قوله: ﴿يَوْمَئِذٍ يُوَفِّيهِمُ اللَّهُ دِينَهُمُ الْحَقَّ﴾ قال ابن عباس [[رواه الطبراني 23/ 155 من طريق عطاء، عن ابن عباس بنحوه.]]، وغيره [[الطبري 18/ 106.]]: يريد يوم القيامة يجازيهم الله جزاءهم الحق. أي [[في (ظ): (أو).]]: جزاءهم الواجب.
وقال مقاتل: يعني حسابهم العدل [["تفسير مقاتل" 2/ 37 أ.]].
﴿وَيَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ الْمُبِينُ﴾ [قال ابن عباس: وذلك أن عبد الله بن أبيّ يشك في الدين، وكان رئيس المنافقين، فيعلم يوم القيامة أن الله هو الحق المبين] [[ساقط من (أ).]]، فينقطع [[في (أ)، (ع): (فيقطع).]] الشك عنه، ويستيقن حيث لا ينفعه [[رواه الطبراني في "الكبير" 23/ 154 - 155 من طريق عطاء، عن ابن عباس. وذكره السيوطي في "الدر المنثور" 6/ 152 وعزاه للطبراني.
قال الطبري 18/ 106: يقول: ويعلمون يومئذ أن الله هو الحق الذي يبين لهم حقائق ما كان يعدهم في الدنيا من العذاب، ويزول حينئذ الشك عن أهل النفاق الذين كانوا فيما يعدهم في الدنيا يمترون.]].
قال مقاتل: ﴿الْحَقُّ الْمُبِينُ﴾ العدل البيّن [["تفسير مقاتل" 2/ 37 أ.]].
{"ayah":"یَوۡمَىِٕذࣲ یُوَفِّیهِمُ ٱللَّهُ دِینَهُمُ ٱلۡحَقَّ وَیَعۡلَمُونَ أَنَّ ٱللَّهَ هُوَ ٱلۡحَقُّ ٱلۡمُبِینُ"}