الباحث القرآني
﴿وَلَا تَقۡفُ مَا لَیۡسَ لَكَ بِهِۦ عِلۡمٌۚ﴾ - تفسير
٤٣١٠٢- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: ﴿ولا تقف﴾، قال: لا تَقُل[[أخرجه ابن جرير ١٤/٥٩٣، وابن أبي حاتم -كما في التغليق ٤/٢٤٢-. وفي تفسير الثعلبي ٦/٩٨: لا تقل: رأيتُ؛ ولم تر، وسمعتُ؛ ولم تسمعه، وعلمتُ؛ ولم تعلمه.]]. (٩/٣٤٥)
٤٣١٠٣- عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- في قوله: ﴿ولا تقف ما ليس لك به علم﴾، يقول: لا تَرمِ أحدًا بما ليس لك به علم[[أخرجه ابن جرير ١٤/٥٩٤.]]. (٩/٣٤٥)
٤٣١٠٤- عن محمد ابن الحنفية -من طريق أبي عمر البزار- في قوله: ﴿ولا تقف ما ليس لك به علم﴾، قال: شهادة الزور[[أخرجه ابن أبي شيبة ٧/٢٥٨، وابن جرير ١٤/٥٩٤. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (٩/٣٤٥)
٤٣١٠٥- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿ولا تقف﴾، يقول: ولا تَرْم[[أخرجه ابن جرير ١٤/٥٩٥.]]. (ز)
٤٣١٠٦- تفسير الحسن [البصري]: لا تقْف أخاك المسلم من بعده إذا مَرَّ بك، فتقول: إني رأيت هذا يفعل كذا، ورأيته يفعل كذا، وسمعته يقول كذا، لم تسمع ولم تر[[علقه يحيى بن سلام ١/١٣٥.]]. (ز)
٤٣١٠٧- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿ولا تقف ما ليس لك به علم﴾، قال: لا تقل: سمعتُ؛ ولم تسمع، ولا تقل: رأيتُ؛ ولم تر، فإنّ الله سائِلُك عن ذلك كلِّه[[أخرجه يحيى بن سلام ١/١٣٥، وعبد الرزاق ١/٣٧٨ من طريق معمر، وابن جرير ١٤/٥٩٤ من طريق معمر أيضًا بنحوه. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (٩/٣٤٦)
٤٣١٠٨- عن إسماعيل السُّدِّيّ، في قوله: ﴿ولا تقف ما ليس لك به علم﴾، قال: هذا في الفِرْية، يوم نزلت الآية لم يكن فيها حَدٌّ، إنّما كان يُسأل عنه يوم القيامة، ثم يُغفر له، حتى نزلت آية الفِرية؛ جلد ثمانين[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (٩/٣٤٥)
٤٣١٠٩- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ولا تقف ما ليس لك به علم﴾، يقول: ولا ترمِ بالشرك؛ فإنّه ليس لك به علم أنّ لي شريكًا[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٥٣٠.]]. (ز)
٤٣١١٠- عن محمد بن أبي تميلة، قال: سمعت الفضيل بن عياض يقول: ليس لأحد أن يقول ما لا يعلم، أو يسمع إلى ما شاء، أو يهوى ما شاء؛ لأن الله ﷿ يقول: ﴿ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولا﴾، ولا تفعل، يقول: ولا تقل[[أخرجه البيهقي في الزهد الكبير ص٣٤١ (٩٣٢).]]٣٨٤٠. (ز)
﴿إِنَّ ٱلسَّمۡعَ وَٱلۡبَصَرَ وَٱلۡفُؤَادَ كُلُّ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ كَانَ عَنۡهُ مَسۡـُٔولࣰا ٣٦﴾ - تفسير
٤٣١١١- عن عبد الله بن عباس، في قوله: ﴿كل أولئك كان عنه مسئولًا﴾، قال: يوم القيامة؛ يقال: أكذلك كان أم لا؟[[عزاه السيوطي إلى الفريابي.]]. (٩/٣٤٦)
٤٣١١٢- عن عكرمة مولى ابن عباس، في قوله: ﴿إن السمع والبصر والفؤاد كلُّ أولئك كان عنه مسئولًا﴾، يقول: سمعُه وبصرُه يشهَدُ عليه[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (٩/٣٤٥)
٤٣١١٣- عن عمرو بن قيس[[يحتمل أن يكون عمرو بن قيس السكوني الحمصي (ت١٤٠)، أو عمرو بن قيس الملائي (ت١٤٥).]]، في قوله: ﴿كل أولئك كان عنه مسئولًا﴾، قال: يُقال للأُذُن يوم القيامة: هل سمعتِ؟ ويُقال للعين: هل رأيتِ؟ ويُقال للفؤاد مثل ذلك[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (٩/٣٤٦)
٤٣١١٤- قال مقاتل بن سليمان: ثم حذرهم ﴿إن السمع والبصر والفؤاد﴾ يعني: القلب، ﴿كل أولئك كان عنه مسؤولا﴾ يعني: عن الشرك مسئولًا في الآخرة[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٥٣٠.]]. (ز)
٤٣١١٥- قال يحيى بن سلّام: ﴿كل أولئك﴾ كل ذلك ﴿كان عنه مسئولا﴾ يُسأل السمع على حدة عما سمع، ويُسأل البصر على حدة عما بصر، ويُسأل القلب عمّا عزم عليه[[تفسير يحيى بن سلام ١/١٣٥.]]٣٨٤١. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.