الباحث القرآني
﴿یُنَزِّلُ ٱلۡمَلَـٰۤىِٕكَةَ بِٱلرُّوحِ مِنۡ أَمۡرِهِۦ﴾ - تفسير
٤٠٧٧١- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: ﴿ينزل الملائكة بالروح﴾، قال: بالوحي[[أخرجه ابن جرير ١٤/١٦٢، وابن أبي حاتم -كما في الإتقان ٢/٢٣-.]]. (٩/٨)
٤٠٧٧٢- عن عبد الله بن عباس -من طريق مجاهد- قال: الروح أمرُ من أمر الله، وخلق من خلق الله، وصورهم على صورة بني آدم، وما ينزل من السماء ملَكُ إلا ومعه واحد من الروح. ثم تلا: ﴿يوم يقوم الروح والملائكة صفًا﴾ [النبأ:٣٨][[أخرجه آدم بن أبي إياس -كما في تفسير مجاهد ص٦٩٦-، وأبو الشيخ في العظمة (٤٠٦)، والبيهقي في الأسماء والصفات (٧٧٩) دون ذكر آية النبأ عندهم. وعزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور، وابن المنذر، وابن أبي حاتم، وابن مردويه.]]. (٩/٨)
٤٠٧٧٣- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿ينزل الملائكة بالروح من أمره﴾، قال: إنّه لا ينزل ملك إلا ومعه روح، كالحفيظ عليه، لا يتكلم ولا يراه ملك ولا شيء مما خلق الله[[أخرجه يحيى بن سلام ١/٥٠ مختصرًا من طريق عاصم بن حكيم، وابن جرير ١٤/١٦٢-١٦٣ مختصرًا، وأبو الشيخ في العظمة (٤٢٦). وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (٩/٨)
٤٠٧٧٤- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن جريج- قوله: ﴿ينزل الملائكة بالروح من أمره﴾، قال: لا ينزل ملك إلا معه روح، ﴿ينزل الملائكة بالروح من أمره على من يشاء من عباده﴾ قال: بالنبوة.= (ز)
٤٠٧٧٥- قال ابن جريج: وسمعت أنّ الروح خَلْقٌ من الملائكة، ﴿نزل به الروح﴾ [الشعراء:١٩٣]، ﴿ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي﴾ [الإسراء:٨٥][[أخرجه ابن جرير ١٤/١٦٣.]]. (ز)
٤٠٧٧٦- عن الضحاك بن مزاحم -من طريق جويبر- في قوله: ﴿ينزل الملائكة بالروح﴾، قال: القرآن[[أخرجه أبو الشيخ في العظمة (٤٢٠، ٤٢١). وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (٩/٩)
٤٠٧٧٧- قال عطاء، في قوله: ﴿ينزل الملائكة بالروح﴾، قال: بالنبوة[[تفسير الثعلبي ٦/٦، وتفسير البغوي ٤/٨.]]. (ز)
٤٠٧٧٨- عن الحسن البصري، في قوله: ﴿ينزل الملائكة بالروح﴾، قال: بالنبوة[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (٩/٩)
٤٠٧٧٩- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿ينزل الملائكة بالروح﴾، قال: بالوحي، والرحمة[[أخرجه يحيى بن سلام ١/٥٠، وعبد الرزاق ١/٣٥٣ من طريق معمر، وابن جرير ١٤/١٦٣-١٦٤ من طريق سعيد ومعمر. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، ابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (٩/٩)
٤٠٧٨٠- عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر- في قوله: قال: كل كَلِمٍ تكلم به ربنا فهو روح منه، ﴿وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا﴾ إلى قوله: ﴿ألا إلى الله تصير الأمور﴾ [الشورى:٥٢-٥٣][[أخرجه ابن جرير ١٤/١٦٣، وأبو الشيخ (٤٢٨). وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (٩/٩)
٤٠٧٨١- قال إسماعيل السُّدِّيّ: ﴿بالروح﴾، يعني: بالوحي[[علَّقه يحيى بن سلام ١/٥٠.]]. (ز)
٤٠٧٨٢- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ينزل الملائكة﴾ يعني: جبريل ﵇ ﴿بالروح﴾ يقول: بالوحي ﴿من أمره﴾ يعني: بأمره[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٤٥٩.]]. (ز)
٤٠٧٨٣- عن سفيان الثوري، في قوله: ﴿ينزل الملائكة بالروح﴾، قال: بالنبوة[[تفسير الثوري ص١٦٤.]]. (ز)
٤٠٧٨٤- قال يحيى بن سلّام، في قوله: ﴿من أمره﴾: يعني: بأمره[[تفسير يحيى بن سلام ١/٥٠.]]٣٦٣٤. (ز)
﴿عَلَىٰ مَن یَشَاۤءُ مِنۡ عِبَادِهِۦۤ﴾ - تفسير
٤٠٧٨٥- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿على من يشاء من عباده﴾: فيصطفي منهم رُسُلًا[[أخرجه ابن جرير ١٤/١٦٣. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (٩/٩)
٤٠٧٨٦- تفسير إسماعيل السُّدِّيّ: ﴿على من يشاء من عباده﴾، يعني: الأنبياء[[علَّقه يحيى بن سلام ١/٥٠.]]. (ز)
٤٠٧٨٧- قال مقاتل بن سليمان: ﴿على من يشاء من عباده﴾ مِن الأنبياء ﵈[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٤٥٩.]]. (ز)
﴿أَنۡ أَنذِرُوۤا۟ أَنَّهُۥ لَاۤ إِلَـٰهَ إِلَّاۤ أَنَا۠ فَٱتَّقُونِ ٢﴾ - تفسير
٤٠٧٨٨- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿أن أنذِروا أنه لا إله إلا أنا فاتَّقون﴾، قال: بها بعث الله المرسلين، أن يوحَّد الله وحده، ويطاع أمره، ويُجتنب سخطه[[أخرجه ابن جرير ١٤/١٦٤ بنحوه. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (٩/٩)
٤٠٧٨٩- قال إسماعيل السُّدِّيّ: ﴿فاتقون﴾، يقول: فاعبدون[[علَّقه يحيى بن سلام ١/٥٠.]]. (ز)
٤٠٧٩٠- قال مقاتل بن سليمان: ثم أمرهم الله ﷿ أن يُنذِروا الناس، فقال: ﴿أن أنذروا أنه لا إله إلا أنا فاتقون﴾، يعني: فاعبدون[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٤٥٩.]]. (ز)
٤٠٧٩١- قال يحيى بن سلّام: قوله: ﴿أن أنذروا أنه لا إله إلا أنا فاتقون﴾ أن تعبدوا معي إلهًا[[تفسير يحيى بن سلام ١/٥٠.]]. (ز)
﴿أَنۡ أَنذِرُوۤا۟ أَنَّهُۥ لَاۤ إِلَـٰهَ إِلَّاۤ أَنَا۠ فَٱتَّقُونِ ٢﴾ - آثار متعلقة بالآية
٤٠٧٩٢- عن كعب الأحبار -من طريق أبي الضيف- قال: إنّ أقرب الملائكة إلى الله إسرافيل، وله أربعة أجنحة: جناح بالمشرق، وجناح بالمغرب، وقد تسَرْوَلَ[[تسرول: لَبس. تاج العروس (سرول).]] بالثالث، والرابع بينه وبين اللوح المحفوظ، فإذا أراد الله أمرًا أن يوحيه جاء اللوح حتى يصفق جبهة إسرافيل، فيرفع رأسه، فينظر فإذا الأمر مكتوب، فينادي جبريل، فيلبيه، فيقول: أُمِرت بكذا، أُمِرت بكذا. فلا يهبط جبريل من سماء إلى سماء إلا فزع أهلها مخافة الساعة، حتى يقول جبريل: الحق من عند الحق. فيهبط على النبي، فيُوحِي إليه[[أخرجه يحيى بن سلام ١/٥٠.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.