الباحث القرآني
﴿سَوَاۤءࣱ مِّنكُم مَّنۡ أَسَرَّ ٱلۡقَوۡلَ وَمَن جَهَرَ بِهِۦ﴾ - نزول الآية
٣٨٧٢٨- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطاء بن يسار- قال: أنزل الله -تبارك وتعالى- في عامر وأَرْبَدَ، وما كانا هَمّا به من النبي ﷺ: ﴿سواء منكم من أسر القول ومن جهر به﴾ الآية[[أخرجه ابن أبي حاتم ٧/٢٢٢٨ (١٢١٧٤)، ٧/٢٢٢٩ (١٢١٨٣)، من طريق عبدالعزيز بن عمران، عن عبد الله بن زيد بن أسلم، عن أبيه، عن عطاء بن يسار، عن ابن عباس به. إسناده ضعيف جدًّا؛ فيه عبد العزيز بن عمران الزهري المدني الأعرج، المعروف بابن أبي ثابت، قال عنه ابن حجر في التقريب (٤١١٤): «متروك».]]. (ز)
٣٨٧٢٩- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب-، نحو ذلك[[أخرجه ابن جرير ١٣/٤٦٧. وسيأتي مطولًا في الآية التالية.]]. (ز)
﴿سَوَاۤءࣱ مِّنكُم مَّنۡ أَسَرَّ ٱلۡقَوۡلَ وَمَن جَهَرَ بِهِۦ﴾ - تفسير الآية
٣٨٧٣٠- عن أبي رجاء [العُطارِدِيّ] -من طريق عوف- في قوله: ﴿سواء منكم من أسر القول ومن جهر به، ومن هو مستخف بالليل وسارب بالنهار﴾، قال: إنّ الله أعلم بهم، سواء مَن أسرَّ القول ومَن جهر به، ومَن هُو مُسْتَخْفٍ بالليل وسارب بالنهار[[أخرجه ابن جرير ١٣/٤٥٤.]]. (ز)
٣٨٧٣١- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿سواءٌ منكم من أسرَّ القولَ ومن جهر به﴾، قال: مَن أسرَّه وأعلنه عنده سواءٌ[[أخرجه ابن جرير ١٣/٤٥٥، وابن أبي حاتم ٧/٢٢٢٩. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وابن المنذر، وأبي الشيخ.]]. (٨/٣٧٩)
٣٨٧٣٢- عن الحسن البصري -من طريق مستور بن عباد- في الآية، قال: يعلمُ مِن السرِّ ما يعلم مِن العلانية، ويعلمُ مِن العلانية ما يعلم مِن السِّرِّ، ويعلم مِن الليل ما يعلم مِن النهار، ويعلم مِن النهار ما يعلم مِن الليل[[أخرجه ابن أبي حاتم ٧/٢٢٢٨.]]. (٨/٣٨٠)
٣٨٧٣٣- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد بن بشير- في قوله: ﴿سواءٌ منكم من أسرَّ القول ومن جهر به﴾، قال: كلُّ ذلك عنده سواءٌ؛ السرُّ عنده علانيةٌ، والظلمة عنده ضوءٌ[[أخرجه ابن أبي حاتم ٧/٢٢٢٨، وابن جرير ١٣/٤٥٥ دون آخره من طريق سعيد بن أبي عروبة. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٨/٣٨٠)
٣٨٧٣٤- قال مقاتل بن سليمان: ﴿سواءٌ منكم﴾ عند الله ﴿من أسر القول ومن جهر به﴾ يعني: بالقول[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٣٦٩.]]. (ز)
﴿وَمَنۡ هُوَ مُسۡتَخۡفِۭ بِٱلَّیۡلِ وَسَارِبُۢ بِٱلنَّهَارِ ١٠﴾ - تفسير
٣٨٧٣٥- عن عبد الله بن عباس -من طريق ابن جُرَيْج- في قوله: ﴿وساربٌ بالنهار﴾، قال: الظاهِرُ[[أخرجه ابن جرير ١٣/٤٥٤. وعزاه السيوطي إلى أبي عبيد، وابن المنذر، وأبي الشيخ.]]٣٤٨٩. (٨/٣٨٠)
٣٨٧٣٦- عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- في قوله: ﴿ومنْ هو مستخف بالليل وساربٌ بالنهار﴾، قال: هو صاحب رِيبَةٍ مُسْتَخْفٍ بالليل، وإذا خرج بالنهار أرى النّاس أنّه بريءٌ مِن الإثم[[أخرجه ابن جرير ١٣/٤٥٣-٤٥٤، وابن أبي حاتم ٧/٢٢٢٩.]]٣٤٩٠. (٨/٣٨٠)
٣٨٧٣٧- عن أبي رجاء [العطاردي] -من طريق عوف- ﴿سواء منكم من أسر القول ومن جهر به، ومن هو مستخف بالليل وسارب بالنهار﴾، قال: مَن هو مستخف في بيته، ﴿وسارب بالنهار﴾: ذاهب على وجهه؛ عِلْمُه فيهم واحد[[أخرجه ابن جرير ١٣/٤٥٤.]]. (ز)
٣٨٧٣٨- عن مجاهد بن جبر -من طريق خُصَيْف- في قوله: ﴿ومن هُو مستخف بالليل﴾: راكبٌ رأسه في المعاصي، ﴿وساربٌ بالنهارِ﴾ قال: ظاهرٌ بالنهار بالمعاصي[[أخرجه ابن أبي حاتم ٧/٢٢٢٩. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وابن المنذر، وأبي الشيخ. وأخرجه ابن جرير ١٣/٤٥٥ عن خُصيف من قوله.]]. (٨/٣٧٩)
٣٨٧٣٩- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- ﴿ومن هو مستخف بالليل وسارب بالنهار﴾: أمّا المستخفي ففي بيته، وأما السارب: الخارج بالنهار حيثما كان، المستخفي غيبُه الذي يَغيبُ فيه والخارج عنده سواء[[أخرجه ابن جرير ١٣/٤٥٤.]]. (ز)
٣٨٧٤٠- عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق خصيف- ﴿وسارب بالنهار﴾، قال: ظاهِر بالنهار[[أخرجه ابن جرير ١٣/٤٥٥.]]. (ز)
٣٨٧٤١- عن خُصيف بن عبد الرحمن -من طريق شريك- في قوله: ﴿مستخف بالليل﴾ قال: راكِب رأسَه في المعاصي، ﴿وسارب بالنهار﴾ قال: ظاهر بالنهار[[أخرجه ابن جرير ١٣/٤٥٥.]]. (ز)
٣٨٧٤٢- عن الحسن البصري= (ز)
٣٨٧٤٣- وقتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله: ﴿وسارب بالنهار﴾، قالا: ظاهِر ذاهِب[[أخرجه عبد الرزاق في تفسيره ٢/٣٣٢.]]. (ز)
٣٨٧٤٤- عن سهل بن أبي الصلت، قال: سمعت الحسن البصري يقول في قوله: ﴿مستخف بالليل وسارب بالنهار﴾: والسارب: النادي بالنهار[[أخرجه ابن أبي حاتم ٧/٢٢٢٩.]]. (ز)
٣٨٧٤٥- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد بن بشير- ﴿ومن هو مستخف بالليل﴾ أي: في ظلمة الليل، ﴿وسارب﴾ أي: ظاهِر ﴿بالنهار﴾[[أخرجه ابن جرير ١٣/٤٥٥ واللفظ له، وابن أبي حاتم ٧/٢٢٢٩ دون قوله: ﴿وسارب﴾ أي: ظاهر بالنهار.]]. (ز)
٣٨٧٤٦- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ومن هو مستخف بالليل وسارب بالنهار﴾، يقول: مَن هو مستخف بالمعصية في ظلمة الليل، ومنتشر بتلك المعصية بالنهار مُعْلِنٌ بها، فعِلْمُ ذلك كله عند الله تعالى سواء[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٣٦٩.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.