الباحث القرآني
﴿قُلۡ مَن رَّبُّ ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ قُلِ ٱللَّهُۚ﴾ - قراءات
٣٨٩٣٩- قراءة أُبَيّ بن كعب= (ز)
٣٨٩٤٠- وعبد الله بن مسعود: (قالُواْ اللهَ)[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٣٧٣. وهي قراءة شاذة.]]. (ز)
﴿قُلۡ مَن رَّبُّ ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ قُلِ ٱللَّهُۚ﴾ - تفسير الآية
٣٨٩٤١- قال مقاتل بن سليمان: ﴿قل﴾ يا محمد، لِكُفّار مكة: ﴿من رب السموات والأرض قل الله﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٣٧٣.]]. (ز)
﴿قُلۡ أَفَٱتَّخَذۡتُم مِّن دُونِهِۦۤ أَوۡلِیَاۤءَ لَا یَمۡلِكُونَ لِأَنفُسِهِمۡ نَفۡعࣰا وَلَا ضَرࣰّاۚ﴾ - قراءات
٣٨٩٤٢- عن الأعمش: في قراءة عبد الله [بن مسعود]: (قُلْ أفَتَّخَتُّم مِّن دُونِهِ)[[أخرجه ابن أبي داود في المصاحف ١/٣٢٠. وتلك صورة قراءة نافع، وابن عامر، وأبي عمرو، وحمزة، والكسائي، وأبي بكر عن عاصم، وأبي جعفر، ويعقوب، وخلف العاشر: ‹قُلْ أفاتَّخَذتُّم› بإدغام الذال في التاء، وقرأ بقية العشرة: ﴿قُلْ أفاتَّخَذْتُمْ﴾ بإظهار الذال. انظر: النشر ٢/١٥.]]. (ز)
﴿قُلۡ أَفَٱتَّخَذۡتُم مِّن دُونِهِۦۤ أَوۡلِیَاۤءَ لَا یَمۡلِكُونَ لِأَنفُسِهِمۡ نَفۡعࣰا وَلَا ضَرࣰّاۚ﴾ - تفسير الآية
٣٨٩٤٣- قال مقاتل بن سليمان: ﴿قل أفاتخذتم من دونه﴾ الله ﴿أولياء﴾ تعبدونهم، يعني: الأصنام، ﴿لا يملكون لأنفسهم﴾ يعني: الأصنام لا يَقْدِرون لأنفسهم ﴿نفعًا ولا ضرًا﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٣٧٣.]]. (ز)
﴿قُلۡ هَلۡ یَسۡتَوِی ٱلۡأَعۡمَىٰ وَٱلۡبَصِیرُ أَمۡ هَلۡ تَسۡتَوِی ٱلظُّلُمَـٰتُ وَٱلنُّورُۗ﴾ - تفسير
٣٨٩٤٤- عن عبد الله بن عباس، في قوله: ﴿هل يستوي الأعمى والبصيرُ﴾، قال: المؤمنُ، والكافرُ[[عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٨/٤١٧)
٣٨٩٤٥- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- ﴿قُل هل يستوي الأعْمى والبصيرُ أم هل تستوي الظُّلماتُ والنُّور﴾، قال: أمّا الأعمى والبصيرُ فالكافرُ والمؤمنُ، وأَمّا الظُّلمات والنور فالهدى والضلالة[[أخرجه ابن جرير ١٣/٤٩٤.]]. (٨/٤١٧)
٣٨٩٤٦- قال مقاتل بن سليمان: ﴿قل هو يستوى الأعمى﴾ عن الهُدى، ﴿والبصير﴾ بالهُدى، يعني: الكافر والمؤمن، ﴿أم هل تستوى الظلمات﴾ يعني: الشرك، ﴿والنور﴾ يعني: الإيمان، ولا يستوي مَن كان في ظلمة كمَن كان في النور. ثم قال يعنيهم: ﴿أم جعلوا لله شركاء﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٣٧٣.]]. (ز)
﴿أَمۡ جَعَلُوا۟ لِلَّهِ شُرَكَاۤءَ خَلَقُوا۟ كَخَلۡقِهِۦ فَتَشَـٰبَهَ ٱلۡخَلۡقُ عَلَیۡهِمۡۚ﴾ - تفسير
٣٨٩٤٧- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن كثير- في قوله: ﴿أم جعلوا لله شركاء خلقوا كخلقه﴾، قال: ضُرِبَتْ مَثَلًا[[أخرجه ابن جرير ١٣/٤٩٦.]]. (٨/٤١٧)
٣٨٩٤٨- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿أم جعلوا لله شُركاءَ خلقُوا كخلقِهِ فتشابه الخلقُ عليهم﴾، قال: ﴿خلقوا كخلقه﴾ فحَمَلهم ذلك على أن شكُّوا في الأوثان؟[[أخرجه ابن جرير ١٣/٤٩٥. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وابن المنذر، وابن أبي حاتم، وأبي الشيخ.]]. (٨/٤١٧)
٣٨٩٤٩- قال مقاتل بن سليمان: ﴿أم جعلوا﴾ يعني: وصَفُوا ﴿لله شركاء﴾ مِن الآلهة، ﴿خلقوا كخلقه﴾ يقول: خلقوا كما خلق الله، ﴿فتشابه الخلق عليهم﴾ يقول: فتَشابَهَ ما خلقتِ الآلهة والأصنام، وما خلق الله عليهم، فإنّهم لا يقدرون أن يخلقوا، فكيف يعبدون ما لا يخلق شيئًا، ولا يملك، ولا يفعل كفعل الله ﷿[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٣٧٣.]]. (ز)
﴿قُلِ ٱللَّهُ خَـٰلِقُ كُلِّ شَیۡءࣲ وَهُوَ ٱلۡوَ ٰحِدُ ٱلۡقَهَّـٰرُ ١٦﴾ - تفسير
٣٨٩٥٠- قال مقاتل بن سليمان: ﴿قل﴾ لهم، يا محمد: ﴿الله خالق كل شىءٍ وهو الواحد﴾ لا شريك له، ﴿القهار﴾ والآلهة مقهورة وذليلة[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٣٧٣.]]. (ز)
﴿قُلِ ٱللَّهُ خَـٰلِقُ كُلِّ شَیۡءࣲ وَهُوَ ٱلۡوَ ٰحِدُ ٱلۡقَهَّـٰرُ ١٦﴾ - آثار متعلقة بالآية
٣٨٩٥١- عن مَعْقِلِ بن يَسارٍ، قال: انطلقتُ مع أبي بكر الصِّدِّيق إلى النبيِّ ﷺ، فقال: «يا أبا بكرٍ، لَلشِّرْكُ فيكم أخفى مِن دبيب النَّمْلِ». فقال أبو بكرٍ: وهل الشِّركُ إلا مَن جعل مع الله إلهًا آخر؟ فقال النبيُّ ﷺ: «والذي نفسي بيده، لَلشِّركُ فيكم أخفى مِن دبيب النمل، ألا أدُلُّك على شيءٍ إذا قُلْتَه ذهب قليلُه وكثيرُه؟». قال: «قُل: اللهمَّ إني أعوذُ بك أن أُشْرِك بك وأنا أعلمُ، وأستغفرُك لما لا أعلمُ»[[أخرجه البخاري في الأدب المفرد ص٣٧٧ (٧١٦)، وأبو يعلى ١/٦٢ (٦٠، ٦١). قال الهيثمي في المجمع ١٠/٢٢٤ (١٧٦٧١): «رواه أبو يعلى عن شيخه: عمرو بن الحصين العقيلي، وهو متروك». وقال البوصيري في إتحاف الخيرة المهرة ٦/٥١٣ (٦٣٠٤) بعد أن ذكر طرق الحديث: «مدار هذه الطرق على ليث - ابن أبي سليم - وقد ضعفه الجمهور». وقال المتقي الهندي في كنز العمال ٣/٨١٦ (٨٨٤٧): «سنده ضعيف».]]. (٨/٤١٨)
٣٨٩٥٢- عن ابن جُرَيْج، في قوله تعالى: ﴿أم جعلُوا لله شركاءَ خلقُوا كخلقه﴾، قال: أخبرني ليثُ بن أبي سُليمٍ، عن أبي محمدٍ، عن حُذيفة بن اليمان، عن أبي بكر -إمّا حضر ذلك حُذيفةُ من النَّبِيِّ ﷺ مع أبي بكرٍ، وإمّا حدَّثه إيّاه أبو بكر-، عن النبيِّ ﷺ، قال: «الشِّرك فيكم أخفى مِن دبيب النملِ». قال أبو بكرٍ: يا رسول الله، وهل الشِّرك إلا ما عُبد مِن دون الله، أو ما دُعِي مَعَ الله؟ قال: «ثَكِلَتْك أمُّك، الشِّرك فيكم أخفى مِن دبيب النمل، ألا أُخْبِرُك بقولٍ يُذْهِبُ صغارَه وكبارَه؟ أو قال: صغيرَه وكبيرَه؟». قال: بلى. قال: «تقول كلَّ يومٍ ثلاث مراتٍ: اللهمَّ، إنِّي أعوذ بك أن أُشرك بك وأنا أعلمُ، وأسْتَغْفِرُك لِما لا أعلم. والشِّرك أن تقولَ: أعطاني اللهُ وفلانٌ. والنِّدُّ أن يقول الإنسانُ: لولا فلانٌ، قتَلني فلانٌ»[[أخرجه أحمد بن علي المروزي في مسند أبي بكر ص٦١-٦٣ (١٧)، وأبو يعلى ١/٦٠ (٥٨). قال الهيثمي في المجمع ١٠/٢٢٤ (١٧٦٧٠): «رواه أبو يعلى مِن رواية ليث بن أبي سليم، عن أبي محمد، عن حذيفة، وليث مدلس، وأبو محمد إن كان هو الذي روى عن ابن مسعود، أو الذي روى عن عثمان بن عفان؛ فقد وثَّقه ابن حبان، وإن كان غيرهما فلم أعرفه، وبقية رجاله رجال الصحيح». وقال البوصيري في إتحاف الخيرة المهرة ٦/٥١٣ (٦٣٠٤) بعد أن ذكر طرق الحديث: «مدار هذه الطرق على ليث -بن أبي سليم-، وقد ضعَّفه الجمهور».]]. (٨/٤١٧)
٣٨٩٥٣- عن أنس، قال: قالوا: يا رسول الله، إنّا نكون عندك على حالٍ، فإذا فارقناك كُنّا على غيره، فنخافُ أن يكون ذلك النِّفاق. قال: «كيف أنتم وربَّكم؟». قالوا: الله ربُّنا في السِّرِّ والعلانية. قال: «كيف أنتم ونبيَّكم؟». قالوا: أنت نبيُّنا في السِّرِّ والعلانية. قال: «ليس ذاكم بالنفاقِ»[[أخرجه أبو نعيم في الحلية ٢/٣٣٢، والبيهقي في الشعب ٢/٣٤٥ (١٠٢٩). قال أبو نعيم: «هذا حديث ثابت». وقال الهيثمي في المجمع ١/٣٤ (٨٦): «رواه أبو يعلى، والبزار ...، ورجال أبي يعلى رجال الصحيح». وقال البوصيري في إتحاف الخيرة المهرة ٨/٨٦ (٧٥٣٨): «رواه مسدد، ورواته ثقات». وأورده الألباني في الصحيحة ٧/٤٥-٤٦ (٣٠٢٠).]]. (٨/٤١٦)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.