وقوله: ﴿مَا كَانَ لَنَا أَنْ نُشْرِكَ بِاللَّهِ مِنْ شيء﴾ يريد: إن الله سبحانه عصمنا من أن نشرك به ﴿ذَلِكَ مِنْ فضل الله علينا﴾ أَيْ: اتِّباعنا للإيمان يتوفيق الله تعالى وتفضُّله علينا ﴿وعلى الناس﴾ وعلى مَنْ عصمه الله من الشِّرك حتى اتَّبع دينه ﴿ولكنَّ أكثر الناس لا يشكرون﴾ نعمة الله بتوحيده والإِيمان برسله ثمَّ دعاهما إلى الإِيمان فقال:
{"ayah":"وَٱتَّبَعۡتُ مِلَّةَ ءَابَاۤءِیۤ إِبۡرَ ٰهِیمَ وَإِسۡحَـٰقَ وَیَعۡقُوبَۚ مَا كَانَ لَنَاۤ أَن نُّشۡرِكَ بِٱللَّهِ مِن شَیۡءࣲۚ ذَ ٰلِكَ مِن فَضۡلِ ٱللَّهِ عَلَیۡنَا وَعَلَى ٱلنَّاسِ وَلَـٰكِنَّ أَكۡثَرَ ٱلنَّاسِ لَا یَشۡكُرُونَ"}