﴿ينزل الملائكة﴾ يعني: جبريل عليه السَّلام وحده ﴿بالروح﴾ بالوحي ﴿من أمره﴾ والوَحْيُ من أمر الله سبحانه ﴿عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ﴾ يريد: النَّبيِّين الذين يختصُّهم بالرِّسالة ﴿أن أنذروا﴾ بدلٌ من الرُّوح أَيْ: أعلموا أهل الكفر ﴿أنه لا إله إلاَّ أنا﴾ مع تخويفهم إنْ لم يقرُّوا ﴿فاتقون﴾ بالتَّوحيد والطَّاعة ثمَّ ذكر ما يدلُّ على توحيده فقال:
{"ayah":"یُنَزِّلُ ٱلۡمَلَـٰۤىِٕكَةَ بِٱلرُّوحِ مِنۡ أَمۡرِهِۦ عَلَىٰ مَن یَشَاۤءُ مِنۡ عِبَادِهِۦۤ أَنۡ أَنذِرُوۤا۟ أَنَّهُۥ لَاۤ إِلَـٰهَ إِلَّاۤ أَنَا۠ فَٱتَّقُونِ"}