الباحث القرآني

قَوْلُهُ تَعالى: ﴿واتَّبَعْتُ مِلَّةَ آبائِي إبْراهِيمَ وإسْحاقَ ويَعْقُوبَ﴾ آيَةُ ٣٨ [١١٦١١] حَدَّثَنا أبِي، ثَنا مُوسى بْنُ إسْماعِيلَ، ثَنا حَمّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ أبِي سَلَمَةَ، عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ قالَ: قالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «”إنَّ الكَرِيمَ بْنَ الكَرِيمِ بْنِ الكَرِيمِ: يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ إسْحاقَ بْنِ إبْراهِيمَ“» . [١١٦١٢] حَدَّثَنا أحْمَدُ بْنُ سِنانٍ، ثَنا أبُو مُعاوِيَةَ، عَنْ حَجّاجٍ، عَنْ عَطاءٍ، عَنِ ابْنِ (p-٢١٤٥)عَبّاسٍ، أنَّهُ كانَ يَجْعَلُ الجَدَّ أبًا ويَقُولُ: واللَّهِ لَمَن شاءَ لَأعَنّاهُ عِنْدَ الحِجْرِ ما ذَكَرَ اللَّهُ جَدًّا ولا جَدَّةً، قالَ اللَّهُ: ﴿واتَّبَعْتُ مِلَّةَ آبائِي إبْراهِيمَ وإسْحاقَ ويَعْقُوبَ﴾ [١١٦١٣] حَدَّثَنا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ، ثَنا أبُو داوُدَ الطَّيالِسِيُّ، ثَنا شُعْبَةُ، عَنْ أبِي إسْحاقَ، سَمِعَ أبا الأحْوَصِ يَقُولُ: فاخَرَ أسْماءُ بْنُ خارِجَةَ الفَزارِيُّ رَجُلًا، فَقالَ: أنا ابْنُ الأشْياخِ الكِرامِ، فَقالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ: ذاكَ يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ إسْحاقَ ذَبِيحِ اللَّهِ بْنِ إبْراهِيمَ خَلِيلِ اللَّهِ. قَوْلُهُ تَعالى: ﴿ذَلِكَ مِن فَضْلِ اللَّهِ عَلَيْنا﴾ [١١٦١٤] حَدَّثَنا أبِي، ثَنا أبُو صالِحٍ، حَدَّثَنِي مُعاوِيَةُ بْنُ صالِحٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أبِي طَلْحَةَ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ: وقَوْلُ يُوسُفُ: ﴿ذَلِكَ مِن فَضْلِ اللَّهِ عَلَيْنا﴾ يَقُولُ: أنْ بَعَثَنا أنْبِياءَ. قَوْلُهُ تَعالى: ﴿وعَلى النّاسِ﴾ [١١٦١٥] وبِهِ عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ قَوْلُهُ: ﴿وعَلى النّاسِ﴾ أنْ بَعَثَنا إلَيْهِمْ رُسُلًا. قَوْلُهُ تَعالى: ﴿ولَكِنَّ أكْثَرَ النّاسِ لا يَشْكُرُونَ﴾ [١١٦١٦] حَدَّثَنا أبِي، ثَنا هِشامُ بْنُ خالِدٍ، ثَنا شُعَيْبُ بْنُ إسْحاقَ، ثَنا سَعِيدُ بْنُ أبِي عَرُوبَةَ، عَنْ قَتادَةَ قَوْلُهُ: ﴿ذَلِكَ مِن فَضْلِ اللَّهِ عَلَيْنا وعَلى النّاسِ ولَكِنَّ أكْثَرَ النّاسِ لا يَشْكُرُونَ﴾ وإنَّ المُؤْمِنَ لَيَشْكُرُ نِعَمَ اللَّهِ عَلَيْهِ، وعَلى خَلْقِهِ. ورُوِيَ عَنْ قَتادَةَ قالَ: ذُكِرَ لَنا أنَّ أبا الدَّرْداءِ كانَ يَقُولُ: يا رُبَّ شاكِرِ نِعْمَةٍ غَيْرُ مُنْعَمٍ عَلَيْهِ لا يَدْرِي، ويا رُبَّ حامِلِ فِقْهٍ غَيْرُ فَقِيهٍ.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب