الباحث القرآني
﴿ومِنَ النّاسِ مَن يُجادِلُ في اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ ولا هُدًى ولا كِتابٍ مُنِيرٍ﴾ ﴿ثانِيَ عِطْفِهِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ لَهُ في الدُّنْيا خِزْيٌ ونُذِيقُهُ يَوْمَ القِيامَةِ عَذابَ الحَرِيقِ﴾ ﴿ذَلِكَ بِما قَدَّمَتْ يَداكَ وأنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِظَلّامٍ لِلْعَبِيدِ﴾
عَطْفٌ عَلى جُمْلَةِ ﴿يا أيُّها النّاسُ إنْ كُنْتُمْ في رَيْبٍ مِنَ البَعْثِ﴾ [الحج: ٥] كَما عُطِفَتْ جُمْلَةُ ﴿ومِنَ النّاسِ مَن يُجادِلُ في اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ ولا هُدًى ولا كِتابٍ مُنِيرٍ﴾ عَلى جُمْلَةِ ﴿يا أيُّها النّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ﴾ [الحج: ١] . والمَعْنى: إنْ كُنْتُمْ في رَيْبٍ مِن وُقُوعِ البَعْثِ فَإنّا نُزِيلُ رَيْبَكم بِهَذِهِ الأدِلَّةِ السّاطِعَةِ، فالنّاسُ بَعْدَ ذَلِكَ فَرِيقانِ: فَرِيقٌ يُوقِنُ بِهَذِهِ الدَّلالَةِ فَلا يَبْقى في رَيْبٍ، وفَرِيقٌ مِنَ النّاسِ يُجادِلُ في اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وهَؤُلاءِ هم أئِمَّةُ الشِّرْكِ وزُعَماءُ الباطِلِ. وجُمْلَةُ (لا رَيْبَ فِيها) مُعْتَرِضَةٌ بَيْنَ المُتَعاطِفاتِ، أيْ لَيْسَ الشَّأْنُ أنْ يَرْتابَ فِيها، فَلِذَلِكَ نَفى جِنْسَ الرَّيْبِ فِيها، أيْ فالرَّيْبُ (p-٢٠٧)والمَعْنِيُّ بِهَذِهِ الآيَةِ هو المَعْنِيُّ بِقَوْلِهِ فِيما مَضى ﴿ومِنَ النّاسِ مَن يُجادِلُ في اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ ويَتَّبِعُ كُلَّ شَيْطانٍ مَرِيدٍ﴾ [الحج: ٣] فَيَكُونُ المُرادُ فَرِيقَ المُعانِدِينَ المُكابِرِينَ الَّذِينَ يُجادِلُونَ في اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ بَعْدَ أنْ بَلَغَهُمُ الإنْذارُ مِن زَلْزَلَةِ السّاعَةِ. فَهم كَذَلِكَ يُجادِلُونَ في اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ بَعْدَ أنْ وُضِّحَتْ لَهُمُ الأدِلَّةُ عَلى وُقُوعِ البَعْثِ. ودافِعُهم إلى الجِدالِ في اللَّهِ عِنْدَ سَماعِ الإنْذارِ بِالسّاعَةِ عَدَمُ عِلْمِهِمْ ما يُجادِلُونَ فِيهِ واتِّباعُهم وسْواسَ الشَّياطِينِ. ودافِعُهم إلى الجِدالِ في اللَّهِ عِنْدَ وُضُوحِ الأدِلَّةِ عَلى البَعْثِ عَدَمُ عِلْمِهِمْ ما يُجادِلُونَ فِيهِ. وانْتِفاءُ الهُدى. وانْتِفاءُ تَلَقِّي شَرِيعَتِهِ مِن قَبْلُ. والتَّكَبُّرُ عَنِ الِاعْتِرافِ بِالحُجَّةِ. ومَحَبَّةُ إضْلالِ النّاسِ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ. فَيُؤَوَّلُ إلى مَعْنى أنَّ أحْوالَ هَؤُلاءِ مُخْتَلِفَةٌ وأصْحابَها فَرِيقٌ واحِدٌ هو فَرِيقُ أهْلِ الشِّرْكِ والضَّلالَةِ. ومِن أساطِينِ هَذا الفَرِيقِ مَن عُدُّوا في تَفْسِيرِ الآيَةِ الأُولى مِثْلُ: النَّضْرِ بْنِ الحارِثِ. وأبِي جَهْلٍ، وأُبَيِّ بْنِ خَلَفٍ.
وقِيلَ: المُرادُ في هَذِهِ الآيَةِ بِمَن يُجادِلُ في اللَّهِ: النَّضْرُ بْنُ الحارِثِ، كَرَّرَ الحَدِيثَ عَنْهُ تَبْيِينًا لِحالَتَيْ جِدالِهِ. وقِيلَ المُرادُ بِمَن يُجادِلُ في هَذِهِ الآيَةِ أبُو جَهْلٍ، كَما قِيلَ: إنَّ المُرادَ في الآيَةِ الماضِيَةِ النَّضْرُ بْنُ الحارِثِ، فَجُعِلَتِ الآيَةُ خاصَّةً بِسَبَبِ نُزُولِها في نَظَرِ هَذا القائِلِ، ورُوِيَ ذَلِكَ عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ وقِيلَ: هو الأخْنَسُ بْنُ شَرِيقٍ وتَقَدَّمَ مَعْنى قَوْلِهِ (بِغَيْرِ عِلْمٍ) في نَظِيرِ هَذِهِ الآيَةِ. وقِيلَ المُرادُ بِـ ﴿مَن يُجادِلُ في اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ ويَتَّبِعُ كُلَّ شَيْطانٍ مَرِيدٍ﴾ [الحج: ٣] المُقَلِّدُونَ - بِكَسْرِ اللّامِ - مِنَ المُشْرِكِينَ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ ما تُمْلِيهِ عَلَيْهِمْ سادَةُ الكُفْرِ. والمُرادُ بِـ ﴿مَن يُجادِلُ في اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ ولا هُدًى﴾ المُقَلَّدُونَ - بِفَتْحِ اللّامِ - أئِمَّةُ الكُفْرِ.
(p-٢٠٨)والهُدى مَصْدَرٌ في مَعْنى المُضافِ إلى مَفْعُولِهِ، أيْ ولا هُدًى هو مَهْدِيٌّ بِهِ، وتِلْكَ مُجادَلَةُ المُقَلِّدِ إذا كانَ مُقَلِّدًا هادِيًا لِلْحَقِّ مِثْلَ أتْباعِ الرُّسُلِ، فَهَذا دُونَ مَرْتَبَةِ مَن يُجادِلُ في اللَّهِ بِعِلْمٍ. ولِذَلِكَ لَمْ يُسْتَغْنَ بِذِكْرِ السّابِقِ عَنْ ذِكْرِ هَذا.
والكِتابُ المُنِيرُ: كُتُبُ الشَّرائِعِ مِثْلُ: التَّوْراةِ والإنْجِيلِ. وهَذا كَما يُجادِلُ أهْلُ الكِتابِ قَبْلَ مَجِيءِ الإسْلامِ المُشْرِكِينَ والدَّهْرِيِّينَ فَهو جِدالٌ بِكِتابٍ مُنِيرٍ.
والمُنِيرُ: المُبَيِّنُ لِلْحَقِّ، شُبِّهَ بِالمِصْباحِ المُضِيءِ في اللَّيْلِ.
ويَجِيءُ في وصْفِ (كِتابٍ) بِصِفَةِ (مُنِيرٍ) تَعْرِيضٌ بِالنَّضْرِ بْنِ الحارِثِ إذْ كانَ يُجادِلُ في شَأْنِ الإسْلامِ بِالمُوازَنَةِ بَيْنَ كِتابِ اللَّهِ المُنِيرِ وكِتابِ أخْبارِ رُسْتَمَ، وكِتابِ أخْبارِ أسْفِنْدِيارَ المُظْلِمَةِ الباطِلَةِ.
والثَّنْيُ: لَيُّ الشَّيْءِ، يُقالُ: ثَنى عِنانَ فَرَسِهِ، إذا لَواهُ لِيُدِيرَ رَأْسَ فَرَسِهِ إلى الجِهَةِ الَّتِي يُرِيدُ أنْ يُوَجِّهَهُ إلَيْها. ويُطْلَقُ أيْضًا الثَّنْيُ عَلى الإمالَةِ.
والعِطْفُ: المَنكِبُ والجانِبُ و﴿ثانِيَ عِطْفِهِ﴾ تَمْثِيلٌ لِلتَّكَبُّرِ والخُيَلاءِ. ويُقالُ: لَوى جِيدَهُ، إذا أعْرَضَ تَكَبُّرًا. وهَذِهِ الصِّفَةُ تَنْطَبِقُ عَلى حالِ أبِي جَهْلٍ فَلِذَلِكَ قِيلَ إنَّهُ المُرادُ هُنا. واللّامُ في قَوْلِهِ (لِيُضِلَّ) لِتَعْلِيلِ المُجادَلَةِ، فَهو مُتَعَلِّقٌ بِـ (يُجادِلُ) أيْ غَرَضُهُ مِنَ المُجادَلَةِ الإضْلالُ.
وسَبِيلُ اللَّهِ: الدِّينُ الحَقُّ.
(p-٢٠٩)وقَوْلُهُ (لِيُضِلَّ) بِضَمِّ الياءِ أيْ لِيُضَلِّلَ النّاسَ بِجِدالِهِ. فَهَذا المُجادِلُ يُرِيدُ بِجَدَلِهِ أنْ يُوهِمَ العامَّةَ بُطْلانَ الإسْلامِ كَيْلا يَتَّبِعُوهُ. وإفْرادُ الضَّمِيرِ في قَوْلِهِ (عِطْفِهِ) وما ذُكِرَ بَعْدَهُ مُراعاةٌ لِلَفْظِ (مَن) وإنْ كانَ مَعْنى تِلْكَ الضَّمائِرِ الجَمْعَ.
وخِزْيُ الدُّنْيا: الإهانَةُ، وهو ما أصابَهم مِنَ القَتْلِ يَوْمَ بَدْرٍ ومِنَ القَتْلِ والأسْرِ بَعْدَ ذَلِكَ. وهَؤُلاءِ هُمُ الَّذِينَ لَمْ يُسْلِمُوا بَعْدُ. ويَنْطَبِقُ الخِزْيُ عَلى ما حَصَلَ لِأبِي جَهْلٍ يَوْمَ بَدْرٍ مِن قَتْلِهِ بِيَدِ غُلامَيْنِ مِن شَبابِ الأنْصارِ وهُما أبْناءُ عَفْراءَ. وبِاعْتِلاءِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ عَلى صَدْرِهِ وذَبْحِهِ وكانَ في عَظَمَتِهِ لا يَخْطُرُ أمْثالُ هَؤُلاءِ الثَّلاثَةِ بِخاطِرِهِ. ويَنْطَبِقُ الخِزْيُ أيْضًا عَلى ما حَلَّ بِالنَّضْرِ بْنِ الحارِثِ مِنَ الأسْرِ يَوْمَ بَدْرٍ وقَتْلِهِ صَبْرًا في مَوْضِعٍ يُقالُ لَهُ: الأُثَيْلُ قُرْبَ المَدِينَةِ عَقِبَ واقِعَةِ بَدْرٍ كَما وصَفَتْهُ أُخْتُهُ قُتَيْلَةُ في رِثائِهِ مِن قَصِيدَةِ:
؎صَبْرًا يُقادُ إلى المَنِيَّةِ مُتْعَبَـا صَبْرَ المُقَيَّدِ وهو عانٍ مُوثَقُ
وإذْ كانَتْ هَذِهِ الآيَةُ ونَظِيرَتُها الَّتِي سَبَقَتْ مِمّا نَزَلَ بِمَكَّةَ لا مَحالَةَ كانَ قَوْلُهُ تَعالى ﴿لَهُ في الدُّنْيا خِزْيٌ﴾ مِنَ الإخْبارِ بِالغَيْبِ وهو مِن مُعْجِزاتِ القُرْآنِ.
وإذاقَةُ العَذابِ تَخَيُّلٌ لِلْمَكْنِيَّةِ. وجُمْلَةُ ﴿ذَلِكَ بِما قَدَّمَتْ يَداكَ﴾ مَقُولُ قَوْلٍ مَحْذُوفٍ تَدُلُّ عَلَيْهِ صِيغَةُ الكَلامِ وهي جُمْلَةٌ مُسْتَأْنَفَةٌ، أوْ في مَوْضِعِ الحالِ مِن ضَمِيرِ النَّصْبِ في قَوْلِهِ تَعالى (ونُذِيقُهُ) . (p-٢١٠)و(قَدَّمَتْ) بِمَعْنى: أسْلَفَتْ. جَعَلَ كُفْرَهُ كالشَّيْءِ الَّذِي بَعَثَ بِهِ إلى دارِ الجَزاءِ بَلْ أنْ يَصِلَ هو إلَيْها فَوَجَدَهُ يَوْمَ القِيامَةِ حاضِرًا يَنْتَظِرُهُ قالَ تَعالى ﴿ووَجَدُوا ما عَمِلُوا حاضِرًا﴾ [الكهف: ٤٩] والإشارَةُ إلى العَذابِ. والباءُ سَبَبِيَّةٌ، و(ما) مَوْصُولَةٌ. وعُطِفَ عَلى (ما) المَوْصُولَةِ قَوْلُهُ تَعالى ﴿وأنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِظَلّامٍ لِلْعَبِيدِ﴾ لِأنَّهُ في تَأْوِيلِ مَصْدَرِهِ، أيْ وبِانْتِفاءِ ظُلْمِ اللَّهِ العَبِيدَ، أيْ ذَلِكَ العَذابُ مُسَبَّبٌ لِهَذَيْنِ الأمْرَيْنِ فَصاحِبُهُ حَقِيقٌ بِهِ لِأنَّهُ أثَرُ عَدْلِ اللَّهِ تَعالى وأنَّهُ لَمْ يَظْلِمْهُ فِيما أذاقَهُ.
وصِيغَةُ المُبالَغَةِ تَقْتَضِي بِظاهِرِها نَفْيَ الظُّلْمِ الشَّدِيدِ. والمَقْصُودُ أنَّ الظُّلْمَ مِن حَيْثُ هو ظُلْمٌ أمْرٌ شَدِيدٌ فَصِيغَتْ لَهُ زِنَةُ المُبالَغَةِ، وكَذَلِكَ التُزِمَتْ في ذِكْرِهِ حَيْثُما وقَعَ في القُرْآنِ. وقَدِ اعْتادَ جَمْعٌ مِنَ المُتَأخِّرِينَ أنْ يَجْعَلُوا المُبالَغَةَ راجِعَةً لِلنَّفْيِ لا لِلْمَنفِيِّ؛ وهو بَعِيدٌ.
{"ayahs_start":8,"ayahs":["وَمِنَ ٱلنَّاسِ مَن یُجَـٰدِلُ فِی ٱللَّهِ بِغَیۡرِ عِلۡمࣲ وَلَا هُدࣰى وَلَا كِتَـٰبࣲ مُّنِیرࣲ","ثَانِیَ عِطۡفِهِۦ لِیُضِلَّ عَن سَبِیلِ ٱللَّهِۖ لَهُۥ فِی ٱلدُّنۡیَا خِزۡیࣱۖ وَنُذِیقُهُۥ یَوۡمَ ٱلۡقِیَـٰمَةِ عَذَابَ ٱلۡحَرِیقِ","ذَ ٰلِكَ بِمَا قَدَّمَتۡ یَدَاكَ وَأَنَّ ٱللَّهَ لَیۡسَ بِظَلَّـٰمࣲ لِّلۡعَبِیدِ"],"ayah":"وَمِنَ ٱلنَّاسِ مَن یُجَـٰدِلُ فِی ٱللَّهِ بِغَیۡرِ عِلۡمࣲ وَلَا هُدࣰى وَلَا كِتَـٰبࣲ مُّنِیرࣲ"}
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.
أمّهات
جامع البيان
تفسير الطبري
نحو ٢٨ مجلدًا
تفسير القرآن العظيم
تفسير ابن كثير
نحو ١٩ مجلدًا
الجامع لأحكام القرآن
تفسير القرطبي
نحو ٢٤ مجلدًا
معالم التنزيل
تفسير البغوي
نحو ١١ مجلدًا
جمع الأقوال
منتقاة
عامّة
عامّة
فتح البيان
فتح البيان للقنوجي
نحو ١٢ مجلدًا
فتح القدير
فتح القدير للشوكاني
نحو ١١ مجلدًا
التسهيل لعلوم التنزيل
تفسير ابن جزي
نحو ٣ مجلدات
موسوعات
أخرى
لغة وبلاغة
معاصرة
الميسر
نحو مجلد
المختصر
المختصر في التفسير
نحو مجلد
تيسير الكريم الرحمن
تفسير السعدي
نحو ٤ مجلدات
أيسر التفاسير
نحو ٣ مجلدات
القرآن – تدبّر وعمل
القرآن – تدبر وعمل
نحو ٣ مجلدات
تفسير القرآن الكريم
تفسير ابن عثيمين
نحو ١٥ مجلدًا
مركَّزة العبارة
تفسير الجلالين
نحو مجلد
جامع البيان
جامع البيان للإيجي
نحو ٣ مجلدات
أنوار التنزيل
تفسير البيضاوي
نحو ٣ مجلدات
مدارك التنزيل
تفسير النسفي
نحو ٣ مجلدات
الوجيز
الوجيز للواحدي
نحو مجلد
تفسير القرآن العزيز
تفسير ابن أبي زمنين
نحو مجلدين
آثار
غريب ومعاني
السراج في بيان غريب القرآن
غريب القرآن للخضيري
نحو مجلد
الميسر في غريب القرآن الكريم
الميسر في الغريب
نحو مجلد
تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن قتيبة
نحو مجلد
التبيان في تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن الهائم
نحو مجلد
معاني القرآن وإعرابه
معاني الزجاج
نحو ٤ مجلدات
معاني القرآن
معاني القرآن للنحاس
نحو مجلدين
معاني القرآن
معاني القرآن للفراء
نحو مجلدين
مجاز القرآن
مجاز القرآن لمعمر بن المثنى
نحو مجلد
معاني القرآن
معاني القرآن للأخفش
نحو مجلد
أسباب النزول
إعراب ولغة
الإعراب الميسر
نحو ٣ مجلدات
إعراب القرآن
إعراب القرآن للدعاس
نحو ٤ مجلدات
الجدول في إعراب القرآن وصرفه وبيانه
الجدول في إعراب القرآن
نحو ٨ مجلدات
الدر المصون
الدر المصون للسمين الحلبي
نحو ١٠ مجلدات
اللباب
اللباب في علوم الكتاب
نحو ٢٤ مجلدًا
إعراب القرآن وبيانه
إعراب القرآن للدرويش
نحو ٩ مجلدات
المجتبى من مشكل إعراب القرآن
مجتبى مشكل إعراب القرآن
نحو مجلد
إعراب القرآن
إعراب القرآن للنحاس
نحو ٣ مجلدات
تحليل كلمات القرآن
نحو ٩ مجلدات
الإعراب المرسوم
نحو ٣ مجلدات
المجمّع
بالرسم الجديد
بالرسم القديم
حفص عن عاصم
شُعْبة عن عاصم
قالون عن نافع
ورش عن نافع
البَزِّي عن ابن كثير
قُنبُل عن ابن كثير
الدُّوري عن أبي عمرو
السُّوسِي عن أبي عمرو
نستعليق