الباحث القرآني
﴿حُنَفَاۤءَ لِلَّهِ غَیۡرَ مُشۡرِكِینَ بِهِۦۚ﴾ - نزول الآية
٥٠٥٩٤- عن أبي بكر الصديق، قال: كان الناس يَحُجُّون، وهم مشركون، فكانوا يسمونهم: حنفاء الحجاج، فنزلت: ﴿حنفاء لله غير مشركين به﴾[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٠/٤٨٩)
﴿حُنَفَاۤءَ لِلَّهِ غَیۡرَ مُشۡرِكِینَ بِهِۦۚ﴾ - تفسير الآية
٥٠٥٩٥- عن عبد الله بن عباس، في قوله: ﴿حنفاء لله غير مشركين به﴾، قال: حُجّاجًا لله غير مشركين به؛ وذلك أنّ الجاهلية كانوا يَحُجُّون مشركين، فلمّا أظهر الله الإسلام قال الله للمسلمين: حُجُّوا الآن غير مشركين بالله[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٠/٤٨٩)
٥٠٥٩٦- عن عبد الله بن القاسم مولى أبي بكر الصديق، قال: كان ناسٌ مِن مُضَر وغيرِهم يَحُجُّون البيت، وهم مشركون، وكان مَن لا يَحُجُّ البيتَ مِن المشركين يقولون: قولوا: حنفاء. فقال الله: ﴿حنفاء لله غير مشركين به﴾. يقول: حُجّاجًا غير مشركين به[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٠/٤٨٩)
٥٠٥٩٧- عن مجاهد بن جبر، ﴿حنفاء﴾، قال: حُجّاجًا[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٠/٤٨٩)
٥٠٥٩٨- عن الضحاك بن مزاحم، مثله[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٠/٤٨٩)
٥٠٥٩٩- عن مجاهد بن جبر، ﴿حنفاء﴾، قال: مُتَّبِعين[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٠/٤٩٠)
٥٠٦٠٠- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق سفيان- قال: الحُجّاج[[أخرجه الثوري في تفسيره ص٢١٢.]]. (ز)
٥٠٦٠١- عن إسماعيل السُّدِّيّ، قال: ما كان في القرآن مِن حنفاء، قال: مسلمين، وما كان حنفاء مسلمين فهم حُجّاج[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٠/٤٨٩)
٥٠٦٠٢- قال مقاتل بن سليمان: ﴿حنفاء لله﴾ يعني: مخلصين لله بالتوحيد، ﴿غير مشركين به﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/١٢٦.]]. (ز)
٥٠٦٠٣- قال يحيى بن سلّام: قوله: ﴿حنفاء لله﴾ مخلصين لله، وقال بعضهم: حُجّاجًا، أي: لله مخلصين، ﴿غير مشركين به﴾[[تفسير يحيى بن سلام ١/٣٧٠.]]٤٤٦٦. (ز)
﴿وَمَن یُشۡرِكۡ بِٱللَّهِ فَكَأَنَّمَا خَرَّ مِنَ ٱلسَّمَاۤءِ فَتَخۡطَفُهُ ٱلطَّیۡرُ﴾ - تفسير
٥٠٦٠٤- عن قتادة بن دعامة -من طريق مَعْمَر- في قوله: ﴿ومن يشرك بالله فكأنما خر من السماء﴾ الآية، قال: هذا مَثَلٌ ضربه الله لِمَن أشرك بالله في بُعْدِه مِن الهُدى وهلاكه[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٣٨، وابن جرير ١٦/٥٣٨-٥٣٩. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٠/٤٩٠)
٥٠٦٠٥- قال مقاتل بن سليمان: ثم عَظَّم الشِّرْك، فقال: ﴿ومن يشرك بالله فكأنما خر من السماء فتخطفه الطير﴾، يعني: فتذهب به الطير النسور[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/١٢٦.]]. (ز)
٥٠٦٠٦- قال يحيى بن سلّام: قوله: ﴿ومن يشرك بالله فكأنما خر من السماء﴾ في البُعْد مِن الله[[تفسير يحيى بن سلام ١/٣٧٠.]]. (ز)
﴿أَوۡ تَهۡوِی بِهِ ٱلرِّیحُ فِی مَكَانࣲ سَحِیقࣲ ٣١﴾ - تفسير
٥٠٦٠٧- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح، وابن جريج- في قوله: ﴿في مكان سحيق﴾، قال: بعيد[[أخرجه ابن جرير ١٦/٥٣٩. وعلَّقه يحيى بن سلام ١/٣٧٠. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٠/٤٩٠)
٥٠٦٠٨- قال الحسن البصري: شَبَّه الله أعمال المشركين بالشيء يَخِرُّ مِن السماء فتخطفه الطير، فلا يصل إلى الأرض، أو تهوي به الريح في مكان سحيق، يعني: بعيد؛ فيذهب فلا يوجد له أصل، ولا يُرى له أثر[[علَّقه يحيى بن سلام ١/٣٧١.]]. (ز)
٥٠٦٠٩- تفسير إسماعيل السُّدِّيّ: ﴿في مكان﴾، يعني: تذهب به الريح[[علَّقه يحيى بن سلام ١/٣٧٠.]]. (ز)
٥٠٦١٠- قال مقاتل بن سليمان: ﴿أو تهوي به الريح في مكان سحيق﴾، يعني: بعيدًا، فهذا مَثَل الشِّرك في البُعْد مِن الله ﷿[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/١٢٦.]]. (ز)
٥٠٦١١- قال يحيى بن سلّام: قوله: ﴿أو تهوي به الريح﴾ يعني: تذهب به الريح ﴿في مكان سحيق﴾ يعني: أنّه ليس لأعمال المشركين عند الله قرارٌ لهم به عنده خير في الآخرة[[تفسير يحيى بن سلام ١/٣٧٠-٣٧١.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.