الباحث القرآني
﴿وَٱتَّبَعۡتُ مِلَّةَ ءَابَاۤءِیۤ إِبۡرَ ٰهِیمَ وَإِسۡحَـٰقَ وَیَعۡقُوبَۚ مَا كَانَ لَنَاۤ أَن نُّشۡرِكَ بِٱللَّهِ مِن شَیۡءࣲۚ ذَ ٰلِكَ مِن فَضۡلِ ٱللَّهِ عَلَیۡنَا وَعَلَى ٱلنَّاسِ وَلَـٰكِنَّ أَكۡثَرَ ٱلنَّاسِ لَا یَشۡكُرُونَ ٣٨﴾ - تفسير
٣٧٣٧٤- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: ﴿ذلك من فضل الله علينا﴾، قال: أن جعلنا أنبياء، ﴿وعلى الناس﴾ قال: أن بَعَثَنا إليهم رُسُلًا[[أخرجه ابن جرير ١٣/١٦٣، وابن أبي حاتم ٧/٢١٤٥. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وأبي الشيخ.]]. (٨/٢٥٥)
٣٧٣٧٥- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- ﴿ذلك من فضل الله علينا وعلى الناس﴾، قال: إنّ المؤمنَ لَيَشْكُرُ ما به مِن نعمة الله، ويشكر ما بالناس مِن نِعَم الله. ذُكِر لنا: أنّ أبا الدرداء كان يقول: يا رُبَّ شاكرٍ نعمةً غيرُ مُنعمٍ عليه لا يَدْرِي، ويا رُبَّ حاملِ فقهٍ غيرُ فقيهٍ[[أخرج ابن جرير ١٣/١٦٣ قول أبي الدرداء فقط، وهو عند ابن أبي حاتم ٧/٢١٤٥ بتمامه. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٨/٢٥٥)
﴿وَٱتَّبَعۡتُ مِلَّةَ ءَابَاۤءِیۤ إِبۡرَ ٰهِیمَ وَإِسۡحَـٰقَ وَیَعۡقُوبَۚ مَا كَانَ لَنَاۤ أَن نُّشۡرِكَ بِٱللَّهِ مِن شَیۡءࣲۚ ذَ ٰلِكَ مِن فَضۡلِ ٱللَّهِ عَلَیۡنَا وَعَلَى ٱلنَّاسِ وَلَـٰكِنَّ أَكۡثَرَ ٱلنَّاسِ لَا یَشۡكُرُونَ ٣٨﴾ - آثار متعلقة بالآية
٣٧٣٧٦- عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله ﷺ: «إنّ الكريمَ ابنَ الكريمِ ابنِ الكريمِ ابنِ الكريمِ يوسفُ بنُ يعقوبَ بنِ إسحاقَ بنِ إبراهيمَ ﵈-»[[أخرجه الترمذي ٥/٣٤٧-٣٤٨ (٣٣٧٨، ٣٣٧٩)، وأحمد ١٤/١٢١ (٨٣٩١)، ١٥/٢٢٣ (٩٣٨٠)، والحاكم ٢/٣٧٧ (٣٣٢٥)، ٢/٦٢٣ (٤٠٨٣)، وابن حبان ١٣/٩٢ (٥٧٧٦). وعلَّقه البخاري ٤/١٨٤، وابن أبي حاتم ٧/٢١٤٤ (١١٦١١). وأورده الثعلبي ٥/١٩٧. قال الترمذي: «وهذا حديث حسن». وقال الحاكم: «هذا حديث صحيح، على شرط مسلم، ولم يخرجاه بهذه السياقة، إنّما اتَّفقا على حديث الزهري، عن سعيد وأبي عبيد، عن أبي هريرة: «لو لبثت في السجن ما لبث يوسف» فقط». وقال الذهبي في التلخيص: «وقد اتَّفقا على حديث سعيد وابن عبيد عن أبي هريرة». وأورده الدارقطنيُّ في العِلَل ٨/٢٢ (١٣٨٥). وقال الألباني في الصحيحة ٧/١٧٢٣: «إسناده حسن».]]. (٨/٢٥٣)
٣٧٣٧٧- عن عمر، أنّه استأذن عليه رجلٌ، فقال: استَأْذِنوا لابنِ الأخيار. فقال عمر: ائْذَنُوا له. فلمّا دخل قال: مَن أنت؟ قال: فلان ابن فلان ابن فلان. فعَدَّ رِجالًا مِن أشراف الجاهلية، فقال له عمر: أنت يوسفُ بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم؟! قال: لا. قال: ذاك ابنُ الأخيار، وأنت ابنُ الأشرار، إنّما تَعُدُّ لي جبالَ أهل النار[[أخرجه الحاكم ٢/٣٤٧.]]. (٨/٢٥٤)
٣٧٣٧٨- عن أبي الأحوص، قال: فاخَر أسماءُ بنُ خارجة الفزاري رجلًا، فقال: أنا مِن الأشياخ الكرام. فقال عبد الله بن مسعود: ذاك يوسفُ بن يعقوب بن إسحاق ذبيح الله ابن إبراهيم خليل الله[[أخرجه ابن أبي حاتم ٧/٢١٤٥، والحاكم ٢/٥٧١.]]. (٨/٢٥٤)
٣٧٣٧٩- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطاء-: أنّه كان يجعل الجدَّ أبًا، ويقول: مَن شاء لاعَنّاه عند الحِجْر، ما ذكر الله جَدًّا ولا جدَّةً، قال الله إخبارًا عن يوسف: ﴿واتبعت ملة آبائي إبراهيم وإسحاق ويعقوب﴾[[أخرجه ابن أبي حاتم ٧/٢١٤٤، ٢١٤٥. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر. و أخرجه عبد الرزاق في مصنفه ١٠/٢٦٤ (١٩٠٥٣) نحوه مختصرًا، وزاد فيه: وقال ابن عباس: لو عَلِمَتِ الجنُّ أنّه يكون في الإنس جَدٌّ ما قالوا: ﴿تعالى جد ربنا﴾ [الجن:٣].]]. (٨/٢٥٤)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.