الباحث القرآني

﴿ألَمْ تَرَ إلى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِنَ الكِتابِ﴾ يَعْنِي: اليَهُودَ، ﴿يُؤْمِنُونَ بِالجِبْتِ﴾ أيِ: الأصْنامِ، وكُلِّ ما عَبَدُوهُ مِن دُونِ اللهِ. ﴿والطاغُوتِ﴾ الشَيْطانِ. ﴿وَيَقُولُونَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا هَؤُلاءِ أهْدى مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا سَبِيلا﴾ وذَلِكَ أنَّ حُيَيَّ بْنَ أخْطَبَ، وكَعْبَ بْنَ الأشْرَفِ اليَهُودِيَّيْنِ خَرَجا إلى مَكَّةَ مَعَ جَماعَةٍ مِنَ اليَهُودِ يُحالِفُونَ قُرَيْشًا عَلى مُحارَبَةِ رَسُولِ اللهِ ﷺ، فَقالُوا: أنْتُمْ أهْلُ الكِتابِ، وأنْتُمْ إلى مُحَمَّدٍ أقْرَبُ مِنّا، وهو أقْرَبُ مِنكم إلَيْنا، فَلا نَأْمَنُ مَكْرَكُمْ، فاسْجُدُوا لِآلِهَتِنا حَتّى نَطْمَئِنَّ إلَيْكُمْ، فَفَعَلُوا، فَهَذا إيمانُهم بِالجِبْتِ والطاغُوتِ، لِأنَّهم سَجَدُوا لِلْأصْنامِ، وأطاعُوا إبْلِيسَ عَلَيْهِ اللَعْنَةُ فِيما فَعَلُوا. فَقالَ أبُو سُفْيانَ: أنَحْنُ أهْدى سَبِيلًا أمْ مُحَمَّدٌ؟ فَقالَ كَعْبٌ: أنْتُمْ أهْدى سَبِيلًا.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب