الباحث القرآني

﴿یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّبِعُوا۟ خُطُوَ ٰ⁠تِ ٱلشَّیۡطَـٰنِۚ﴾ - تفسير

٥٢٦٩٠- عن عبد الله بن عباس -من طريق ابن جُرَيج عن عطاء، ومقاتل بن سليمان عن الضحاك-: ﴿يا أيها الذين آمنوا﴾ يريد: صدَّقوا بتوحيد الله، ﴿لا تتبعوا خطوات الشيطان﴾ يريد: الزَّلّات[[أخرجه الطبراني مطولًا ٢٣/١٣٠-١٣٣، ومضى بتمامه في تفسير آيات قصة الإفك مجموعة.]]. (١٠/٦٨١)

٥٢٦٩١- عن سعيد بن جبير -من طريق عطاء بن دينار- ﴿لا تتبعوا خطوات الشيطان﴾: يعني: تزيين الشيطان في قذف عائشة ﵂، وعن أبيها-[[أخرجه ابن أبي حاتم ٨/٢٥٥٢، والطبراني في الكبير ٢٣/١٤٨ (٢١٩)، ومضى بتمامه في تفسير آيات قصة الإفك مجموعة. كذلك تقدمت الآثار في تفسير معنى خطوات الشيطان عمومًا عند قوله تعالى: ﴿ولا تَتَّبِعُوا خُطُواتِ الشَّيْطانِ إنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ (١٦٨)﴾ [البقرة:١٦٨]، وأعاد ذكرها ابن أبي حاتم في تفسير هذه الآية.]]. (١٠/٦٩٠)

٥٢٦٩٢- وعن أبي مالك غزوان الغفاري، مثل ذلك[[علَّقه ابن أبي حاتم ٨/٢٥٥٢.]]. (ز)

٥٢٦٩٣- قال مقاتل بن سليمان: ﴿يا أيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان﴾، يعني: تزيين الشيطان في قذف عائشة[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/١٩٢.]]. (ز)

٥٢٦٩٤- قال يحيى بن سلّام: قوله ﴿يأيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات﴾ خطايا ﴿الشيطان﴾. وبعضهم يقول: أمر الشيطان[[تفسير يحيى بن سلام ١/٤٣٤.]]. (ز)

﴿وَمَن یَتَّبِعۡ خُطُوَ ٰ⁠تِ ٱلشَّیۡطَـٰنِ فَإِنَّهُۥ یَأۡمُرُ بِٱلۡفَحۡشَاۤءِ وَٱلۡمُنكَرِۚ﴾ - تفسير

٥٢٦٩٥- عن عبد الله بن عباس -من طريق ابن جريج عن عطاء، ومقاتل بن سليمان عن الضحاك- ﴿فإنه يأمر بالفحشاء والمنكر﴾: يريد بالفحشاء: عصيان الله. والمنكر: كل ما يكره الله[[أخرجه الطبراني مطولًا ٢٣/١٣٠-١٣٣، ومضى بتمامه في تفسير آيات قصة الإفك مجموعة.]]. (١٠/٦٨١)

٥٢٦٩٦- عن سعيد بن جبير -من طريق عطاء بن دينار-: ﴿فانه يأمر بالفحشاء﴾ يعني: بالمعاصي، ﴿والمنكر﴾ ما لا يُعْرَف، مثل ما قيل لعائشة[[أخرجه ابن أبي حاتم ٨/٢٥٥٣، والطبراني في الكبير ٢٣/١٤٨ (٢١٩)، ومضى بتمامه في تفسير آيات قصة الإفك مجموعة.]]. (١٠/٦٩٠)

٥٢٦٩٧- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ومن يتبع خطوات الشيطان فإنه يأمر بالفحشاء﴾ يعني: بالمعاصي، ﴿والمنكر﴾ يعني: ما لا يُعرَف[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/١٩٢.]]. (ز)

٥٢٦٩٨- قال يحيى بن سلّام: ﴿ومن يتبع خطوات الشيطان فإنه﴾ فإن الشيطان ﴿يأمر﴾ بالخطيئة، ويأمر ﴿بالفحشاء والمنكر﴾[[تفسير يحيى بن سلام ١/٤٣٤.]]. (ز)

﴿وَلَوۡلَا فَضۡلُ ٱللَّهِ عَلَیۡكُمۡ وَرَحۡمَتُهُۥ مَا زَكَىٰ مِنكُم مِّنۡ أَحَدٍ أَبَدࣰا وَلَـٰكِنَّ ٱللَّهَ یُزَكِّی مَن یَشَاۤءُۗ وَٱللَّهُ سَمِیعٌ عَلِیمࣱ ۝٢١﴾ - تفسير

٥٢٦٩٩- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: ﴿ما زكى منكم﴾، قال: ما اهتدى أحدٌ مِن الخلائق لشيء مِن الخير ينفع به نفسَه، ولم يَتَّق شيئًا مِن الشر يدفعه عن نفسه[[أخرجه ابن جرير ١٧/٢٢٢، وابن أبي حاتم ٨/٢٥٥٣. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٠/٧٠٤)

٥٢٧٠٠- عن عبد الله بن عباس -من طريق ابن جريج عن عطاء، ومقاتل بن سليمان عن الضحاك-: ﴿ولولا فضل الله عليكم ورحمته﴾ يريد: ما تفضَّل الله به عليكم ورَحِمكم؛ ﴿ما زكي منكم من أحد أبدا﴾ يريد: ما قَبِل توبة أحد منكم أبدًا، ﴿ولكن الله يزكي من يشاء﴾ فقد [شاء] أن يتوب عليكم، ﴿والله سميع عليم﴾ يريد: سميع لقولكم، عليم بما في أنفسكم مِن الندامة في التوبة[[أخرجه الطبراني مطولًا ٢٣/١٣٠-١٣٣، ومضى بتمامه في تفسير آيات قصة الإفك مجموعة.]]. (١٠/٦٨١)

٥٢٧٠١- عن سعيد بن جبير -من طريق عطاء بن دينار-: ﴿ولولا فضل الله عليكم ورحمته﴾ يعني: نعمته؛ ﴿ما زكا﴾ ما صلح، ﴿ولكن الله يزكي﴾ يُصلِح ﴿من يشاء﴾[[أخرجه ابن أبي حاتم ٨/٢٥٥٣، والطبراني في الكبير ٢٣/١٤٨ (٢١٩)، ومضى بتمامه في تفسير الآيات مجموعة.]]. (١٠/٦٩٠)

٥٢٧٠٢- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ما زكا﴾ يعني: ما صلح ﴿منكم من أحد أبدا ولكن الله يزكي﴾ يعني: يُصْلِح ﴿من يشاء والله سميع﴾ لقولهم لعائشة، ﴿عليم﴾ به[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/١٩٢. وأوله في تفسير البغوي ٦/٢٦ منسوبًا إلى مقاتل.]]. (ز)

٥٢٧٠٣- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿ولولا فضل الله عليكم ورحمته ما زكا منكم من أحد أبدا﴾، قال: ﴿ما زكى﴾ ما أسلم. وقال: وكل شيء في القرآن مِن ﴿زكى﴾ أو ﴿تَزَكّى﴾ فهو الإسلام[[أخرجه ابن جرير ١٧/٢٢٢، وابن أبي حاتم ٨/٢٥٥٣.]]. (ز)

٥٢٧٠٤- قال يحيى بن سلّام: ﴿ولولا فضل الله عليكم ورحمته ما زكى منكم﴾ ما صلح منكم ﴿من أحد أبدا ولكن الله يزكي﴾ يُصلِح ﴿من يشاء والله سميع عليم﴾[[تفسير يحيى بن سلام ١/٤٣٥.]]. (ز)

    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب