الباحث القرآني
﴿وَیَسۡـَٔلُونَكَ عَنِ ٱلۡجِبَالِ فَقُلۡ یَنسِفُهَا رَبِّی نَسۡفࣰا ١٠٥﴾ - نزول الآية، وتفسيرها
٤٨٢٩٦- قال ابن عباس: سأل رجلٌ مِن ثَقيف رسولَ الله ﷺ، فقال: كيف تكون الجبال يوم القيامة؟ فأنزل الله هذه الآية[[أورده الواحدي في التفسير الوسيط ٣/٢٢١، والبغوي في تفسيره ٥/٢٩٤.]]. (ز)
٤٨٢٩٧- عن عبد الملك ابن جُرَيج، قال: قالت قريش: يا محمد، كيف يفعل ربُّك بهذه الجبال يوم القيامة؟ فنزلت: ﴿ويسألونك عن الجبال﴾ الآية[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٠/٢٣٩)
٤٨٢٩٨- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ويسألونك عن الجبال﴾ نزلت في رجل من ثقيف، ﴿فقل ينسفها ربي نسفا﴾ مِن الأرض مِن أصولها[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٤١.]]. (ز)
٤٨٢٩٩- قال يحيى بن سلّام: قوله: ﴿ويسألونك عن الجبال﴾ سأل المشركون النبيَّ، فقالوا: يا محمد، كيف هذه الجبال في ذلك اليوم الذي تذكر؟ فقال الله: ﴿ويسألونك عن الجبال فقل ينسفها ربي نسفا﴾ مِن أصولها[[تفسير يحيى بن سلّام ١/٢٧٩.]]. (ز)
٤٨٣٠٠- عن عروة، قال: كُنّا قُعودًا عند عبد الملك بن مروان حين قال: قال كعب: إنّ الصخرة موضع قدم الرحمن يوم القيامة. فقال: كذب كعب، إنما الصخرة جبل من الجبال، إن الله يقول: ﴿ويسألونك عن الجبال فقل ينسفها ربي نسفا﴾. فسكت عبد الملك[[أخرجه ابن جرير ١٦/١٦٣.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.