الباحث القرآني

* الإعراب: «يا أيّها الذين آمنوا) مرّ إعرابها، (لا تخونوا) مثل لا تولّوا [[في الآية (20) من هذه السورة.]] ، (الله) لفظ الجلالة مفعول به منصوب (الواو) عاطفة (الرسول) معطوف على لفظ الجلالة منصوب (الواو) عاطفة [[أو هي واو المعيّة، والفعل بعدها منصوب ب (أن) مضمرة وجوبا بعدها، والمصدر المؤوّل معطوف على مصدر متصيّد من النهي السابق أي لا يكن منكم خيانة لله والرسول وخيانة لأماناتكم]] ، (تخونوا) مجزوم معطوف على (تخونوا) الأول (أمانات) مفعول به منصوب وعلامة النصب الكسرة (وكم) ضمير مضاف إليه (وأنتم تعلمون) مثل وأنتم تسمعون [[في الآية (20) من هذه السورة.]] . جملة: «يأيّها الذين ... » لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: «آمنوا ... » لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) . وجملة: «لا تخونوا (الثانية) » لا محلّ لها معطوفة على جواب النداء. وجملة: «أنتم تعلمون» في محلّ نصب حال. وجملة: «تعلمون» في محلّ رفع خبر المبتدأ أنتم. (الواو) عاطفة (اعلموا) مثل اذكروا [[في الآية (26) من هذه السورة.]] (أنّما) كافّة ومكفوفة (أموال) مبتدأ مرفوع و (كم) ضمير مضاف إليه (الواو) عاطفة (أولاد) معطوف على أموال مرفوع و (كم) مثل الأول (فتنة) خبر مرفوع (الواو) عاطفة (أنّ الله) مرّ إعرابها [[في الآية (24) من هذه السورة.]] ، (عند) ظرف منصوب متعلّق بخبر مقدّم و (الهاء) ضمير مضاف إليه (أجر) مبتدأ مؤخّر مرفوع (عظيم) نعت لأجر مرفوع مثله. والمصدر المؤوّل (أنّ الله عنده ... ) في محلّ نصب سدّ مسدّ مفعولي اعلموا مقدّرا. وجملة: «اعلموا ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة جواب النداء. وجملة: « (أعلموا) المقدّرة» لا محلّ لها معطوفة على جملة اعلموا المذكورة. وجملة: «عنده أجر ... » في محلّ رفع خبر أنّ. * البلاغة: الاستعارة: في قوله تعالى «وَتَخُونُوا أَماناتِكُمْ» فمعنى الخون: النقص، كما أن معنى الوفاء التمام. ومنه تخونه، إذا تنقصه، ثم استعمل في ضدّ الأمانة والوفاء، لأنك إذا خنت الرجل في شيء فقد أدخلت عليه النقصان فيه، وقد أستعير فقيل: خان الدلو الكرب، وخان المشتار السبب، والمشتار مجتني العسل، والسّبب الحبل، وإذا انقطع الحبل فيهما فكأنه لم يقف. والاستعارة هنا تصريحية تبعية. * الفوائد: 1- اختلف المفسرون في معنى الفرقان إلى أقوال، أوضحها وأرجحها هي قوة في النظر، وهداية في العقل، يفرق بها الإنسان بين الحق والباطل. 2- مواضع إنّ مكسورة الهمزة. تكسر همزتها حيث لا يصح أن يسدّ المصدر مسدّها وذلك في اثني عشر موضعا. أ- أن تقع في ابتداء الكلام نحو «إِنَّا أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ» . ب- أن تقع بعد حيث «تجلس حيث إن العلم موجود» . ج- أن تقع بعد إذ. ء- أن تأتي تالية للموصول. هـ- أن تكون جوابا للقسم. وأن تقع بعد القول. ز- أن يكون ما بعدها حالا. ح- أن يكون ما بعدها صفة لما قبلها. ط- أن تقع صدر جملة استئنافيّة. ي- أن يقع في خبرها لام الابتداء. ك- أن تقع مع ما في حيزها خبرا عن اسم ذات. ل- أن تقع بعد كلا الرادعة نحو «كَلَّا إِنَّ الْإِنْسانَ لَيَطْغى» . وبعض هذه الأقسام متداخل بعضها في بعض فقد يشتمل مثال واحد على قسمين أو ثلاثة من الأقسام المذكورة فتأمل وتدبّر ...
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب