الباحث القرآني
﴿أَمۡ حَسِبۡتُمۡ أَن تُتۡرَكُوا۟ وَلَمَّا یَعۡلَمِ ٱللَّهُ ٱلَّذِینَ جَـٰهَدُوا۟ مِنكُمۡ﴾ - تفسير
٣١٨٧٤- قال محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- قوله: ﴿ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم﴾، يقول: ولَمْ أختبركم بالشِّدَة، وأبتليكم بالمكاره[[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/١٧٦٤.]]. (ز)
٣١٨٧٥- قال مقاتل بن سليمان: ﴿أمْ حَسِبْتُمْ أنْ تُتْرَكُوا﴾ على الإيمان ولا تُبْتَلَوْا بالقتل، ﴿ولَمّا يَعْلَمِ اللَّهُ﴾ يعني: ولَمّا يرى الله ﴿الَّذِينَ جاهَدُوا﴾ العدوَّ ﴿مِنكُمْ﴾ في سبيله، يقول: لا يرى جهادَكم حتى تجاهدوا[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/١٦١-١٦٢.]]. (ز)
٣١٨٧٦- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿أم حسبتم أن تتركوا﴾ إلى قوله: ﴿وليجة﴾، قال: أبي أن يَدَعهم دون التَّمْحِيص. وقرأ: ﴿أم حسبتم أن تتركوا ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم﴾، وقرأ: ﴿أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم﴾ [آل عمران:١٤٢]، ﴿أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم﴾ [البقرة:٢١٤] الآيات كلها، أخبرهم أن لا يتركهم حتى يُمَحِّصهم ويختبرهم. وقرأ: ﴿الم أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون﴾ [العنكبوت:٢]: لا يُخْتَبَرون، ﴿ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين﴾ [العنكبوت:٣]، أبى اللهُ إلا أن يُمَحِّص[[أخرجه ابن جرير ١١/٣٧٣.]]. (٧/٢٥٧) (ز)
﴿وَلَمۡ یَتَّخِذُوا۟ مِن دُونِ ٱللَّهِ وَلَا رَسُولِهِۦ وَلَا ٱلۡمُؤۡمِنِینَ وَلِیجَةࣰۚ﴾ - تفسير
٣١٨٧٧- عن عبد الله بن عباس -من طريق الضحاك- قال: الوَلِيجَةُ: البِطانةُ من غيرِ دينِهم[[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/١٧٦٤. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وأبي الشيخ.]]. (٧/٢٥٧)
٣١٨٧٨- قال الضحاك بن مزاحم: خديعة[[تفسير الثعلبي ٥/١٧، وتفسير البغوي ٤/١٩.]]. (ز)
٣١٨٧٩- قال عطاء: أولياء[[تفسير الثعلبي ٥/١٧، وتفسير البغوي ٤/١٩.]]. (ز)
٣١٨٨٠- عن الحسن البصري -من طريق مَعْمَر- ﴿وليجة﴾، قال: هو الكفر والنفاق -أو قال أحدهما-[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٢٦٨، وابن جرير ١١/٣٧٤، وابن أبي حاتم ٦/١٧٦٥.]]. (ز)
٣١٨٨١- عن قتادة بن دعامة، في قوله: ﴿وليجة﴾، أي: خيانة[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (٧/٢٥٧)
٣١٨٨٢- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط-: ﴿ولا المؤمنين وليجة﴾ يَتَوَلَّجُها من الولاية للمشركين[[أخرجه ابن جرير ١١/٣٤٩، وابن أبي حاتم ٦/١٧٦٥.]]. (ز)
٣١٨٨٣- عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر- ﴿وليجة﴾، قال: دَخَل[[أخرجه ابن جرير ١١/٣٧٣، وابن أبي حاتم ٦/١٧٦٥ بلفظ: دخلاء.]]٢٩٠٤. (ز)
٣١٨٨٤- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ولَمْ يَتَّخِذُوا مِن دُونِ اللَّهِ ولا﴾ مِن دون ﴿رَسُولِهِ ولا﴾ مِن دون ﴿المُؤْمِنِينَ ولِيجَةً﴾ يَتَوَلَّجُها، يعني: البِطانة من الولاية للمشركين، ﴿واللَّهُ خَبِيرٌ بِما تَعْمَلُونَ﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/١٦١-١٦٢.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.