قوله تعالى: (وَيَجْعَلْ لَكَ)، من قرأ بالجزم كان المعنى: إن يشأ يجعلْ لك جناتٍ ويجعلْ لك قصورًا. ومن رفع فعلى الاستئناف، المعنى: وسيجعلُ لك. قال الزجاج: أي: سيعطيك اللَّهُ في الآخرة أكثرَ ممّا قالوا.
{"ayah":"تَبَارَكَ ٱلَّذِیۤ إِن شَاۤءَ جَعَلَ لَكَ خَیۡرࣰا مِّن ذَ ٰلِكَ جَنَّـٰتࣲ تَجۡرِی مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَـٰرُ وَیَجۡعَل لَّكَ قُصُورَۢا"}