الباحث القرآني
﴿عَفَا ٱللَّهُ عَنكَ لِمَ أَذِنتَ لَهُمۡ﴾ - نزول الآية
٣٢٤٩٣- عن عمرو بن ميمونٍ الأوديِّ -من طريق عمرو بن دينار- قال: اثنتان فعلهما رسولُ الله ﷺ لم يُؤمرْ فيهما بشيءٍ: إذنُه للمنافقين، وأخذُه من الأسارى؛ فأنزل الله: ﴿عفا الله عنك لم أذنت لهم﴾ الآية[[أخرجه عبد الرزاق في المصنف (٩٤٠٣)، وابن جرير ١١/٤٧٩.]]. (٧/٣٩١)
٣٢٤٩٤- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- قوله: ﴿عفا الله عنك لم أذنت لهم حتى يتبين لك الذين صدقوا﴾، استأذنه يومئذ ناسٌ، فأَذِن لهم؛ فقال الله: ﴿لم أذنت لهم حتى يتبين لك الذين صدقوا﴾[[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/١٨٠٦.]]. (ز)
﴿عَفَا ٱللَّهُ عَنكَ لِمَ أَذِنتَ لَهُمۡ﴾ - تفسير الآية
٣٢٤٩٥- عن مُورِّقٍ العجليِّ -من طريق موسى بن سَرْوانَ- في قوله: ﴿عفا الله عنك لم أذنت لهم﴾، قال: عاتَبَه ربُّه ﷿[[أخرجه ابن جرير ١١/٤٧٩، وابن أبي حاتم ٦/١٨٠٥. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٧/٣٩١)
٣٢٤٩٦- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿عفا الله عنك لم أذنت لهم﴾، قال: ناسٌ قالوا: استأذِنوا رسولَ الله ﷺ؛ فإن أذِن لكم فاقعُدوا، وإن لم يأذن لكم فاقعُدوا[[تفسير مجاهد ص٣٦٩، وأخرجه ابن جرير ١١/٤٧٨، وابن أبي حاتم ٦/١٨٠٥. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وابن المنذر.]]. (٧/٣٩١)
٣٢٤٩٧- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿عفا الله عنك لم أذنت لهم حتى يتبين لك الذين صدقوا﴾ الآية: عاتَبه كما تسمعون[[أخرجه ابن جرير ١١/٤٧٨.]]. (ز)
٣٢٤٩٨- عن عون بن عبد الله -من طريق مسعر- قال: سمعتم بمعاتبةٍ أحسنَ من هذا، بدأ بالعفوِ قبلَ المعاتبة، فقال: ﴿عفا الله عنك لم أذنت لهم﴾[[أخرجه ابن أبي شيبة ١٨/٥٤٢-٥٤٣ (٣٥٣٦٣)، وابن أبي حاتم ٦/١٨٠٥. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وأبي الشيخ. وفي رواية عند ابن أبي حاتم: أخبره بالعفو قبل أن يخبره بالذنب، فقال: ﴿عفا الله عنك لم أذنت لهم﴾.]]. (٧/٣٩١)
٣٢٤٩٩- قال مقاتل ين سليمان: ثم قال للنبي ﷺ: ﴿عفا الله عنك لم أذنت لهم﴾ في القعود، يعني: في التَّخَلُّف[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/١٧٢.]]. (ز)
﴿حَتَّىٰ یَتَبَیَّنَ لَكَ ٱلَّذِینَ صَدَقُوا۟﴾ - تفسير
٣٢٥٠٠- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- قوله: ﴿لم أذنت لهم حتى يتبين لك الذين صدقوا﴾: معرفة الذين صدقوا بالخروج[[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/١٨٠٦.]]. (ز)
٣٢٥٠١- قال مقاتل ين سليمان: ﴿حتى يتبين لك الذين صدقوا﴾ في قولهم، يعني: أهل العذر، منهم: المقداد بن الأسود الكندي، وكان سمينًا[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/١٧٢.]]. (ز)
﴿وَتَعۡلَمَ ٱلۡكَـٰذِبِینَ ٤٣﴾ - تفسير
٣٢٥٠٢- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- قوله: ﴿وتعلم الكاذبين﴾، قال: معرفة الذين كذبوا بالقعود[[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/١٨٠٦.]]. (ز)
٣٢٥٠٣- قال مقاتل ين سليمان: ﴿وتعلم الكاذبين﴾ في قولهم، يعني: مَن لا قَدْر لهم[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/١٧٢.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.