الباحث القرآني
﴿وَلَقَدۡ كَتَبۡنَا فِی ٱلزَّبُورِ مِنۢ بَعۡدِ ٱلذِّكۡرِ﴾ - تفسير
٤٩٨٦٨- عن عبد الله بن عباس، في قوله: ﴿ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر﴾، قال: القرآن[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٠/٣٩٩)
٤٩٨٦٩- عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- ﴿ولقد كتبنا في الزبور﴾ قال: الكتب، ﴿من بعد الذكر﴾ قال: التوراة[[أخرجه ابن جرير ١٦/٤٣٣.]]. (١٠/٤٠٠)
٤٩٨٧٠- عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير- في الآية، قال: الزبور: التوراة والإنجيل والقرآن. والذكر: الأصل الذي نسخت منه هذه الكتب، الذي في السماء. والأرض: أرض الجنة[[عزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور، وابن مردويه.]]. (١٠/٤٠٠)
٤٩٨٧١- عن سعيد بن جبير، مثله[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٠/٤٠٠)
٤٩٨٧٢- تفسير عبد الله بن عباس، في قوله: ﴿ولقد كتبنا في الزبور﴾ يعني: زبور داود ﴿من بعد الذكر﴾ مِن بعد التوراة[[علَّقه يحيى بن سلّام ١/٣٥٠.]]. (ز)
٤٩٨٧٣- عن سعيد بن جبير -من طريق الأعمش- في قوله: ﴿ولقد كتبنا في الزبور﴾ قال: الزبور: التوراة والإنجيل والقرآن، ﴿من بعد الذكر﴾ قال: الذِّكر الذي في السماء[[أخرجه هناد (١٦٠)، وابن أبي شيبة (ت: محمد عوامة) ١٥/٥٥٣ (٣٠٩٠١) شطره الأول فقط، وابن جرير ١٦/٤٣٢. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٠/٤٠٠)
٤٩٨٧٤- عن سعيد بن جبير -من طريق منصور- في قوله: ﴿ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر﴾، قال: كتبنا في القرآن مِن بعد التوراة، والأرض: أرض الجنة[[أخرجه ابن جرير ١٦/٤٣٥.]]. (١٠/٣٩٩)
٤٩٨٧٥- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيح- في الآية، قال: الزبور: الكُتُب. والذكر: أم الكتاب عند الله[[أخرجه ابن جرير ١٦/٤٣٢. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد. وعلَّقه يحيى بن سلّام ١/٣٤٩ بلفظ: يعني بالزبور: الكتب؛ التوراة، والإنجيل، والقرآن، ﴿من بعد الذكر﴾ الكتاب عند الله الذي في السماء، وهو أم الكتاب.]]. (١٠/٤٠٠)
٤٩٨٧٦- عن الضحاك بن مزاحم -من طريق عبيد- في قوله: ﴿ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر﴾: يعني بالذكر: التوراة. ويعني بالزبور: الكتب من بعد التوراة[[أخرجه ابن جرير ١٦/٤٣٣.]]. (١٠/٤٠٠)
٤٩٨٧٧- عن عامر الشعبي -من طريق داود- في قوله: ﴿ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر﴾ قال: في زبور داود، من بعد ذكر موسى؛ التوراة، ﴿أن الأرض﴾ قال: الجنة[[أخرجه ابن أبي شيبة ١٠/٥٥٥، وابن جرير ١٦/٤٣٣، والحاكم ٢/٥٨٧. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٠/٤٠٢)
٤٩٨٧٨- عن قتادة بن دعامة، في قوله: ﴿ولقد كتبنا في الزبور﴾ يعني: زبور داود، ﴿من بعد الذكر﴾ يعني: التوراة[[علَّقه يحيى بن سلّام ١/٣٥٠. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٠/٤٠٢)
٤٩٨٧٩- عن معمر بن راشد، عن محمد بن السائب الكلبي، في قوله تعالى: ﴿ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر﴾ قال: في الزبور من بعد التوراة. قال معمر: وقال غير الكلبي: ﴿في الزبور﴾ في الكتاب، ﴿من بعد الذكر﴾ قال: الأصل الذي عند الله[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٣٠.]]. (ز)
٤٩٨٨٠- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ولقد كتبنا في الزبور﴾ يعني: التوراة والإنجيل والزبور، ﴿من بعد الذكر﴾ يعني: اللوح المحفوظ[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٩٦.]]. (ز)
٤٩٨٨١- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في الآية، قال: الزبور: الكتب التي أنزلت على الأنبياء. والذكر: أم الكتاب الذي يكتب فيه الأشياء قبل ذلك[[أخرجه ابن جرير ١٦/٤٣٢.]]٤٤١٤. (١٠/٤٠١)
﴿أَنَّ ٱلۡأَرۡضَ یَرِثُهَا عِبَادِیَ ٱلصَّـٰلِحُونَ ١٠٥﴾ - تفسير
٤٩٨٨٢- عن أبي الدرداء -من طريق فَضالَة بن عُبَيْد- قال: قال الله تعالى: ﴿أن الأرض يرثها عبادي الصالحون﴾، فنحن الصالحون[[أخرجه البخاري في تاريخه ٧/٣٧٥-٣٧٦. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٠/٤٠٣)
٤٩٨٨٣- عن عبد الله بن عباس، في قوله: ﴿أن الأرض﴾، قال: أرض الجنة[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٠/٣٩٩)
٤٩٨٨٤- عن عبد الله بن عباس -من طريق مجاهد- في قوله: ﴿أن الأرض يرثها عبادي الصالحون﴾، قال: أرض الجنة[[أخرجه ابن جرير ١٦/٤٣٤-٤٣٥. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وابن أبي حاتم.]]. (١٠/٤٠١)
٤٩٨٨٥- عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير- في الآية، قال: والأرض: أرض الجنة[[عزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور، وابن مردويه.]]. (١٠/٤٠٠)
٤٩٨٨٦- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: ﴿ولقد كتبنا في الزبور﴾ الآية، قال: أخبر اللهُ سبحانه في التوراة والزبور وسابق علمه قبل أن تكون السموات والأرض: أن يورث أمة محمد الأرض، ويدخلهم الجنة، وهم الصالحون[[أخرجه ابن جرير ١٦/٤٣٥. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٠/٤٠١)
٤٩٨٨٧- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطاء- في قوله: ﴿ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر أن الأرض يرثها عبادي الصالحون﴾، قال: أرض الجنة، يرثها الذين يُصَلُّون الصلوات الخمس في الجماعات[[أخرجه البيهقي في شعب الإيمان (٢٩١٢).]]. (١٠/٤٠١)
٤٩٨٨٨- تفسير عبد الله بن عباس، في قوله: ﴿أن الأرض يرثها عبادي الصالحون﴾: يعني: أُمَّةَ محمد[[علَّقه يحيى بن سلّام ١/٣٥٠.]]. (ز)
٤٩٨٨٩- قال عبد الله بن عباس: أراد أنّ أراضي الكفار يفتحها المسلمون، وهذا حُكْمٌ مِن الله بإظهار الدين، وإعزاز المسلمين[[تفسير الثعلبي ٦/٣١٣، وتفسير البغوي ٥/٣٥٩، واللفظ له.]]. (ز)
٤٩٨٩٠- عن أبي العالية الرِّياحي -من طريق الربيع بن أنس- في قوله: ﴿أن الأرض يرثها﴾، قال: الجنة[[أخرجه ابن جرير ١٦/٤٣٥.]]. (١٠/٤٠٢)
٤٩٨٩١- عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق يزيد النحوي-، مثله[[أخرجه إسحاق البستي في تفسيره ص٣٣٦. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن أبي حاتم.]]. (١٠/٤٠٢)
٤٩٨٩٢- قال أبو العالية الرياحي، في قوله: ﴿عبادي الصالحون﴾: يعني: أمة محمد ﷺ[[تفسير الثعلبي ٦/٣١٣.]]. (ز)
٤٩٨٩٣- عن سعيد بن جبير -من طريق منصور-: الأرض: أرض الجنة[[أخرجه ابن جرير ١٦/٤٣٥. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٠/٣٩٩، ٤٠٠)
٤٩٨٩٤- عن الأعمش، قال: سألتُ سعيد بن جبير عن هذه الآية: ﴿أن الأرض يرثها عبادي الصالحون﴾، قال: الأرض: أرض الجنة[[أخرجه إسحاق البستي في تفسيره ص٣٣٦، وابن جرير ١٦/٤٣٥.]]. (ز)
٤٩٨٩٥- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيح- في قوله: ﴿أن الأرض يرثها﴾. قال: أرض الجنة[[أخرجه ابن جرير ١٦/٤٣٦. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٠/٤٠٠)
٤٩٨٩٦- قال مجاهد بن جبر، في قوله: ﴿عبادي الصالحون﴾: يعني: أُمَّة محمد ﷺ[[تفسير الثعلبي ٦/٣١٣، وتفسير البغوي ٥/٣٥٨.]]. (ز)
٤٩٨٩٧- عن عامر الشعبي، في قوله: ﴿أن الأرض﴾، قال: الجنة[[أخرجه الحاكم ٢/٥٨٧. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وعبد بن حميد، وابن جرير، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٠/٤٠٢)
٤٩٨٩٨- قال وهب بن منبه: قرأت في عِدَّةٍ مِن كُتُب الله: أنّ الله ﷿ قال: إنّي لَأُورث الأرض عبادي الصالحين مِن أُمة محمد ﷺ[[تفسير الثعلبي ٦/٣١٣.]]. (ز)
٤٩٨٩٩- تفسير قتادة بن دعامة، في قوله: ﴿أن الأرض﴾: يعني: أرض الجنة[[علَّقه يحيى بن سلّام ١/٣٥٠.]]. (ز)
٤٩٩٠٠- عن صفوان، قال: سألتُ عامر بن عبد الله أبا اليمان: هل لأنفس المؤمنين مُجْتَمَع؟ فقال: إنّ الأرض التي يقول الله: ﴿ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر أن الأرض يرثها عبادي الصالحون﴾ هي الأرض التي تُجْمَع إليها أرواح المؤمنين حتى يكون البعث[[أخرجه ابن جرير ١٦/٤٣٦-٤٣٧.]]. (١٠/٤٠٣)
٤٩٩٠١- قال مقاتل بن سليمان: ﴿أن الأرض﴾ لله، ﴿يرثها عبادي الصالحون﴾ يعني: المؤمنون[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٩٦.]]. (ز)
٤٩٩٠٢- قال سفيان الثوري، في قوله: ﴿إن الأرض يرثها عبادي الصالحون﴾، قال: أرض الجنة[[تفسير الثوري ص٢٠٧.]]. (ز)
٤٩٩٠٣- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿أن الأرض يرثها عبادي الصالحون﴾، قال: الجنة. وقرأ: ﴿وقالوا الحمد لله الذي صدقنا وعده وأورثنا الأرض نتبوأ من الجنة حيث نشاء﴾ [الزمر:٧٤]. قال: فالجنة مبتدؤها في الأرض، ثم تذهب دَرَجًا عُلُوًّا، والنار مبتدؤها في الأرض، وبينهما حجاب؛ سور ما يدري أحد ما ذاك السور. وقرأ: ﴿باب باطنه فيه الرحمة وظاهره من قبله العذاب﴾ [الحديد:١٣]. قال: ودَرَجُها تذهب سَفالًا في الأرض، ودَرَجُ الجنة تذهب عُلُوًّا في السماوات[[أخرجه ابن جرير ١٦/٤٣٦.]]. (١٠/٤٠٢)
٤٩٩٠٤- قال يحيى بن سلّام: ﴿أن الأرض﴾ يعني: أرض الجنة ﴿يرثها عبادي الصالحون﴾[[تفسير يحيى بن سلّام ١/٣٥٠.]]٤٤١٥. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.