(المُرَاغَمُ) و(المُهَاجَرُ) واحد. تقول: راغمت وهاجرت [قومي] [[عن مجاز القرآن ١/١٣٨.]] وأصله: أن الرجلَ كان إذا أسلم خرج عن قومه مُرَاغِمًا لهم. أي مُغَاضِبًا، ومهاجرا. أي مقاطعا من الهجران. فقيل للمذهب: مراغم، وللمصير إلى النبي ﷺ: هجرة - لأنها كانت بهجرة الرجل قومه.
قال الجَعْدِي:
* عَزِيزُ المَرَاغَمِ وَالمَذهَبِ * [[صدره:
"كطود يلاذ بأركانه"
وفي مجاز القرآن ١/١٣٨ وتفسير الطبري ٩/١١٢ واللسان ١٥/١٣٩ وتفسير القرطبي ٥/٣٤٨ "المراغم والمهرب" وفي تفسير الكشاف ١/٢٩٣ "والمذهب".]]
{"ayah":"۞ وَمَن یُهَاجِرۡ فِی سَبِیلِ ٱللَّهِ یَجِدۡ فِی ٱلۡأَرۡضِ مُرَ ٰغَمࣰا كَثِیرࣰا وَسَعَةࣰۚ وَمَن یَخۡرُجۡ مِنۢ بَیۡتِهِۦ مُهَاجِرًا إِلَى ٱللَّهِ وَرَسُولِهِۦ ثُمَّ یُدۡرِكۡهُ ٱلۡمَوۡتُ فَقَدۡ وَقَعَ أَجۡرُهُۥ عَلَى ٱللَّهِۗ وَكَانَ ٱللَّهُ غَفُورࣰا رَّحِیمࣰا"}