الباحث القرآني

* الإعراب: (إذ) اسم ظرفي مبني على السكون في محلّ نصب مفعول به لفعل محذوف تقديره اذكر [[يجوز إعرابه بدلا من (يوم) في الآية السابقة. ويجوز أن يكون ظرفا للمستقبل لأن القول مقدّمة لما يجري يوم القيامة في قوله تعالى: «إذ قال الله يا عيسى ابن مريم أأنت قلت ... » .]] ، (قال) فعل ماض (الله) لفظ الجلالة فاعل مرفوع (يا) أداة نداء (عيسى) منادى مفرد علم مبني على الضم في محلّ نصب (ابن) نعت لعيسى تبعه في المحل لأنه مضاف منصوب (مريم) مضاف إليه مجرور وعلامة الجر الفتحة (اذكر) فعل أمر والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت (نعمة) مفعول به منصوب و (الياء) ضمير مضاف إليه (على) حرف جر و (الكاف) ضمير في محلّ جر متعلق بحال من نعمتي [[يجوز تعليقه بحال من نعمتي.]] ، (الواو) عاطفة (على والدة) جار ومجرور متعلق بما تعلّق به عليك، و (الكاف) ضمير مضاف إليه (إذ) ظرف لما مضى من الزمن مبني في محلّ نصب متعلق بنعمتي [[أو بمحذوف حال من نعمتي، أو هو بدل من نعمتي بدل اشتمال.]] ، (أيّدت) فعل ماض مبني على السكون ... (والتاء) فاعل و (الكاف) ضمير مفعول به (بروح) جار ومجرورّ متعلق ب (أيّدت) ، (القدس) مضاف إليه مجرور (تكلّم) مضارع مرفوع والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت (النّاس) مفعول به منصوب (في المهد) جار ومجرور متعلق بحال من فاعل تكّلم أي صغيرا (الواو) عاطفة (كهلا) معطوف على الحال السالفة في الجار والمجرور (الواو) عاطفة (إذ علّمتك) مثل إذ أيّدتك (الكتاب) مفعول به ثان منصوب (الواو) عاطفة في المواضع الثلاثة (الحكمة، التوراة، الإنجيل) أسماء معطوفة على الكتاب منصوبة مثله (إذ) مثل إذ أيدتك ومعطوف عليه (تخلق) مضارع مرفوع والفاعل أنت (من الطين) جار ومجرور متعلق ب (تخلق) ، (الكاف) اسم بمعنى مثل في محلّ نصب مفعول به (هيئة) مضاف إليه مجرور (الطير) مضاف إليه مجرور (بإذن) جار ومجرور متعلق ب (تخلق) [[أو متعلق بحال من فاعل تخلق.]] ، و (الياء) ضمير مضاف إليه (الفاء) عاطفة (تنفخ) مثل تخلق (في) حرف جر و (ها) ضمير في محل جر متعلق ب (تنفخ) [[الضمير في (فيها) يعود على الكاف فهي نعت لهيئة مقدرة، أي: تخلق من الطين هيئة كهيئة الطير لأنها هي المشبه، و (الهيئة) المذكورة مشبه به، وهي من خلق الله تعالى.]] ، (الفاء) عاطفة (تكون) مضارع ناقص مرفوع، واسمه ضمير مستتر تقديره هي يعود على الكاف صفة الهيئة المقدّرة (طيرا) خبر تكون منصوب (بإذني) مثل الأول متعلق بنعت ل (طيرا) ، (الواو) عاطفة (تبرئ) مثل تخلق (الأكمه) مفعول به منصوب (الواو) عاطفة (الأبرص) معطوف على الأكمه منصوب (بإذني) مثل الأول متعلق بحال من فاعل تبرئ (الواو) عاطفة (إذ تخرج الموتى بإذني) مثل المتقدمة ومعطوفة عليها (الواو) عاطفة (إذ كففت) مثل إذ أيّدت (بني) مفعول به منصوب وعلامة النصب الياء فهو ملحق بجمع المذكر السالم (إسرائيل) مضاف إليه مجرور وعلامة الجر الفتحة (عنك) مثل عليك متعلق ب (كففت) ، (إذ) ظرف متعلق ب (كففت) ، (جئت فعل ماض وفاعله و (هم) ضمير مفعول به (بالبينات) جار ومجرور متعلق بمحذوف حال من فاعل جئت. (الفاء) استئنافية (قال) مثل الأول (الذين) اسم موصول في محلّ رفع فاعل (كفروا) فعل ماض وفاعله (من) حرف جر و (هم) ضمير في محلّ جر متعلق بحال من فاعل كفروا (إن) حرف نفي (ها) حرف تنبيه (ذا) اسم إشارة في محلّ رفع مبتدأ (إلّا) أداة حصر (سحر) خبر مرفوع (مبين) نعت مرفوع. جملة «قال الله» في محلّ جر بإضافة (إذ) إليها. وجملة «النداء وما في حيّزها» في محلّ نصب مقول القول. وجملة «اذكر نعمتي ... » لا محلّ لها جواب النداء. وجملة «أيّدتك....» في محلّ جر مضاف إليه. وجملة «تكلم الناس» في محلّ نصب حال من الكاف في أيدتك [[أو لا محلّ لها استئناف بياني.]] . وجملة «علمتك ... » في محلّ جر مضاف إليه. وجملة «تخلق ... » في محلّ جر مضاف إليه. وجملة «تنفخ ... » في محلّ جر معطوفة على جملة تخلق. وجملة «تكون....» في محلّ جر معطوفة على جملة تنفخ. وجملة «تبرئ ... » في محلّ جر معطوفة على جملة تخلق. وجملة «تخرج....» في محلّ جر مضاف إليه. وجملة «كففت ... » في محلّ جر مضاف إليه. وجملة «جئتهم» في محلّ جر مضاف إليه. وجملة «قال الذين....» لا محلّ لها استئنافية. وجملة «كفروا» لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) . وجملة «إن هذا إلا سحر» في محلّ نصب مقول القول. * الصرف: (المهد) ، اسم جامد بمعنى السرير أو الموضع يهيأ للصبي، وأصله مصدر استعمل اسما. (كهلا) ، صفة مشبّهة من فعل كهل يكهل باب فتح وباب كرم، وزنه فعل بفتح فسكون. (الطين- هيئة- الطير- الأكمه- الأبرص) : انظر صرفها في الآية (49) من سورة آل عمران. * الفوائد: 1- إِنْ هذا إِلَّا سِحْرٌ مُبِينٌ. يجدر بدارس اللغة أن يكون على بينة من أمر «إن» فقد تكون مخففة من «إنّ» التي تنصب الاسم وترفع الخبر، وقد تكون شرطية تجزم فعلين مضارعين فعل الشرط وجوابه، وقد تكون العاملة عمل ليس ترفع الاسم وتنصب الخبر كما هي في هذه الآية. وهنا يحق للسائل أن يسأل لماذا لم تعمل عملها في هذه الآية مع أنها نافية. والجواب على ذلك بأنّ «إن» العاملة عمل ليس لا تعمل عملها إلا بشرطين.. الأول: أن لا يتقدم خبرها على اسمها فإن تقدم بطل عملها. الثاني: أن لا ينتقض نفيها ب «إلّا» كما ورد في هذه الآية ولذلك جاء الخبر مرفوعا. ومن أغرب الاصطلاحات اللغوية ما روي عن الكسائي أنه سمع أعرابيا يقول: إنا قائما. فأنكرها عليه وظن أنها إنّ الناصبة للاسم الرافعة للخبر وكان حقها أن ترفع قائما وعند ما استفسر منه عن مراده. فإذا هو يريد: «إن أنا قائما أي ما أنا قائما» وقد ترك همزة «أنا» تخفيفا ثم أدغم كقوله تعالى: «لكِنَّا هُوَ اللَّهُ رَبِّي» .
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب