الباحث القرآني

﴿وَمِنَ ٱلنَّاسِ مَن یُجَـٰدِلُ فِی ٱللَّهِ بِغَیۡرِ عِلۡمࣲ وَلَا هُدࣰى وَلَا كِتَـٰبࣲ مُّنِیرࣲ ۝٨ ثَانِیَ عِطۡفِهِۦ لِیُضِلَّ عَن سَبِیلِ ٱللَّهِۖ﴾ - نزول الآيتين

٥٠٠٩٥- عن عبد الله بن عباس، في قوله: ﴿ثاني عطفه﴾، قال: هو رجل مِن بني عبد الدار. قلت: شيبة؟ قال: لا[[عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.]]. (١٠/٤٢٧)

٥٠٠٩٦- عن مجاهد بن جبر، في قوله: ﴿ثاني عطفه﴾: أُنزِلت في النضر بن الحارث[[أخرجه ابن أبي حاتم -كما في فتح الباري ١٠/٤٩٠-.]]. (١٠/٤٢٧)

٥٠٠٩٧- قال يحيى بن سلّام: تفسير محمد بن السائب الكلبي: أنّها نزلت في النضر بن الحارث، فقُتِل. أحسبه قال: يوم بدر[[علقه يحيى بن سلّام ١/٣٥٦.]]. (ز)

٥٠٠٩٨- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ومن الناس﴾ يعني: النضر بن الحارث بن علقمة بن كلدة بن السياف بن عبد الدار بن قصي بن كلاب بن مُرَّة[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/١١٦. وذكر ابن جرير ١٦/٤٦٨ نحو ذلك دون أن يعزوه لأحد.]]. (ز)

﴿وَمِنَ ٱلنَّاسِ مَن یُجَـٰدِلُ فِی ٱللَّهِ بِغَیۡرِ عِلۡمࣲ وَلَا هُدࣰى وَلَا كِتَـٰبࣲ مُّنِیرࣲ ۝٨ ثَانِیَ عِطۡفِهِۦ لِیُضِلَّ عَن سَبِیلِ ٱللَّهِۖ﴾ - تفسير الآيتين

٥٠٠٩٩- عن قتادة بن دعامة، في قوله: ﴿بغير علم ولا هدى ولا كتاب منير﴾، قال: يُضاعِف الشيءَ وهو واحد[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٠/٤٢٥)

٥٠١٠٠- قال مقاتل بن سليمان: ﴿من يجادل في الله بغير علم﴾ يعني: يُخاصِم في الله ﷿ أنّ الملائكة بنات الله تعالى، ﴿ولا هدى﴾ ولا بيان معه مِن الله ﷿ بما يقول، ﴿ولا كتاب﴾ مِن الله تعالى ﴿منير﴾ يعني: مُضيئًا فيه حُجَّة بأن الملائكة بنات الله؛ فيخاصم بهذا[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/١١٦.]]. (ز)

٥٠١٠١- قال يحيى بن سلّام: قوله: ﴿ومن الناس من يجادل في الله بغير علم﴾ يعني: المشرك يُلحِد في الله فيجعل معه الآلهة يعبدها بغير علم أتاه من الله، ﴿ولا هدى﴾ أتاه منه، ﴿ولا كتاب منير﴾ قضى بعبادة الأوثان[[تفسير يحيى بن سلّام ١/٣٥٦.]]. (ز)

﴿ثَانِیَ عِطۡفِهِۦ﴾ - تفسير

٥٠١٠٢- عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- ﴿ثاني عطفه﴾، يقول: يُعْرِض عن ذِكْري[[أخرجه ابن جرير ١٦/٤٧٠. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٠/٤٢٧)

٥٠١٠٣- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- ﴿ثاني عطفه﴾، قال: مُسْتَكْبِرًا في نفسه[[أخرجه ابن جرير ١٦/٤٦٩، وابن المنذر -كما في فتح الباري ٨/٤٤١-، وابن أبي حاتم -كما في فتح الباري ١٠/٤٩٠، والإتقان ٢/٣٠-.]]. (١٠/٤٢٧)

٥٠١٠٤- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- ﴿ثاني عطفه﴾، قال: رقبته[[أخرجه ابن جرير ١٦/٤٦٩. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٠/٤٢٦)

٥٠١٠٥- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن جريج- قوله: ﴿ثاني عطفه﴾، قال: يُعْرِض عن الحق[[أخرجه ابن جرير ١٦/٤٧٠.]]. (ز)

٥٠١٠٦- قال الضحاك بن مزاحم: شامِخًا بأنفه[[تفسير الثعلبي ٧/٩.]]. (ز)

٥٠١٠٧- قال عطية [العوفي]: مُعْرِضًا عمّا يُدْعى إليه تَكَبُّرًا[[تفسير البغوي ٥/٣٦٨.]]. (ز)

٥٠١٠٨- عن أبي صخر المدني، قال: كان محمد بن كعب يقول: هو الرجل يقول: هذا شيء ثَنَيْتُ عليه رِجْلي، فالعِطْف: هو الرِّجْل.= (ز)

٥٠١٠٩- قال أبو صخر: والعرب تقول: العِطْف: العُنُق[[أخرجه ابن أبي حاتم -كما في فتح الباري ١٠/٤٩٠-.]]. (ز)

٥٠١١٠- عن قتادة بن دعامة -من طريق مَعْمَر- في قوله: ﴿ثاني عطفه﴾، قال: لاوِي عنقه[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٣٣، وابن جرير ١٦/٤٧٠، وابن أبي حاتم -كما في فتح الباري ١٠/٤٩٠-. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وعبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١٠/٤٢٦)

٥٠١١١- عن إسماعيل السُّدِّيّ، في قوله: ﴿ثاني عطفه﴾، قال: هو المُعْرِض مِن العَظَمة؛ إنما ينظر في جانب واحد[[أخرجه ابن أبي حاتم -كما في فتح الباري ١٠/٤٩٠-.]]. (١٠/٤٢٦)

٥٠١١٢- عن عبد الملك ابن جُرَيج -من طريق حجاج- في قوله: ﴿ثاني عطفه﴾، قال: يُعرِض عن الحق[[أخرجه ابن جرير ١٦/٤٧٠-٤٧١ أوله عن ابن جريج عن مجاهد، وآخره من قول ابن جريج.]]. (١٠/٤٢٦)

٥٠١١٣- قال مقاتل بن سليمان: ثم أخبر عن النَّضْر، فقال سبحانه: ﴿ثاني عطفه﴾، يقول: يَلْوِي عنقه عن الإيمان[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/١١٧.]]. (ز)

٥٠١١٤- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- ﴿ثاني عطفه ليضل عن سبيل الله﴾، قال: لاوِيًا رأسَه مُعْرِضًا مُوَلِّيًا، لا يريد أن يسمع ما قيل له. وقرأ: ﴿وإذا قيل لهم تعالوا يستغفر لكم رسول الله لووا رءوسهم ورأيتهم يصدون وهم مستكبرون﴾ [المنافقون:٥]، ﴿وإذا تتلى عليه آياتنا ولى مستكبرا﴾ [لقمان:٧][[أخرجه ابن جرير ١٦/٤٧٠. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم مختصرًا.]]٤٤٣٢. (١٠/٤٢٦)

٤٤٣٢ علَّق ابنُ كثير (١٠/٢٩) على هذا القول الذي قاله مجاهد، وقتادة، وابن زيد، ومقاتل، فقال: «يعني: يُعْرِض عما يُدعى إليه من الحق ويثني رقبته استكبارًا. كقوله تعالى: ﴿وفي موسى إذ أرسلناه إلى فرعون بسلطان مبين. فتولى بركنه وقال ساحر أو مجنون﴾ [الذاريات:٣٨-٣٩]».

٥٠١١٥- قال يحيى بن سلّام: ﴿ثاني عطفه﴾ ثاني رقبته، معرض عن الله، وعن رسوله، ودينه[[تفسير يحيى بن سلّام ١/٣٥٦.]]٤٤٣٣. (ز)

٤٤٣٣ اختُلِف في المعنى الذي مِن أجله وُصِف بأنه يثني عطفه، وما المراد من وصفه بذلك؛ فقال بعضهم: وصَفَه بذلك لتكبره وتبختره. وقال آخرون: بل معنى ذلك: لاوٍ رقبته. وقال غيرهم: معنى ذلك: أنّه يُعْرِض عمّا يُدعى إليه، فلا يَسمع له. ورأى ابنُ جرير (١٦/٤٧٠-٤٧١) تقارب الأقوال، فقال: «وهذه الأقوال الثلاثة مُتقاربات المعنى، وذلك أنّ مَن كان ذا استكبارٍ فمِن شأنه الإعراضُ عمّا هو مستكبر عنه، ولي عنقه عنه». وبنحوه ابنُ عطية (٦/٢١٨).

﴿لِیُضِلَّ عَن سَبِیلِ ٱللَّهِۖ﴾ - تفسير

٥٠١١٦- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ليضل عن سبيل الله﴾، يقول: لِيَسْتَزِلَّ عن دين الإسلام[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/١١٧.]]٤٤٣٤. (ز)

٤٤٣٤ قال ابنُ كثير (١٠/٢٠): «وقوله: ﴿ليضل عن سبيل الله﴾، قال بعضهم: هذه لامُ العاقبة؛ لأنه قد لا يقصد ذلك، ويحتمل أن تكون لام التعليل. ثم إما أن يكون المراد بها: المعانِدون، أو يكون المراد بها: أن هذا الفاعل لهذا إنما جبلناه على هذا الخلق الدني لنجعله مِمَّن يَضِلُّ عن سبيل الله».

﴿لَهُۥ فِی ٱلدُّنۡیَا خِزۡیࣱۖ﴾ - تفسير

٥٠١١٧- قال مقاتل بن سليمان: ﴿له في الدنيا خزي﴾، يعني: القتل ببدر[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/١١٧.]]. (ز)

٥٠١١٨- عن عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق حجاج- في قوله: ﴿له في الدنيا خزي﴾، قال: قُتِل يوم بدر[[أخرجه ابن جرير ١٦/٤٧٠-٤٧١ عن ابن جريج عن مجاهد.]]. (١٠/٤٢٦)

٥٠١١٩- قال يحيى بن سلّام: ﴿ليضل عن سبيل الله له في الدنيا خزي﴾: القتل[[تفسير يحيى بن سلّام ١/٣٥٦.]]. (ز)

﴿وَنُذِیقُهُۥ یَوۡمَ ٱلۡقِیَـٰمَةِ عَذَابَ ٱلۡحَرِیقِ ۝٩﴾ - تفسير

٥٠١٢٠- عن الحسن البصري، قال: بلغني: أنّ أحدهم يُحْرَق في اليوم سبعين ألف مرة[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٠/٤٢٧)

٥٠١٢١- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ونذيقه يوم القيامة عذاب الحريق﴾، يعني: نحرقه بالنار[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/١١٧.]]. (ز)

٥٠١٢٢- قال يحيى بن سلّام: ﴿ونذيقه يوم القيامة عذاب الحريق﴾: عذاب جهنم، يحرق بالنار[[تفسير يحيى بن سلّام ١/٣٥٦.]]. (ز)

    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب