الباحث القرآني
﴿فَلَمَّا ٱسۡتَیۡـَٔسُوا۟ مِنۡهُ﴾ - تفسير
٣٧٩١٩- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فلما استيأسوا منه﴾، يقول: يَئِسُوا مِن بنيامين[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٣٤٧.]]. (ز)
٣٧٩٢٠- عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- ﴿فلما استيأسوا منه﴾، قال: يئسوا مِنهُ، ورأوا شِدَّته في أمره[[أخرجه ابن جرير ١٣/٢٨١، وابن أبي حاتم ٧/٢١٨١.]]٣٤٢٨. (٨/٢٩٩)
﴿خَلَصُوا۟ نَجِیࣰّاۖ﴾ - تفسير
٣٧٩٢١- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿خَلَصُوا نَجِيًا﴾، قال: وحدهم[[أخرجه ابن جرير ١٣/٢٨٢، وابن أبي حاتم ٧/٢١٨١.]]. (٨/٢٩٩)
٣٧٩٢٢- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- قال: فلمّا أيِسُوا منه، وأخرَج لهم شَمْعُونَ وقد كان ارْتَهَنَه؛ خَلَوْا بينهم ﴿نجيًا﴾ يَتَناجَوْن بينهم[[أخرجه ابن جرير ١٣/ ٢٨٢، وابن أبي حاتم ٧/٢١٨١ مختصرًا.]]. (٨/١٩٧)
٣٧٩٢٣- قال مقاتل بن سليمان: ﴿خلصوا نجيا﴾، يعني: خَلَوْا يتناجون بينهم على حِدَةٍ[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٣٤٧.]]. (ز)
٣٧٩٢٤- عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- ﴿فلما استيأسوا منه خلصوا نجيا﴾، أي: خلا بعضهم ببعض، ثم قالوا: ماذا تَرَوْن؟[[أخرجه ابن جرير ١٣/٢٨٢، وابن أبي حاتم ٧/٢١٨١.]]. (ز)
٣٧٩٢٥- عن سفيان الثوري، في قوله: ﴿فلما استيأسوا منه خلصوا نجيا﴾، قال: تَشاوَرُوا تَشاوُرًا بوَسْوَسَة[[تفسير الثوري ص١٤٥.]]. (ز)
﴿قَالَ كَبِیرُهُمۡ أَلَمۡ تَعۡلَمُوۤا۟ أَنَّ أَبَاكُمۡ قَدۡ أَخَذَ عَلَیۡكُم مَّوۡثِقࣰا مِّنَ ٱللَّهِ وَمِن قَبۡلُ مَا فَرَّطتُمۡ فِی یُوسُفَۖ﴾ - تفسير
٣٧٩٢٦- عن عبد الله بن عباس، في قوله: ﴿قال كبيرهم﴾، قال: هو يَهُوذا، وهو أعقلهم[[تفسير البغوي ٤/٢٦٥.]]. (ز)
٣٧٩٢٧- عن كعب الأحبار، في قوله: ﴿قال كبيرهم﴾، قال: هو رُوبِيل، وكان أسَنُّهُم، وهو الذي نهى إخوتَه عن قتله، وهو ابن خالة يوسف[[تفسير الثعلبي ٥/٢٤٥.]]. (ز)
٣٧٩٢٨- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿قال كبيرهم﴾، قال: شَمْعُون الذي تخلَّف أكبرُهم عقلًا، وأكبر منه في الميلاد روبيل[[أخرجه ابن جرير ١٣/٢٨٣، وابن أبي حاتم ٧/٢١٨١. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وابن المنذر، وأبي الشيخ.]]. (٨/٢٩٩)
٣٧٩٢٩- عن الضَّحّاك بن مُزاحِم، في قوله: ﴿قال كبيرهم﴾، قال: هو رُوبِيل، وكان أكبرَهم في السِّنِّ، وهو الذي نهى الإخوةَ عن قتل يوسف[[تفسير الثعلبي ٥/٢٤٥، وتفسير البغوي ٤/٢٦٥.]]. (ز)
٣٧٩٣٠- قال وهب بن مُنَبِّه، في قوله: ﴿قال كبيرهم﴾: يهوذا، وكان أعقلَهم[[تفسير الثعلبي ٥/٢٤٥.]]. (ز)
٣٧٩٣١- عن وهب بن مُنَبِّه، قال: إنّ شمعان كان أشدَّ بني يعقوب بأسًا، وإنّه كان إذا غضب قام شعرُه وانتفخ، فلا يُطفِئ غضبُه شيءٌ إلا أن يَمَسَّه أحدٌ مِن آل يعقوب، وإنّه كان قد أغار مرَّةً على أهل قرية فدَمَّرهم، وإنّه غَضِب يومَ أُخِذ بنو يعقوب بالصُّواع غضبًا شديدًا حتى انتفخ، فأمر يوسفُ ﵇ ابنَه أن يَمَسَّه، فسكن غضبُه، وبرد، وقال: قد مسَّني يدٌ مِن آل يعقوب[[عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٨/٣٠٠)
٣٧٩٣٢- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد بن أبي عروبة- في قوله: ﴿قال كبيرُهُم﴾، قال: هو روبيل، وهو الذي كان نهاهم عن قتله، وهو ابنُ خالته، وكان أكبرَ القوم[[أخرجه ابن جرير ١٣/٢٨٤، وابن أبي حاتم ٧/٢١٨١ بنحوه، كذلك من طريق سعيد بن بشير. كما أخرج نحوه عبد الرزاق في تفسيره ١/ ٣٢٧، وابن جرير ١٣/٢٨٤ من طريق مَعْمَر. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٨/٣٠٠)
٣٧٩٣٣- عن إسماعيل السُّدِّيّ-من طريق أسباط- قال: ﴿قال كبيرُهم﴾ وهو رُوبيل، ولم يكن بأكبرهم سِنًّا، ولكن كان كبيرَهم في العلم: ﴿ألم تعلموا أن أباكم قد أخذ عليكم موثقًا من الله ومن قبل ما فرطتم في يوسف فلن أبرح الأرض حتى يأذن لي أبى أو يحكم الله لي وهو خير الحاكمين﴾. فأقام روبيل بمصر، وأَقْبَل التسعةُ إلى يعقوب، فأخبروه الخبر، فبكى، وقال: يا بَنِيَّ، ما تذهبون مِن مَرَّةٍ إلا نقصتم واحدًا؟! ذهبتُم فنقصتم يوسف، ثم ذهبتم الثانية فنقصتم شمعون، ثم ذهبتم الثالثة فنقصتم بنيامين ورُوبيل[[أخرجه ابن جرير ١٣/٢٨٤ وفي آخره: وذهبتم الآن فنقصتم روبيل، وابن أبي حاتم ٧/٢١٨١، ٢١٨٢، ٢١٨٤. وفي تفسير الثعلبي ٥/٢٤٥، وتفسير البغوي ٤/٢٦٥ بنحوه، وفيه: وهو الذي نهى الإخوة عن قتل يوسف.]]. (٨/١٩٧)
٣٧٩٣٤- عن محمد بن السائب الكلبي، في قوله: ﴿قال كبيرهم﴾، قال: هو يهوذا، وهو أعقلُهم[[تفسير الثعلبي ٥/٢٤٥، وتفسير البغوي ٤/٢٦٥.]]. (ز)
٣٧٩٣٥- قال مقاتل بن سليمان: وقال بعضُهم لبعض: ﴿قال كبيرهم﴾ يعني: عظيمهم في أنفسهم، وأعلمهم، وهو يهوذا، ولم يكن أكبرَهم في السن: ﴿ألم تعلموا أن أباكم قد أخذ عليكم موثقا من الله﴾ يعني: في أمر بنيامين لَتَأْتِينَّه به، ﴿ومن قبل﴾ بنيامين ﴿ما فرطتم في يوسف﴾ يعني: ضَيَّعْتُم[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٣٤٧.]]. (ز)
٣٧٩٣٦- عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة-: ... فقال رُوبِيل -كما ذُكِر لي، وكان كبيرَ القوم-: ﴿ألم تعلموا أن أباكم قد أخذ عليكم موثقا من الله ومن قبل ما فرطتم في يوسف﴾ الآية[[أخرجه ابن جرير ١٣/٢٨٤.]]. (ز)
٣٧٩٣٧- قال محمد بن إسحاق، في قوله: ﴿قال كبيرهم﴾: لاوي[[تفسير الثعلبي ٥/٢٤٥.]]٣٤٢٩. (ز)
﴿فَلَنۡ أَبۡرَحَ ٱلۡأَرۡضَ حَتَّىٰ یَأۡذَنَ لِیۤ أَبِیۤ﴾ - تفسير
٣٧٩٣٨- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فلن أبرح الأرض﴾ يعني: أرض مصر﴿حتى يأذن لي أبي﴾ في الرجعة[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٣٤٧.]]. (ز)
٣٧٩٣٩- عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة-: ﴿فلن أبرح الأرض﴾ التي أنا بها اليوم ﴿حتى يأذن لي أبي﴾ بالخروج منها[[أخرجه ابن جرير ١٣/٢٨٦.]]. (ز)
٣٧٩٤٠- عن الحميدي، قال حدَّثنا سفيان [بن عيينة]، قال: سمعتُ رجلًا سأل جابرًا الجعفي عن قوله: ﴿فلن أبرح الأرض حتى يأذن لي أبي أو يحكم الله لي وهو خير الحاكمين﴾. قال جابر: لم يجئ تأويلُ هذه الآية بعدُ. قال سفيان: وكذب. قال الحميدي: فقلنا لسفيان: وما أراد بهذا؟ فقال: إنّ الرافضة تقول: إنّ عليًّا في السحاب، فلا يخرج مَعَ مَن خرج مِن ولده حتى ينادي مُنادٍ مِن السماء -يريد: أنّ عليًّا ينادي مِن السحاب-: اخرجوا مع فلان. يقول: فهذا تأويل هذه الآية، وكذب، هذه كانت في إخوة يوسف[[أخرجه العقيلي في كتاب الضعفاء ١/٥١٨-٥١٩ (٩٢٦/٢٠)، وابن عدي في الكامل ٢/٣٣١، والفسوي في المعرفة والتاريخ ٢/٧١٥.]]. (ز)
﴿أَوۡ یَحۡكُمَ ٱللَّهُ لِیۖ وَهُوَ خَیۡرُ ٱلۡحَـٰكِمِینَ ٨٠﴾ - تفسير
٣٧٩٤١- عن مجاهد بن جبر، في قوله: ﴿أو يحكم الله لى﴾، قال: أُقاتِل بالسيفِ حتى أُقْتَل[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (٨/٣٠٠)
٣٧٩٤٢- عن أبي صالح باذام -من طريق إسماعيل بن أبي خالد- في قوله: ﴿حتى يأذن لي أبي أو يحكم الله لي﴾، قال: بالسَّيف[[أخرجه ابن جرير ١٣/٢٨٤، وابن أبي حاتم ٧/٢١٨٢.]]٣٤٣٠. (ز)
٣٧٩٤٣- قال مقاتل بن سليمان: ﴿أو يحكم الله لي﴾ فيَرُدَّ عَلَيَّ بنيامين، ﴿وهو خير الحاكمين﴾ يعني: أفضل القاضِين[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٣٤٧.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.