَ فَلۡیَسۡتَـٔۡذِنُوا۟ كَمَا ٱسۡتَـٔۡذَنَ ٱلَّذِینَ مِن قَبۡلِهِمۡۚ﴾ - تفسير
٥٣٩٦٩- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- قال: فأمّا مَن بلغ الحُلُم فإنّه لا يدخل على الرجل وأهله -يعني: مِن الصبيان الأحرار- إلا بإذنٍ على كل حال، وهو قوله: ﴿واذا بلغ الاطفال منكم الحلم فليستأذنوا كما استأذن الذين من قبلهم﴾[[أخرجه ابن جرير ١٧/٣٥٨، وابن أبي حاتم ٨/٢٦٣٧، والبيهقي في سننه ٧/٩٦. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١١/١٠٤)
٥٣٩٧٠- عن عطاء، أنّه سأل عبدَ الله بن عباس: أستأذن على أختي؟ قال: نعم. قلتُ: إنها في حِجري، وإنِّي أُنفِق عليها، وإنّها معي في البيت، أستأذن عليها؟! قال: نعم، إنّ الله يقول: ﴿ليستأذنكم الذين ملكت أيمانكم والذين لم يبلغوا الحلم منكم﴾، فلم يُؤمَر هؤلاء بالإذن إلا في هؤلاء العورات الثلاث، قال: ﴿واذا بلغ الاطفال منكم الحلم فليستأذنوا كما استأذن الذين من قبلهم﴾ فالإذن واجبٌ على خلق الله أجمعين[[أخرجه البخاري في الأدب المفرد (١٠٦٣)، وإسحاق البستي في تفسيره ص٤٨٥، وابن أبي حاتم ٨/٢٦٣٧ بنحوه. وعزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور، وابن المنذر، وابن مردويه.]]. (١١/١٠٧)
٥٣٩٧١- عن سعيد بن المسيب -من طريق الزهري- قال: ليستأذن الرجلُ على أُمِّه؛ فإنّما نزلت: ﴿واذا بلغ الاطفال منكم الحلم﴾ في ذلك[[أخرجه ابن أبي حاتم ٨/٢٦٣٨.]]. (١١/١٠٦)
٥٣٩٧٢- عن سعيد بن جبير -من طريق عطاء- قال: ثُمَّ ذكر الصبيان الأحرار، ونَزّل المملوكين على حالهم، فقال: ﴿وإذا بلغ الأطفال﴾ يعني: الصغار ﴿منكم الحلم﴾ يعني: مِن الأحرار مِن ولد الرجل وأقاربه؛ ﴿فليستأذنوا﴾ يعني: في الساعات الثلاث وغيرها [من] الليل والنهار كلما دخلوا على آبائهم، ﴿كما استأذن الذين من قبلهم﴾ يعني: كما استأذن الكبارُ مِن ولد الرجل وأقاربه[[أخرجه ابن أبي حاتم ٨/٢٦٣٨.]]. (١١/١٠٦)
٥٣٩٧٣- عن عطاء [بن أبي رباح] -من طريق ابن جُرَيْج- قال: ﴿وإذا بلغ الأطفال منكم الحلم فليستأذنوا﴾، قال: واجب على الناس أجمعين أن يستأذنوا إذا احتلموا، على مَن كان مِن الناس[[أخرجه ابن جرير ١٧/٣٥٨.]]. (ز)
٥٣٩٧٤- عن محمد ابن شهاب الزهري -من طريق مَعْمَر- قال: وإذا بلغ الأطفال منكم الحلم فإنّهم يستأذنون على كل حال، لا يدخل الرجل على والديه إلا بإذن. قال: وذلك قوله: ﴿وإذا بلغ الأطفال منكم الحلم فليستأذنوا كما استأذن الذين من قبلهم﴾[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٦٢.]]. (ز)
٥٣٩٧٥- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وإذا بلغ الأطفال منكم الحلم﴾ يعني: مِن الأحرار؛ ﴿فليستأذنوا كما استأذن الذين من قبلهم﴾ يعني: مِن الكبار مِن ولد الرجل وأقربائه، ويقال: مِن العبيد[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٢٠٨.]]. (ز)
٥٣٩٧٦- عن مقاتل بن حيّان، في قوله: ﴿وإذا بلغ الأطفال منكم الحلم فليستأذنوا﴾ يقول: فليستأذنوا على كل حال، وفي كل حين، ﴿كما استأذن الذين من قبلهم﴾ يقول: كما استأذن الذين بلغوا الحُلُم من قبلهم، الذين أُمِروا بالاستئذان على كل حال[[أخرجه ابن أبي حاتم ٨/٢٦٣٨.]]. (١١/١٠١)
٥٣٩٧٧- قال يحيى بن سلّام: ﴿وإذا بلغ الأطفال منكم الحلم فليستأذنوا كما استأذن الذين من قبلهم﴾، يعني: مَن احتلم[[تفسير يحيى بن سلّام ١/٤٦٠.]]. (ز)
﴿كَذَ ٰلِكَ یُبَیِّنُ ٱللَّهُ لَكُمۡ ءَایَـٰتِهِۦۗ وَٱللَّهُ عَلِیمٌ حَكِیمࣱ ٥٩﴾ - تفسير
٥٣٩٧٨- عن سعيد بن جبير -من طريق عطاء- قال: ﴿كذلك﴾، قال: هكذا يبين لكم آياته، يعني: ما يكون في هذه الآية، ﴿والله عليم حكيم﴾ حكم الاستئذان[[أخرجه ابن أبي حاتم ٨/٢٦٣٩.]]. (١١/١٠٦)
٥٣٩٧٩- قال مقاتل بن سليمان: ﴿كذلك يبين الله لكم آياته﴾ يعني: أمره، ﴿والله عليم حكيم﴾ حَكَم الاستئذان بعد العورات الثلاث على الأطفال إذا احتلموا[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٢٠٨.]]. (ز)
٥٣٩٨٠- عن مقاتل بن حيان، في قوله: ﴿كذلك يبين الله لكم آياته﴾: يعني: ما فرض عليهم في هذه السورة[[أخرجه ابن أبي حاتم ٨/٢٦٣٩.]]. (١١/١٠١)
٥٣٩٨١- قال يحيى بن سلّام: ﴿كذلك يبين الله﴾ هكذا يبين الله ﴿لكم آياته والله عليم﴾ بخلقه، ﴿حكيم﴾ في أمره[[تفسير يحيى بن سلّام ١/٤٦١.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.