الباحث القرآني

* الإعراب: (يأيّها الذين آمنوا) مرّ إعرابها مفردات وجملا [[في الآية (9) من السورة.]] ، (الفاء) رابطة لجواب الشرط (بين) ظرف منصوب متعلّق ب (قدّموا) ، والإشارة في (ذلك) إلى تقديم الصدقة (لكم) متعلّق ب (خير) ، (الفاء) عاطفة (لم) للنفي فقط، (الفاء) تعليليّة- أو رابطة-. وجملة: «ناجيتم ... » في محلّ جرّ مضاف إليه. وجملة: «قدّموا ... » لا محلّ لها جواب شرط غير جازم. وجملة: «ذلك خير ... » لا محلّ لها استئناف بيانيّ. وجملة: «لم تجدوا ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة جواب النداء الشرط وفعله وجوابه. وجملة: «إنّ الله غفور ... » لا محلّ لها تعليل لجواب إن المحذوف أي إن لم تجدوا فلا بأس عليكم فإنّ الله غفور ... 13- (الهمزة) للاستفهام التقريريّ (أن) حرف مصدريّ ونصب (بين) مثل الأول (الفاء) استئنافيّة (إذ) ظرف تضمّن معنى الشرط [[قد يكون للمضيّ، وقد يكون للمستقبل، أو بمعنى إن.]] متعلّق بمضمون الجواب (لم) للنفي والقلب والجزم [[أو للنفي والجزم فقط.]] ، (الواو) اعتراضيّة- أو حاليّة- (عليكم) متعلّق ب (تاب) ، (الفاء) رابطة لجواب الشرط (الواو) عاطفة في المواضع الأربعة (ما) حرف مصدريّ [[أو اسم موصول في محلّ جرّ، والعائد محذوف، والجملة صلة.]] . والمصدر المؤوّل (أن تقدّموا..) في محلّ جرّ ب (من) محذوفة متعلّق ب (أشفقتم) . (والمصدر المؤوّل (ما تعملون..) في محلّ جرّ بالباء متعلّق بالخبر (خبير) . وجملة: «أشفقتم ... » لا محلّ لها استئناف في حيّز جواب النداء. وجملة: «تقدّموا ... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) . وجملة: «لم تفعلوا ... » في محلّ جرّ مضاف إليه. وجملة: «تاب الله ... » لا محلّ لها اعتراضيّة بين الشرط والجواب [[أو في محلّ نصب حال من فاعل تفعلوا.]] . وجملة: «أقيموا ... » لا محلّ لها جواب شرط غير جازم. وجملة: «آتوا ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة أقيموا. وجملة: «أطيعوا ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة أقيموا. وجملة: «الله خبير ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة أشفقتم [[أو استئنافيّة في حيّز جواب النداء.]] . وجملة: «تعملون» لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (ما) . * البلاغة: الاستعارة التمثيلية: في قوله تعالى بَيْنَ يَدَيْ نَجْواكُمْ صَدَقَةً. أي فتصدقوا قبلها، وأصل التركيب يستعمل فيمن له يدان، ويمكن أن تكون الاستعارة مكنية، بتشبيه النجوى بالإنسان. * الفوائد: - صدقة النجوى.. قال ابن عباس: إن الناس سألوا رسول الله ﷺ وأكثروا حتى شق عليه، فأراد الله تعالى أن يخفف على نبيّه ﷺ ، ويثبطهم عن ذلك، فأمرهم أن يقدموا صدقة على مناجاة رسول الله ﷺ ، وقال مجاهد: نهوا عن المناجاة حتى يتصدقوا، فلم يناجه إلا علي بن أبي طالب، رضي الله عنه، تصدق بدينار وناجاه. ثم نزلت الرخصة، فكان علي يقول: آية في كتاب الله، لم يعمل بها أحد قبلي، ولا يعمل بها أحد بعدي، وهي آية المناجاة.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب