الباحث القرآني
﴿وَأَلۡقَىٰ فِی ٱلۡأَرۡضِ رَوَ ٰسِیَ﴾ - تفسير
٤٠٩٦٢- عن أنس بن مالك، عن النبي ﷺ، قال: «لَمّا خلق اللهُ الأرضَ جعلت تميد، فجعل الجبال، فألقاها عليها، فاستقرت، فعجبت الملائكة مِن خلق الجبال، فقالت: هل مِن خلقك -يا رب- أشدُّ من الجبال؟ فقال: الحديد. فقالت: يا ربِّ، فهل مِن خلقك أشد من الحديد؟ قال: نعم، النار. فقالت: فهل مِن خلقك أشد من النار؟ قال: نعم، الماء. فقالت: يا رب، فهل من خلقك شيء أشد من الماء؟ قال: نعم، الريح. قالت: يا رب، فهل من خلقك شيء أشد من الريح؟ قال: نعم، ابن آدم؛ يتصدق بيمينه يخفيها من شماله»[[أخرجه أحمد ١٩/٢٧٦-٢٧٧ (١٢٢٥٣)، والترمذي ٥/٥٥٢-٥٥٣ (٣٦٦٤)، وابن أبي حاتم ٧/٢٢١٨ (١٢١٠٥)، ٩/٢٩٠٨-٢٩٠٩ (١٦٥١٢)، من طريق العوام بن حوشب، عن سليمان بن أبي سليمان، عن أنس به. في إسناده سليمان بن أبي سليمان، وهو مجهول؛ لذا فقد قال الترمذي: «هذا حديث غريب، لا نعرفه مرفوعًا إلا من هذا الوجه».]]. (ز)
٤٠٩٦٣- عن علي بن أبي طالب -من طريق عبد الله بن حبيب- قال: لما خلق الله الأرض قمَصَتْ[[قمصت: تزلزلت. لسان العرب (قمص).]]، وقالت: أي ربِّ، أتجعل عليَّ بني آدم يعملون عليَّ الخطايا، ويجعلون عليَّ الخَبَثَ؟ قال: فأرسى الله عليها من الجبال ما ترون وما لا ترون، فكان قرارها كاللحم يترجرج[[أخرجه ابن جرير ١٤/١٨٩.]]. (ز)
٤٠٩٦٤- عن قيس بن عُباد -من طريق قتادة، عن الحسن- قال: إن الله لما خلق الأرض جعلت تمور، فقالت الملائكة: ما هذه بمُقِرَّةٍ على ظهرِها أحدًا. فأصبحت صُبحًا وفيها رواسيها، فلم يَدرُوا من أين خُلِقت، فقالوا: ربَّنا، هل من خلقك شيء هو أشد من هذا؟ قال: نعم، خلقُ الحديد. فقالوا: هل من خلقِك شيء أشد من الحديد؟ قال: نعم، خلقُ النار. قالوا: ربَّنا هل من خلقِك شيء أشد من النار؟ قال: نعم، الماء. قالوا: ربَّنا، هل من خلقك شيء هو أشد من الماء؟ قال: نعم، الريح. قالوا: ربَّنا، هل من خلقِك شيء هو أشد من الريح؟ قال: نعم، الرجل. قالوا: ربنا، هل من خلقك شيء هو أشد من الرجل؟ قال: نعم، المرأة[[أخرجه ابن جرير ١٤١٨٩ مختصرًا إلى قوله: رواسيها. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]٣٦٤٩. (٩/٢٤)
٤٠٩٦٥- عبد الرزاق، عن معمر، عن زيد بن أسلم، لا أعلمه إلا رفعه، قال: «لم يخلق الله خلقًا إلا وقد خلق ما يغلبه؛ خلق رحمته تغلب غضبه، وخلق الصدقة تطفئ الخطيئة كما تطفئ الماء النار، وخلق الأرض فتزحزحت، وقالت: ما يغلبني؟ فخلق الجبال فوتدها، فقالت الجبال: غلبت الأرض فما يغلبني؟ فخلق الحديد: فقال الحديد: غلبت الجبال فما يغلبني؟ فخُلِقت النار، فقالت النار: غلبت الحديد فما يغلبني؟ فخلق الماء فقال الماء: غلبت النار فما يغلبني؟ فخُلِقت الريح ترده في السحاب، فقالت الريح: غلبت الماء فما يغلبني؟ فخلق الإنسان يبني البناء الذي لا ينفذه ريح، فقال ابن آدم: غلبت الريح فما يغلبني؟ فخلق الموت، فقال الموت: غلبت ابن آدم فما يغلبني؟ فقال الله تعالى: أنا أغلبك»[[أخرجه عبد الرزاق في تفسيره ٢/٣٥٥.]]. (ز)
٤٠٩٦٦- عن الحسن البصري -من طريق قتادة- في قوله: ﴿وألقى في الأرض رواسي﴾، قال: الجبال[[أخرجه عبد الرزاق في تفسيره ٢/٣٥٤، وابن جرير ١٤/١٩٠.]]. (ز)
٤٠٩٦٧- عن قتادة بن دعامة، في قوله: ﴿رواسي﴾، قال: الجبال[[أخرجه ابن أبي حاتم ٧/٢٢١٩، ٩/٢٩٠٩، وعزاه السيوطي إلى عبد الرزاق، وابن جرير، وابن المنذر. وعند عبد الرزاق وابن جرير عن الحسن من طريق قتادة كما تقدم.]]. (٩/٢٤)
٤٠٩٦٨- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وألقى في الأرض رواسي﴾، يعني: الجبال[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٤٦١.]]. (ز)
٤٠٩٦٩- عن سفيان الثوري، في قوله: ﴿وألقى في الأرض رواسي﴾ الجبال[[تفسير الثوري ص١٦٤.]]. (ز)
٤٠٩٧٠- قال يحيى بن سلّام: قوله: ﴿وألقى في الأرض رواسي﴾ الجبال[[تفسير يحيى بن سلام ١/٥٥.]]. (ز)
﴿أَن تَمِیدَ بِكُمۡ﴾ - تفسير
٤٠٩٧١- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿أن تميد بكم﴾، قال: أن تَكَفَّأَ بكم[[أخرجه ابن جرير ١٤/١٩٠، كما أخرجه يحيى بن سلام ١/٥٥ من طريق عاصم بن حكيم وابن مجاهد. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (٩/٢٥)
٤٠٩٧٢- عن الحسن البصري -من طريق قتادة- يقول في قوله: ﴿أن تميد بكم﴾: لما خلقت الأرض كادت تميد، فقالوا: ما هذه بمُقِرَّةٍ على ظهرِها أحَدًا. فأصبحوا وقد خلقت الجبال، فلم تدر الملائكة مم خلقت الجبال؟[[أخرجه عبد الرزاق في تفسيره ٢/٣٥٤، وابن جرير ١٤/١٩٠.]]٣٦٥٠. (ز)
٤٠٩٧٣- عن قتادة بن دعامة، في قوله: ﴿أن تميد بكم﴾، قال: أثبتَها بالجبال، ولولا ذلك ما أقرَّت عليها خلقًا[[عزاه السيوطي إلى عبد الرزاق، وابن جرير، وابن المنذر، وابن أبي حاتم. وعند عبد الرزاق وابن جرير بنحوه عن الحسن من طريق قتادة كما تقدم.]]. (٩/٢٤)
٤٠٩٧٤- عن قتادة بن دعامة، في قوله: ﴿رواسي أن تميد بكم﴾، قال: حتى لا تميد بكم؛ كانوا على الأرض تمور بهم لا يُستقر بها، فأصبحوا صُبحًا وقد جعل الله الجبال -وهي الرواسي- أوتادًا في الأرض[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (٩/٢٥)
٤٠٩٧٥- قال مقاتل بن سليمان: ﴿أن تميد بكم﴾، يعني: لئلا تزول بكم الأرض فتميل بمن عليها[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٤٦١.]]. (ز)
٤٠٩٧٦- عن سفيان الثوري، في قوله: ﴿أن تميد بكم﴾، قال: أن تضل بكم[[تفسير الثوري ص١٦٤.]]. (ز)
٤٠٩٧٧- قال يحيى بن سلّام: قوله: ﴿أن تميد بكم﴾: لئلا تحرَّك بكم[[تفسير يحيى بن سلام ١/٥٥.]]. (ز)
﴿وَأَنۡهَـٰرࣰا﴾ - تفسير
٤٠٩٧٨- عن مجاهد بن جبر، وفي قوله: ﴿وأنهارًا﴾، قال: بكل بلدة[[عزاه السيوطي إلى ابن جرير، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (٩/٢٥)
٤٠٩٧٩- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وأنهارا﴾ تجري[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٤٦١.]]. (ز)
٤٠٩٨٠- قال يحيى بن سلّام: قوله: ﴿وأنهارا﴾، أي: وجعل فيها أنهارًا[[تفسير يحيى بن سلام ١/٥٥.]]. (ز)
﴿وَسُبُلࣰا﴾ - تفسير
٤٠٩٨١- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿وسبلًا﴾، قال: طرقًا[[أخرجه عبد الرزاق ١/٣٥٤ من طريق معمر، وابن جرير ١٤/١٩١، ١٩٣ من طريق سعيد ومعمر، والخطيب في كتاب النجوم ص١٨٥. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (٩/٢٥)
٤٠٩٨٢- عن إسماعيل السُّدِّيّ، في قوله: ﴿وسبلًا﴾، قال: السبل: هي الطُّرُق بين الجبال[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (٩/٢٥)
٤٠٩٨٣- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وسبلا﴾، يعني: وطرقًا[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٤٦١.]]. (ز)
٤٠٩٨٤- عن سفيان الثوري، في قوله: ﴿وسبلا لعلكم تهتدون﴾، قال: الطرق[[تفسير الثوري ص١٦٥.]]. (ز)
٤٠٩٨٥- قال يحيى بن سلّام: قوله: ﴿وسبلا﴾ طرقًا[[تفسير يحيى بن سلام ١/٥٥.]]. (ز)
﴿لَّعَلَّكُمۡ تَهۡتَدُونَ ١٥﴾ - تفسير
٤٠٩٨٦- قال مقاتل بن سليمان: ﴿لعلكم تهتدون﴾، يعني: تعرفون طرقها[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٤٦١.]]. (ز)
٤٠٩٨٧- قال يحيى بن سلّام: قوله: ﴿لعلكم تهتدون﴾ لكي تهتدوا الطريق[[تفسير يحيى بن سلام ١/٥٥.]]٣٦٥١. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.