الباحث القرآني
﴿یَوۡمَىِٕذࣲ یُوَفِّیهِمُ ٱللَّهُ دِینَهُمُ ٱلۡحَقَّ وَیَعۡلَمُونَ أَنَّ ٱللَّهَ هُوَ ٱلۡحَقُّ ٱلۡمُبِینُ ٢٥﴾ - قراءات
٥٢٧٦٤- عن بهز بن حكيم، عن أبيه، عن جده: أنّ النبي ﷺ قرأ: (يَوْمَئِذٍ يُوَفِّيهِمُ اللَّهُ دِينَهُمُ الحَقُّ)[[أخرجه الطبراني في الكبير ١٩/٤٢٢ (١٠٢١)، والعقيلي في الضعفاء الكبير ٣/٤٣٩ في ترجمة غسان أبي عبد الرحمن السلمي (١٤٨٤). قال العقيلي: «غسان أبو عبد الرحمن السلمي عن عون بن ذكوان، مجهول بالنقل، ولا يعرف إلا به، ولا يتابع عليه». وقال الهيثمي في المجمع ٧/٨٠ (١١٢١٥): «رواه الطبراني، وفيه عون بن ذكوان، وثّقه ابن حبان، وقال: يخطئ ويخالف. وبقيّة رجاله ثقات». والقراءة شاذة، وتروى أيضًا عن ابن عباس، ومجاهد، وأبي روق. انظر: مختصر ابن خالويه ص١٠٣، والمحتسب ٢/١٠٧.]]. (١٠/٧١٢)
٥٢٧٦٥- عن مجاهد بن جبر-من طريق حميد [بن قيس الأعرج]- أنّه قرأها: (يَوْمَئِذٍ يُوَفِّيهِمُ اللَّهُ دِينَهُمُ الحَقُّ) بالرفع. وتفسيرها: يومئذ يوفيهم اللهُ الحقُ دينَهم[[أخرجه إسحاق البستي في تفسيره ص٤٥٠، وابن جرير ١٧/٢٣٢ القراءة دون التفسير.]]٤٦٢٢. (١٠/٧١٢)
﴿یَوۡمَىِٕذࣲ یُوَفِّیهِمُ ٱللَّهُ دِینَهُمُ ٱلۡحَقَّ وَیَعۡلَمُونَ أَنَّ ٱللَّهَ هُوَ ٱلۡحَقُّ ٱلۡمُبِینُ ٢٥﴾ - تفسير الآية
٥٢٧٦٦- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: ﴿يَوْمَئِذٍ يُوَفِّيهِمُ اللَّهُ دِينَهُمُ الحَقَّ﴾، قال: حسابَهم، وكل شيء في القرآن الدين فهو الحساب[[أخرجه ابن جرير ١٧/٢٣١ دون آخره، وابن أبي حاتم ٨/٢٥٦٠ واللفظ له. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٠/٧١٢)
٥٢٧٦٧- عن عبد الله بن عباس -من طريق ابن جريج عن عطاء، ومقاتل بن سليمان عن الضحاك-: ﴿يومئذ يوفيهم الله دينهم الحق﴾ يريد: يُجازيهم بأعمالهم بالحقِّ، كما يُجازي أولياءَه بالثواب كذلك يُجازي أعداءَه بالعقاب، كقوله في الحمد: ﴿مالك يوم الدين﴾ يريد: يوم الجزاء، ﴿ويعلمون﴾ يريد: يوم القيامة ﴿أن الله هو الحق المبين﴾ وذلك أنّ عبد الله بن أبي كان يشك في الدنيا، وكان رأس المنافقين، فذلك قوله: ﴿يومئذ يوفيهم الله دينهم الحق﴾ ويعلم ابنُ سلول ﴿أن الله هو الحق المبين﴾ يريد: انقطع الشكُّ، واستيقن حيث لا ينفعه اليقين[[أخرجه الطبراني مطولًا ٢٣/١٣٠-١٣٣، ومضى بتمامه في تفسير آيات قصة الإفك مجموعة.]]٤٦٢٣. (١٠/٦٨١)
٥٢٧٦٨- عن سعيد بن جبير -من طريق عطاء بن دينار-: ﴿يومئذ﴾ يعني: في الآخرة ﴿يوفيهم الله دينهم الحق﴾ حسابهم العدل، لا يظلمهم، ﴿ويعلمون ان الله هو الحق المبين﴾ يعني: العدل المبين[[أخرجه ابن أبي حاتم ٨/٢٥٥٩-٢٥٦٠، والطبراني في الكبير ٢٣/١٥٥ (٢٣٧)، ومضى بتمامه في تفسير الآيات مجموعة.]]. (١٠/٦٩٠)
٥٢٧٦٩- عن الحسن البصري= (ز)
٥٢٧٧٠- والأعرج -من طريق عمرو بن عبيد- ﴿يَوْمَئِذٍ يُوَفِّيهِمُ اللَّهُ دِينَهُمُ الحَقَّ﴾، يقول: قضاهم بالحق[[أخرجه إسحاق البستي في تفسيره ص٤٤٩. وذكر محققه أنه كذا جاء في الأصل.]]. (ز)
٥٢٧٧١- عن قتادة بن دعامة: ﴿يَوْمَئِذٍ يُوَفِّيهِمُ اللَّهُ دِينَهُمُ الحَقَّ﴾، أي: أعمالهم؛ أهل الحق لحقهم، وأهل الباطل لباطلهم، ويعلمهم أن الله هو الحق المبين[[أخرجه الطبراني ٢٣/١٥٤. وعلَّقه يحيى بن سلام ١/٤٣٦ بنحوه. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٠/٧١٢)
٥٢٧٧٢- قال إسماعيل السُّدِّيّ: يعني: حسابهم العدل[[علَّقه يحيى بن سلام ١/٤٣٦.]]. (ز)
٥٢٧٧٣- قال مقاتل بن سليمان: ﴿يَوْمَئِذٍ﴾ في الآخرة ﴿يَوْمَئِذٍ يُوَفِّيهِمُ اللَّهُ دِينَهُمُ الحَقَّ ويَعْلَمُونَ أنَّ اللَّهَ هُوَ الحَقُّ﴾ يعني: حسابهم بالعدل لا يظلمون ﴿المُبِينُ﴾ يعني: العدل البين[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/١٩٣.]]. (ز)
٥٢٧٧٤- قال يحيى بن سلّام: ﴿يَوْمَئِذٍ يُوَفِّيهِمُ اللَّهُ دِينَهُمُ الحَقَّ﴾ يُدانُون بعملهم، ﴿ويَعْلَمُونَ أنَّ اللَّهَ هُوَ الحَقُّ المُبِينُ﴾ البين. والحقُّ اسمٌ مِن أسماء الله[[تفسير يحيى بن سلام ١/٤٣٦.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.