﴿أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا﴾ ألم تُخْبَر. ويكون أما ترى أما تعلم وقد بينا ذلك في كتاب "المشكل" [[راجع معنى الرؤية في تأويل مشكل القرآن ٣٨١.]] .
﴿بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ﴾ كل معبود من حجر أو صورة أو شيطان فهو جبت وطاغوت [[هذا نص تفسير أبي عبيدة، وهو الذي ارتضاه الطبري ٨/٤٦٥.]] .
ويقال [[تفسير الطبري ٨/٤٦٤ والدر المنثور ٢/١٧٢.]] إنهما في هذه السورة رجلان من اليهود يقال لأحدهما: حُيَيّ بن أخطب وللثاني كعب بن الأشرف. وإيمانهم بهما تصديقهم لهما وطاعتهم إياهما.
وقوله: ﴿فِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ﴾ [[سورة النساء ٧٦.]] يعني الشيطان.
{"ayah":"أَلَمۡ تَرَ إِلَى ٱلَّذِینَ أُوتُوا۟ نَصِیبࣰا مِّنَ ٱلۡكِتَـٰبِ یُؤۡمِنُونَ بِٱلۡجِبۡتِ وَٱلطَّـٰغُوتِ وَیَقُولُونَ لِلَّذِینَ كَفَرُوا۟ هَـٰۤؤُلَاۤءِ أَهۡدَىٰ مِنَ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ سَبِیلًا"}