الباحث القرآني

* الإعراب: (الواو) استئنافيّة (جاوزنا) فعل ماض مبنيّ على السكون.. و (نا) ضمير في محلّ رفع فاعل (ببني) جارّ ومجرور متعلق ب (جاوزنا) [[الباء هنا للتعدية أي: أجزنا بني إسرائيل البحر.]] ، وعلامة الجرّ الياء فهو ملحق بجمع المذكّر السالم (إسرائيل) مضاف إليه مجرور وعلامة الجرّ الفتحة (البحر) مفعول به منصوب (الفاء) عاطفة (أتبع) فعل ماض و (هم) ضمير مفعول به (فرعون) فاعل مرفوع ومنع من التنوين للعلميّة والعجمة (جنود) معطوف على فرعون بالواو مرفوع و (الهاء) مضاف إليه (بغيا) مفعول لأجله منصوب [[أو هو مصدر في موضع الحال أي باغين.]] ، (عدوا) معطوف على (بغيا) بالواو منصوب (حتى) حرف ابتداء (إذا) ظرف للزمن المستقبل متضمّن معنى الشرط في محلّ نصب متعلّق ب (قال) ، (أدرك) فعل ماض و (الهاء) ضمير مفعول به (الغرق) فاعل مرفوع (قال) مثل أدرك، والفاعل هو (آمنت) فعل ماض وفاعله (أنّ) حرف مشبّه بالفعل ناسخ- للتوكيد و (الهاء) ضمير الشأن في محلّ نصب اسم أنّ (لا) نافية للجنس (إله) اسم لا مبنيّ على الفتح في محلّ نصب وخبر لا محذوف تقديره موجود أو معبود بحقّ (إلّا) حرف للاستثناء (الذي) اسم موصول مبنيّ في محلّ رفع بدل من الضمير المستكنّ في الخبر [[أعرب بدلا لأن الجملة قبل أداة الاستثناء منفيّة.. ويجوز في الموصول أن يكون في محلّ نصب على الاستثناء.]] (آمنت) فعل ماض.. و (التاء) للتأنيث (الباء) حرف جرّ و (الهاء) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (آمنت) ، (بنو) فاعل مرفوع وعلامة الرفع الواو فهو ملحق بجمع المذكّر السالم (إسرائيل) مثل الأول. والمصدر المؤوّل (أنّه لا إله ... ) في محلّ جرّ بحرف جرّ محذوف متعلّق ب (آمنت) أي: آمنت بأنّه لا إله إلّا ... (الواو) عاطفة (أنا) ضمير منفصل مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ (من المسلمين) جارّ ومجرور خبر المبتدأ وعلامة الجرّ الياء. جملة: «جاوزنا ... » لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: «أتبعهم فرعون ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة جاوزنا. وجملة: «أدركه الغرق» في محلّ جرّ مضاف إليه. وجملة: «قال ... » لا محلّ لها جواب شرط غير جازم. وجملة: «آمنت ... » في محلّ نصب مقول القول. وجملة: «لا إله إلّا ... » في محلّ رفع خبر أنّ. وجملة: «آمنت به بنو ... » لا محلّ لها صلة الموصول (الذي) . وجملة: «أنا من المسلمين» في محلّ نصب معطوفة على جملة مقول القول. (الهمزة) للاستفهام التوبيخيّ (الآن) ظرف زمان مبنيّ على الفتح في محلّ نصب متعلّق بفعل محذوف تقديره تؤمن (الواو) واو الحال (قد) حرف تحقيق (عصيت) مثل آمنت (قبل) ظرف مبنيّ على الضمّ في محلّ نصب متعلّق ب (عصيت) ، (الواو) عاطفة (كنت) فعل ماض ناقص.. و (التاء) ضمير اسم كان في محلّ رفع (من المفسدين) جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف خبر كان، وعلامة الجرّ الياء. وجملة: « (تؤمن) الآن ... » في محلّ نصب مقول القول لقول مقدّر هو استئناف بياني. وجملة: «قد عصيت» في محلّ نصب حال من الفاعل في (تؤمن) . وجملة: «كنت من المفسدين» في محلّ نصب معطوفة على جملة الحال. (الفاء) عاطفة (اليوم) ظرف زمان منصوب متعلّق ب (ننجيك) وهو مضارع مرفوع وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على الياء و (الكاف) ضمير مفعول به.. والفاعل ضمير مستتر تقديره نحن للتعظيم (ببدن) جارّ ومجرور حال من ضمير الخطاب و (الكاف) مضاف إليه (اللام) للتعليل (تكون) مضارع ناقص منصوب بأن مضمرة بعد لام التعليل، واسمه ضمير مستتر تقديره أنت (اللام) حرف جرّ (من) اسم موصول مبنيّ في محلّ جرّ متعلّق بحال من آية- نعت تقدّم على المنعوت- (آية) خبر تكون منصوب و (خلف) ظرف منصوب متعلّق بمحذوف صلة من و (الكاف) مثل الأخير. والمصدر المؤوّل (أن تكون) في محلّ جرّ باللام متعلّق ب (ننجيك) . (الواو) اعتراضيّة (إنّ) حرف مشبّه بالفعل- ناسخ- (كثيرا) اسم إنّ منصوب (من الناس) جارّ ومجرور نعت ل (كثيرا) ، (عن آيات) جارّ ومجرور متعلّق ب (غافلون) ، و (نا) ضمير مضاف إليه (اللام) هي المزحلقة تفيد التوكيد (غافلون) خبر إنّ مرفوع وعلامة الرفع الواو. وجملة: «ننجيك ... » في محلّ نصب معطوفة على جملة مقول القول. وجملة: «تكون ... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفي (أن) المضمر. وجملة: «إنّ كثيرا من الناس ... » لا محلّ لها اعتراض تذييلي لتقرير الكلام المحكيّ. * الصرف: (الغرق) ، مصدر سماعيّ لفعل غرق يغرق باب فرح، وزنه فعل بفتحتين. * البلاغة: التورية: في قوله تعالى «فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ» إذا فسر البدن بالدرع. أما إذا فسر بالجسم، فيكون المعنى ننجيك في الحال التي لا روح فيك، وإنما أنت بدن، أما تفسير البدن بالدرع فيدل عليه قول عمرو بن معد يكرب: أعاذل شكّتي بدني وسيفي ... وكلّ مقلّص سلس القياد وكانت لفرعون درع من ذهب يعرف بها، وعندئذ صح في البدن التورية، وهي أن البدن في القريب الظاهر بمعنى الجسم، وفي البعيد الخفي بمعنى الدرع، ومراده الخفي، فإن نجاة فرعون أي خروجه من البحر بعد الغرق بدرعه أعجب آية من خروجه مجردا. والتورية باختصار هي: أن يذكر المتكلم لفظا مفردا له معنيان: قريب ظاهر غير مراد، وبعيد خفي هو المراد.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب