الباحث القرآني
* الإعراب
(الواو) استئنافيّة (أوحى) فعل ماض مبنيّ على الفتح المقدّر على الألف (ربّك) فاعل مرفوع.. و (الكاف) مضاف إليه (إلى النحل) جارّ ومجرور متعلّق ب (أوحى) ، (أن) حرف تفسير [[أو مصدريّة، والمصدر المؤوّل مفعول به عامله أوحى أو مجرور بحرف الجرّ الباء.]] ، (اتّخذي) فعل أمر مبنيّ على حذف النون.. و (الياء) ضمير متّصل مبنيّ في محلّ رفع فاعل (من الجبال) جارّ ومجرور متعلّق ب (اتّخذي) و (من) تبعيضيّة (بيوتا) مفعول به منصوب (الواو) عاطفة في الموضعين (من الشجر) جار ومجرور متعلّق بما تعلّق به الجارّ الأول فهو معطوف عليه (من) حرف جرّ (ما) اسم موصول مبنيّ في محلّ جرّ متعلّق بالفعل الأخير ومعطوف على الجارّ الأول (يعرشون) مضارع مرفوع..
و (الواو) فاعل.
جملة: «أوحى ربّك..» لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «اتّخذي ... » لا محلّ لها تفسيريّة.
وجملة: «يعرشون ... » لا محلّ لها صلة الموصول (ما) .
(ثمّ) حرف عطف (كلي) مثل اتخذي (من كلّ) جارّ ومجرور متعلّق ب (كلي) ، (الثمرات) مضاف إليه مجرور (الفاء) عاطفة (اسلكي) مثل اتّخذي، (سبل) مفعول به (ربّك) مضاف إليه مجرور.. و (الكاف) مضاف إليه (ذللا) حال من (سبلا) [[أو من فاعل اسلكي..]] منصوب (يخرج) مضارع مرفوع (من بطونها) جارّ ومجرور متعلّق ب (يخرج) ، و (ها) مضاف إليه (شراب) فاعل مرفوع (مختلف) نعت لشراب مرفوع (ألوانه) فاعل اسم الفاعل مختلف مرفوع..
و (الهاء) مضاف إليه (في) حرف جرّ و (الهاء) ضمير في محلّ جرّ متعلّق بخبر مقدّم (شفاء) مبتدأ مؤخّر مرفوع (للناس) جارّ ومجرور متعلّق بشفاء [[أو هي لام التقوية، والمجرور بها منصوب محلّا مفعول به للمصدر شفاء.]] . (إنّ في.. يتفكّرون) مثل إنّ ... يسمعون [[في الآية (65) من هذه السورة.]] .
وجملة: «كلي ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة اتّخذي.
وجملة: «اسلكي ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة كلي.
وجملة: «يخرج.. شراب» لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة: «إنّ في ذلك لآية ... » لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة: «فيه شفاء ... » في محلّ رفع نعت ثان لشراب.
* الصرف:
(النحل) ، اسم جنس الواحدة نحلة وزن فعلة بفتح فسكون ووزن النحل فعل بفتح فسكون.
* البلاغة:
1- التنكيت: في قوله تعالى أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبالِ بُيُوتاً:
ويتزين هذا المعنى في تبعيض «من» المتعلقة باتخاذ البيوت بإطلاق الأكل، كأنه تعالى وكل الأكل إلى شهواتها واختيارها، فلم يحجر عليها فيه، وإن حجر عليها في البيوت وأمرت باتخاذها في بعض المواضع دون بعض، لأن مصلحة الأكل على الإطلاق باستمراء مشتهاها منه. وأما البيوت فلا تحصل مصلحتها في كل موضع. ولهذا المعنى دخلت «ثم» تفاوت الأمر بين الحجر عليها في اتخاذ البيوت والإطلاق لها في تناول الثمرات، كما تقول: راع الحلال فيما تأكله، ثم كل أي شيء شئت، فتوسط ثم لتفاوت الحجر والإطلاق.
2- التنكير: في قوله تعالى «فيه شفاء» . وتنكيره إما لتعظيم الشفاء الذي فيه، أو لأن فيه بعض الشفاء، وكلاهما محتمل،
وعن النبي صلّى الله عليه واله وسلّم أن رجلا جاء إليه فقال: إن أخي يشتكي بطنه، فقال: «اذهب واسقه العسل» فذهب ثم رجع فقال: قد سقيته فما نفع، فقال: «اذهب واسقه عسلا فقد صدق الله وكذب بطن أخيك» فسقاه فشفاه الله فبرئ.
3- الالتفات: في قوله تعالى «يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه» إلى آخر الآية: التفات من الخطاب إلى الغيبة، ولو جاء الكلام على النسق الأول لقيل من بطونك، وإنما صرف الكلام هاهنا من الخطاب إلى الغيبة لفائدة، وهي أنه ذكر للبشر العسل وأوصافه وألوانه المختلفة، وأخبرهم أن فيه فوائد شتى لهم، ليلفت انتباههم إليه. ولو قال من بطونك لذهبت تلك الفائدة التي أنتجها خطاب الغيبة.
* الفوائد:
- «أن التفسيرية» هي الواقعة بعد جملة تشتمل على معنى القول دون حروفه، وثمة خلاف بين العاملين في العلوم اللغوية حول كونها في هذه الآية تفسيرية أم مصدرية.
و «أن» التفسيرية هي بمنزلة «أي» كقوله تعالى: ما قُلْتُ لَهُمْ إِلَّا ما أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ.
وهكذا ففي الأمر معنى القول. وأتى بعدها جملة.
{"ayahs_start":68,"ayahs":["وَأَوۡحَىٰ رَبُّكَ إِلَى ٱلنَّحۡلِ أَنِ ٱتَّخِذِی مِنَ ٱلۡجِبَالِ بُیُوتࣰا وَمِنَ ٱلشَّجَرِ وَمِمَّا یَعۡرِشُونَ","ثُمَّ كُلِی مِن كُلِّ ٱلثَّمَرَ ٰتِ فَٱسۡلُكِی سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلࣰاۚ یَخۡرُجُ مِنۢ بُطُونِهَا شَرَابࣱ مُّخۡتَلِفٌ أَلۡوَ ٰنُهُۥ فِیهِ شِفَاۤءࣱ لِّلنَّاسِۚ إِنَّ فِی ذَ ٰلِكَ لَـَٔایَةࣰ لِّقَوۡمࣲ یَتَفَكَّرُونَ"],"ayah":"وَأَوۡحَىٰ رَبُّكَ إِلَى ٱلنَّحۡلِ أَنِ ٱتَّخِذِی مِنَ ٱلۡجِبَالِ بُیُوتࣰا وَمِنَ ٱلشَّجَرِ وَمِمَّا یَعۡرِشُونَ"}
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.
أمّهات
جامع البيان
تفسير الطبري
نحو ٢٨ مجلدًا
تفسير القرآن العظيم
تفسير ابن كثير
نحو ١٩ مجلدًا
الجامع لأحكام القرآن
تفسير القرطبي
نحو ٢٤ مجلدًا
معالم التنزيل
تفسير البغوي
نحو ١١ مجلدًا
جمع الأقوال
منتقاة
عامّة
عامّة
فتح البيان
فتح البيان للقنوجي
نحو ١٢ مجلدًا
فتح القدير
فتح القدير للشوكاني
نحو ١١ مجلدًا
التسهيل لعلوم التنزيل
تفسير ابن جزي
نحو ٣ مجلدات
موسوعات
أخرى
لغة وبلاغة
معاصرة
الميسر
نحو مجلد
المختصر
المختصر في التفسير
نحو مجلد
تيسير الكريم الرحمن
تفسير السعدي
نحو ٤ مجلدات
أيسر التفاسير
نحو ٣ مجلدات
القرآن – تدبّر وعمل
القرآن – تدبر وعمل
نحو ٣ مجلدات
تفسير القرآن الكريم
تفسير ابن عثيمين
نحو ١٥ مجلدًا
مركَّزة العبارة
تفسير الجلالين
نحو مجلد
جامع البيان
جامع البيان للإيجي
نحو ٣ مجلدات
أنوار التنزيل
تفسير البيضاوي
نحو ٣ مجلدات
مدارك التنزيل
تفسير النسفي
نحو ٣ مجلدات
الوجيز
الوجيز للواحدي
نحو مجلد
تفسير القرآن العزيز
تفسير ابن أبي زمنين
نحو مجلدين
آثار
غريب ومعاني
السراج في بيان غريب القرآن
غريب القرآن للخضيري
نحو مجلد
الميسر في غريب القرآن الكريم
الميسر في الغريب
نحو مجلد
تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن قتيبة
نحو مجلد
التبيان في تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن الهائم
نحو مجلد
معاني القرآن وإعرابه
معاني الزجاج
نحو ٤ مجلدات
معاني القرآن
معاني القرآن للنحاس
نحو مجلدين
معاني القرآن
معاني القرآن للفراء
نحو مجلدين
مجاز القرآن
مجاز القرآن لمعمر بن المثنى
نحو مجلد
معاني القرآن
معاني القرآن للأخفش
نحو مجلد
أسباب النزول
إعراب ولغة
الإعراب الميسر
نحو ٣ مجلدات
إعراب القرآن
إعراب القرآن للدعاس
نحو ٤ مجلدات
الجدول في إعراب القرآن وصرفه وبيانه
الجدول في إعراب القرآن
نحو ٨ مجلدات
الدر المصون
الدر المصون للسمين الحلبي
نحو ١٠ مجلدات
اللباب
اللباب في علوم الكتاب
نحو ٢٤ مجلدًا
إعراب القرآن وبيانه
إعراب القرآن للدرويش
نحو ٩ مجلدات
المجتبى من مشكل إعراب القرآن
مجتبى مشكل إعراب القرآن
نحو مجلد
إعراب القرآن
إعراب القرآن للنحاس
نحو ٣ مجلدات
تحليل كلمات القرآن
نحو ٩ مجلدات
الإعراب المرسوم
نحو ٣ مجلدات
المجمّع
بالرسم الجديد
بالرسم القديم
حفص عن عاصم
شُعْبة عن عاصم
قالون عن نافع
ورش عن نافع
البَزِّي عن ابن كثير
قُنبُل عن ابن كثير
الدُّوري عن أبي عمرو
السُّوسِي عن أبي عمرو
نستعليق