الباحث القرآني
﴿وَمِنَ ٱلۡأَعۡرَابِ مَن یُؤۡمِنُ بِٱللَّهِ وَٱلۡیَوۡمِ ٱلۡـَٔاخِرِ وَیَتَّخِذُ مَا یُنفِقُ قُرُبَـٰتٍ عِندَ ٱللَّهِ وَصَلَوَ ٰتِ ٱلرَّسُولِۚ أَلَاۤ إِنَّهَا قُرۡبَةࣱ لَّهُمۡۚ سَیُدۡخِلُهُمُ ٱللَّهُ فِی رَحۡمَتِهِۦۤۚ إِنَّ ٱللَّهَ غَفُورࣱ رَّحِیمࣱ ٩٩﴾ - نزول الآية
٣٣٣٣٤- عن عبد الله بن مَعْقِلٍ -من طريق البَخْتريِّ بن المختار- قال: كُنّا عشرة ولدَ مُقَرِّنٍ؛ فنَزَلت فينا: ﴿ومن الأعراب من يؤمن بالله واليوم الآخر﴾ الآية[[أخرجه ابن جرير ١١/٦٣٦. وعزاه السيوطي إليه وإلى أبي الشيخ عن عبد الرحمن بن معقل.]]٣٠٣٢. (٧/٤٩٣)
٣٣٣٣٥- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن جُرَيْج- في قوله: ﴿ومن الأعراب من يؤمن بالله واليوم الآخر﴾، قال: هم بنو مُقَرِّنٍ مِن مُزَينة، وهم الذين قال الله: ﴿ولا على الذين إذا ما أتوك لِتَحمِلَهُم﴾ الآية [التوبة:٩٢][[أخرجه ابن جرير ١١/٦٣٥-٦٣٦، وابن أبي حاتم ٦/١٨٦٧. وعزاه السيوطي إلى سنيد، وابن المنذر، وأبي الشيخ.]]. (٧/٤٩٢)
٣٣٣٣٦- قال الضَّحّاك بن مُزاحِم: يعني: عبد الله ذو البِجادَين، ورهطه[[تفسير الثعلبي ٥/٨٣.]]. (ز)
٣٣٣٣٧- قال محمد بن السائب الكلبي: ﴿ومِنَ الأَعْرابِ مَن يُؤْمِنُ بِاللَّهِ﴾ أسلم، وغفار، وجُهَيْنة[[تفسير الثعلبي ٥/٨٣، وتفسير البغوي ٤/٨٦.]]. (ز)
٣٣٣٣٨- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ومِنَ الأَعْرابِ مَن يُؤْمِنُ بِاللَّهِ واليَوْمِ الآخِرِ ويَتَّخِذُ ما يُنْفِقُ قُرُباتٍ عِنْدَ اللَّهِ وصَلَواتِ الرَّسُولِ﴾ ... نزلت في مُقَرِّنٍ المُزَني[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/١٩١-١٩٢.]]. (ز)
﴿وَمِنَ ٱلۡأَعۡرَابِ مَن یُؤۡمِنُ بِٱللَّهِ وَٱلۡیَوۡمِ ٱلۡـَٔاخِرِ وَیَتَّخِذُ مَا یُنفِقُ قُرُبَـٰتٍ عِندَ ٱللَّهِ﴾ - تفسير
٣٣٣٣٩- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطاء الخراساني- في قوله: ﴿الأعراب أشد كفرًا ونفاقًا﴾: ثُمَّ استثنى منهم، فقال: ﴿ومن الأعراب من يؤمن بالله واليوم الآخر﴾ الآية[[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/١٨٦٦. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (٧/٤٩٠)
٣٣٣٤٠- عن عكرمة مولى ابن عباس= (ز)
٣٣٣٤١- والحسن البصري -من طريق يزيد النحوي- في قول الله في براءة: ﴿الأعراب أشد كفرا ونفاقا وأجدر ألا يعلموا حدود ما أنزل الله على رسوله والله عليم حكيم﴾: قد استثنى، فقال: ﴿ومن الأعراب من يؤمن بالله واليوم الآخر ويتخذ ما ينفق قربات عند الله وصلوات الرسول﴾ إلى قوله: ﴿غفور رحيم﴾[[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/١٨٦٧.]]. (ز)
٣٣٣٤٢- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿ومن الأعراب من يؤمن بالله﴾، قال: هذه ثَنِيَّةُ الله[[الثَّنِيَّة: ما استثني. لسان العرب (ثني).]] مِن الأعراب[[أخرجه ابن جرير ١١/٦٣٥. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وأبي الشيخ.]]. (٧/٤٩٣)
٣٣٣٤٣- عن زيد بن أسلم -من طريق القاسم بن عبد الله- أنّه قال: وقال في براءة: ﴿الأَعْرابُ أشَدُّ كُفْرًا ونِفاقًا وأَجْدَرُ ألّا يَعْلَمُوا حُدُودَ ما أنْزَلَ اللَّهُ عَلى رَسُولِهِ واللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ﴾، واستثنى منها فقال: ﴿ومِنَ الأَعْرابِ مَن يُؤْمِنُ بِاللَّهِ واليَوْمِ الآخِرِ ويَتَّخِذُ ما يُنْفِقُ قُرُباتٍ عِنْدَ اللَّهِ وصَلَواتِ الرَّسُولِ﴾[[أخرجه عبد الله بن وهب في الجامع - تفسير القرآن ٣/٧٥-٧٦ (١٦٥).]]. (ز)
٣٣٣٤٤- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ومِنَ الأَعْرابِ مَن يُؤْمِنُ بِاللَّهِ﴾ يعني: يُصَدِّق بالله أنّه واحِدٌ لا شريك له، ﴿واليَوْمِ الآخِرِ﴾ يعني: يُصَدِّق بالتوحيد، وبالبعث الذي فيه جزاء الأعمال، ﴿ويَتَّخِذُ ما يُنْفِقُ﴾ في سبيل الله ﴿قُرُباتٍ عِنْدَ اللَّهِ﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/١٩١-١٩٢.]]. (ز)
٣٣٣٤٥- قال عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق حجّاج- قوله: ﴿الأعراب أشد كفرا ونفاقا﴾، ثُمَّ استَثْنى، فقال: ﴿ومن الأعراب من يؤمن بالله واليوم الآخر﴾ الآية[[أخرجه ابن جرير ١١/٦٣٦.]]. (ز)
﴿وَصَلَوَ ٰتِ ٱلرَّسُولِۚ أَلَاۤ إِنَّهَا قُرۡبَةࣱ لَّهُمۡۚ سَیُدۡخِلُهُمُ ٱللَّهُ فِی رَحۡمَتِهِۦۤۚ إِنَّ ٱللَّهَ غَفُورࣱ رَّحِیمࣱ ٩٩﴾ - تفسير
٣٣٣٤٦- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: ﴿وصلوات الرسول﴾، يعني: استِغفار النبيِّ ﷺ[[أخرجه ابن جرير ١١/٦٣٥، وابن أبي حاتم ٦/١٨٦٧. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن مردويه.]]. (٧/٤٩٣)
٣٣٣٤٧- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿وصلوات الرسول﴾، قال: دعاء الرسول[[أخرجه ابن جرير ١١/٦٣٥، وابن أبي حاتم ٦/١٨٦٧. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وأبي الشيخ.]]. (٧/٤٩٣)
٣٣٣٤٨- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وصَلَواتِ الرَّسُولِ﴾ يعني: واستغفار النبي ﷺ، ويَتَّخِذُ النَّفَقةَ والاستغفارَ قُرُباتٍ، يعني: زُلْفى عند الله، فيها تقديم، يقول: ﴿ألا إنَّها قُرْبَةٌ لَهُمْ﴾ عند الله، ثم أخبر بثوابهم، فقال: ﴿سَيُدْخِلُهُمُ اللَّهُ فِي رَحْمَتِهِ﴾ يعني: جنَّته، ﴿إنَّ اللَّهَ غَفُورٌ﴾ لذنوبهم، ﴿رَحِيمٌ﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/١٩١-١٩٢.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.