الباحث القرآني

قوله تعالى: ﴿وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْجِبَالِ﴾ قال ابن عباس: (سأل رجال من ثقيف [[ثقيف: بطن من هوازن من العدنانية، وينسبون إلى ثقيف، وهو: ثقيف بن منبه بن بكر بن هوزان بن قيس بن عيلان بن مضر، وقيل إن اسم ثقيف: قيس. ونزلت هذه القبيلة بالطائف، وانتشرت منها في البلاد. انظر: "نهاية الأرب" ص 198، "الأنساب" 1/ 558، "المنتخب في ذكر أنساب العرب" ص 412.]] رسول الله -ﷺ- فقالوا: كيف تكون الجبال يوم القيامة؟ فأنزل الله هذه الآية) [["بحر العلوم" 2/ 354، "معالم التنزيل" 5/ 264، "المحرر الوجيز" 10/ 92، "زاد المسير" 5/ 322، وذكر نحوه الهواري في "تفسيره" 3/ 52، "لباب النقول في أسباب النزول" ص 146، "جامع النقول في أسباب النزول" ص 216.]]. وقوله تعالى: ﴿يَنْسِفُهَا رَبِّي نَسْفًا﴾ قال الكلبي: (يقلعها قلعًا) [[ذكرته كتب التفسير بدون نسبة. انظر: "جامع البيان" 16/ 211، "بحر العلوم" 2/ 354، "معالم التنزيل" 5/ 294، "الجامع لأحكام القرآن" 11/ 345، "لباب التأويل" 4/ 280.]]. وقال الزجاج: (النسف: التذرية تصير الجبال كالهباء المنثور تذرى تذرية) [["معانى القرآن" للزجاج 3/ 376.]]. وقال المفسرون: (يصيرها الله رملاً يسيل سيلاً ثم يصيرها كالصوف المنفوش تطيرها الرياح هكذا وهكذا) [["النكت والعيون" 3/ 425، "الكشاف" 2/ 553، "زاد المسير" 5/ 322، == "الجامع لأحكام القرآن" 11/ 245. ويشهد لهذا قوله سبحانه في سورة القارعة الآية رقم: (5): ﴿وَتَكُونُ الْجِبَالُ كَالْعِهْنِ الْمَنْفُوشِ﴾.]]
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب