الباحث القرآني
مقدمة السورة
٣١٥١٦- عن عبد الله بن عباس -من طريق مجاهد-: مدنية[[أخرجه أبو جعفر النحاس في الناسخ والمنسوخ ٢/٣٩٦ من طريق أبي عمرو بن العلاء عن مجاهد، والبيهقي في دلائل النبوة ٧/١٤٣-١٤٤ من طريق خصيف عن مجاهد.]]. (ز)
٣١٥١٧- عن عبد الله بن عباس، قال: نزلت براءةُ بعد فتح مكة[[عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٧/٢٢٢)
٣١٥١٨- عن عبد الله بن عباس، قال: نزلت سورةُ التوبة بالمدينة[[عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.]]. (٧/٢٢٢)
٣١٥١٩- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطاء الخراساني-: مدنية، ونزلت بعد المائدة[[أخرجه ابن الضريس في فضائل القرآن ١/٣٣-٣٥.]]. (ز)
٣١٥٢٠- عن البراءِ بن عازب -من طريق أبي إسحاق- قال: آخرُ آيةٍ نزَلت: ﴿يستفتونك قل الله يفتيكم في الكلالة﴾ [النساء:١٧٦]، وآخرُ سورة نزَلت تامَّةً براءة[[أخرجه ابن أبي شيبة ١٠/٥٤٠، والبخاري (٤٣٦٤، ٤٦٠٥، ٤٦٥٤، ٦٧٤٤)، والنسائي في الكبرى (١١٢١٢)، وابن الضريس في فضائل القرآن (١٩، ٢٠)، والنحاس في ناسخه ص٤٨٤-٤٨٥. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وأبي الشيخ، وابن مردويه.]]. (٧/٢٢٣)
٣١٥٢١- عن عبد الله بن الزبير، قال: أُنزِل بالمدينة سورة براءة[[عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.]]. (٧/٢٢٢)
٣١٥٢٢- عن علي بن الحسين -من طريق الحسين بن واقد- قال: ... وآخر سورة نزلت في المدينة براءة[[أخرجه الواحدي في أسباب النزول (ت: ماهر الفحل) ص١٠٦.]]. (ز)
٣١٥٢٣- عن عكرمة مولى ابن عباس= (ز)
٣١٥٢٤- والحسن البصري -من طريق يزيد النحوي-: مدنية[[أخرجه البيهقي في دلائل النبوة ٧/١٤٢-١٤٣.]]. (ز)
٣١٥٢٥- عن قتادة بن دعامة، قال: مِمّا نزل في المدينة من القرآن براءة[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر. وأخرج نحوه الحارث المحاسبي في فهم القرآن ص٣٩٥-٣٩٦ من طريق معمر وسعيد، وأبو بكر ابن الأنباري -كما في الإتقان في علوم القرآن ١/٥٧- من طريق همام.]]. (٧/٢٢٢)
٣١٥٢٦- عن محمد ابن شهاب الزهري: مدنية، ونزلت بعد المائدة، وهي آخر ما نزل من القرآن[[تنزيل القرآن ص٣٧-٤٢.]]. (ز)
٣١٥٢٧- عن علي بن أبي طلحة: مدنية[[أخرجه أبو عبيد في فضائله (ت: الخياطي) ٢/٢٠٠.]]. (ز)
٣١٥٢٨- قال مقاتل بن سليمان: سورة التوبة سورة براءة مدنية كلها غير آيتين، هما قوله تعالى: ﴿لَقَدْ جاءَكُمْ رَسُولٌ﴾ إلى آخر السورة، فإنهما مكيتان[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/١٥٤.]]. (ز)
٣١٥٢٩- عن جابر بن عبد الله، قال: لَمّا نزلت سورة براءة قال رسول الله ﷺ: «بُعِثتُ بمُداراةِ الناس»[[أخرجه أبو سعد الماليني في كتاب الأربعين في شيوخ الصوفية ص١٢٤-١٢٥، والبيهقي في الشعب ١١/٣٥-٣٦ (٨١١٧). قال البيهقي: «غريب بهذا الإسناد، وقد رويناه من وجه آخر عن جابر، وفي كلا الإسنادين ضعف». وقال المناوي في فيض القدير ٣/٢٠٣ (٣١٥١): «فيه عبد الله بن لؤلؤة، عن عمير بن واصل. قال في لسان الميزان: يروي عنه الموضوع. وعمر بن واصل اتهمه الخطيب بالوضع، وفيه أيضًا مالك بن دينار الزاهد، أورده الذهبي في الضعفاء، ووثَّقه بعضهم». وقال الألباني في الضعيفة ٢/١٣٦ (٦٩٥): «موضوع».]]. (٧/٢٢٧)
٣١٥٣٠- عن عبد الله بن عباس، أنّ عمر قيل له: سورة التوبة. قال: هي إلى العذاب أقرب، ما أقْلَعَتْ عن الناسِ حتى ما كادت تَدَعُ منهم أحدًا[[عزاه السيوطي إلى أبي عوانة، وابن المنذر، وأبي الشيخ، وابن مردويه.]]. (٧/٢٢٥)
٣١٥٣١- عن عكرمة، قال: قال عمر: ما فُرِغ من تنزيل براءة حتى ظَنَنّا أنّه لم يَبْقَ مِنّا أحدٌ إلا سيَنزِلُ فيه، وكانت تُسمّى: الفاضحة[[عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٧/٢٢٥)
٣١٥٣٢- عن عبد الله بن مسعود، قال: يُسَمُّونها سورة التوبة، وإنّها لَسورةُ عذابٍ. يعني: براءة[[عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.]]. (٧/٢٢٦)
٣١٥٣٣- عن أبي راشدٍ الحُبْرانيِّ، قال: رأيتُ المِقداد فارسَ رسول الله ﷺ بحمصَ يُريدُ الغزوَ، فقلت: لقد أعذر اللهُ إليك. قال: أبَتْ علينا سورة البُحوث: ﴿انفروا خفافًا وثقالًا﴾. يعني: سورة التوبة[[أخرجه ابن جرير ١١/٤٧٣-٤٧٤، وابن أبي حاتم ٦/١٨٠٢، والطبراني (٥٥٦)، والحاكم ٣/٣٤٩.]]. (٧/٣٨٩)
٣١٥٣٤- عن حذيفة بن اليمان، قال: ما تَقْرءُون ثُلثَها. يعني: سورة التوبة[[عزاه السيوطي إلى ابن الضريس، وأبي الشيخ.]]. (٧/٢٢٦)
٣١٥٣٥- عن حذيفة بن اليمان -من طريق زر- في براءة: يُسَمُّونها: سورةَ التوبة، وهي سورةُ العذاب[[أخرجه أبو عبيد في فضائل القرآن ص١٣٠. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وأبي الشيخ، وابن مردويه.]]. (٧/٢٢٥)
٣١٥٣٦- عن حذيفة بن اليمان -من طريق زِرٍّ- قال: التي تُسَمُّون: سورة التوبة؛ هي سورةُ العذاب، واللهِ، ما تَرَكَتْ أحدًا إلا نالت منه، ولا تَقْرءُون منها مِمّا كنا نقرأُ إلا ربُعَها[[أخرجه ابن أبي شيبة ١٠/٥٥٤، والطبراني في الأوسط (١٣٣٠)، والحاكم ٢/٣٣٠-٣٣١. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ، وابن مردويه.]]. (٧/٢٢٤)
٣١٥٣٧- عن سعيد بن جبير، قال: قلتُ لابن عباس: سورة التوبة. قال: التوبة! بل هي الفاضحة، ما زالت تَنزِلُ: ﴿ومنهم﴾، ﴿ومنهم﴾ حتى ظَنَنّا ألّا يَبْقى مِنّا أحدٌ إلا ذُكِر فيها[[أخرجه أبو عبيد في فضائل القرآن ص١٣٠. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وأبي الشيخ، وابن مردويه.]]. (٧/٢٢٥)
٣١٥٣٨- قال عبد الله بن عباس: أنزل الله تعالى ذِكْرَ سبعين رجلًا من المنافقين بأسمائهم وأسماء آبائهم، ثم نسخ ذكر الأسماء رحمةً للمؤمنين، لِئَلّا يُعَيِّر بعضُهم بعضًا؛ لأنّ أولادهم كانوا مؤمنين[[تفسير البغوي ٤/٦٨.]]. (ز)
٣١٥٣٩- عن زيد بن أسلم، أنّ رجلًا قال لعبد الله [بن عمر]: سورة التوبة. فقال [عبد الله] بن عمر: وأيَّتُهن سورةُ التوبة؟ فقال: براءة. فقال ابنُ عمر: وهل فعَل بالناس الأفاعيلَ إلا هي؟! ما كُنّا نَدْعُوها إلا: المُقَشْقِشَة[[عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ، وابن مردويه. والمقشقشة: التي تبرئ من الشرك والنفاق كإبراء المريض من علته. اللسان (قشش).]]. (٧/٢٢٥)
٣١٥٤٠- قال الحسن البصري: كان المسلمون يُسَمُّون هذه السورة: الحفّارة؛ حفرت ما في قلوب المنافقين فأظهرته[[تفسير الثعلبي ٥/٦٤.]]. (ز)
٣١٥٤١- عن عبد الله بن عُبيد بن عُمير، قال: كانت براءةُ تُسمّى: المُنَقِّرةَ؛ نقَّرت عما في قلوب المشركين[[عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٧/٢٢٦)
٣١٥٤٢- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قال: كانت هذه السورةُ تسمّى: الفاضحة؛ فاضحة المنافقين، وكان يُقالُ لها: المثِيرةُ، أنبأت بمثالِبِهم وعوْراتِهم[[أخرجه ابن جرير ١١/٥٤٢، وابن أبي حاتم ٦/١٨٢٩، وذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ٢/٢١٦-. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وأبي الشيخ. وفي تفسير البغوي ٤/٦٨: هذه السورة تسمى: الفاضحة، والمبعثرة، والمثيرة، أثارت مخازيهم ومثالبهم.]]. (٧/٤٢٤)
٣١٥٤٣- عن محمد بن إسحاق، قال: كانت براءةُ تُسمّى في زمان النبيِّ ﷺ وبعدَه: المُبَعْثِرة؛ لِما كشَفت من سرائرِ الناس[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (٧/٢٢٦)
٣١٥٤٤- عن عثمان بن عفان -من طريق يزيد الفارسي- قال: كانت الأنفال وبراءة تُدْعَيان في زمن رسول الله ﷺ: القَرِينَتَين، فلذلك جعَلتُهما في السبع الطُّوَلِ[[أخرجه النحاس في ناسخه ص٤٧٨.]]. (٧/٢٢٣)
٣١٥٤٥- عن عَسْعَسَ بن سَلامة، قال: قلتُ لعثمان: يا أميرَ المؤمنين، ما بالُ الأنفال وبراءة ليس بينَهما: ﴿بسم الله الرحمن الرحيم﴾؟ قال: كانت تَنزِلُ السورةُ، فلا تزالُ تُكتَبُ حتى تَنزِلَ: ﴿بسم الله الرحمن الرحيم﴾، فإذا جاءت: ﴿بسم الله الرحمن الرحيم﴾ كُتِبتْ سورةٌ أخرى، فنزَلت الأنفال ولم تُكتَبْ: ﴿بسم الله الرحمن الرحيم﴾[[أخرجه الدارقطني في العلل ٣/٤٣ مقتصرًا على أوله. وعزاه السيوطي إلى الدار قطني في الأفراد.]]. (٧/٢٢٤)
٣١٥٤٦- عن ابن عباس -من طريق يزيد الفارسي- قال: قلتُ لعثمان بن عفان: ما حمَلكم أن عَمَدتم إلى الأنفال وهي من المثاني، وإلى براءة وهي من المِئِين، فقَرَنتم بينَهما، ولم تَكْتُبوا سطرَ: ﴿بسم الله الرحمن الرحيم﴾، ووضَعتُمُوها في السَّبعِ الطُّوَلِ، ما حمَلكم على ذلك؟ فقال عثمانُ: كان رسول الله ﷺ مما يأتي عليه الزمانُ وهو يَنزِلُ عليه السُّوَرُ ذواتُ العَدَد، فكان إذا نزَل عليه الشيءُ دعا بعضَ مَن كان يَكْتُبُ، فيقولُ: «ضَعُوا هؤلاء الآياتِ في السورة ِالتي يُذْكَرُ فيها كذا وكذا». وكانت الأنفال من أوائل ما نزَل بالمدينة، وكانت براءة مِن آخِر القرآن نزولًا، وكانت قصَّتُها شبيهةً بقصَّتِها، فظَنَنتُ أنها منها، فقُبِض رسول الله ﷺ ولم يُبَيِّن لنا أنها منها، فمِن أجلِ ذلك قَرَنتُ بينَهما، ولم أكْتُبْ بينَهما سطر: ﴿بسم الله الرحمن الرحيم﴾، ووضَعتهُما في السَّبع الطَّوَل[[أخرجه أحمد ١/٤٥٩-٤٦٠ (٣٩٩)، ١/٥٢٩-٥٣٠ (٤٩٩)، وأبو داود ٢/٩٠-٩١ (٧٨٦، ٧٨٧)، والترمذي ٥/٣١٩-٣٢٠ (٣٣٤٠)، وابن حبان ١/٢٣٠-٢٣١ (٤٣)، والحاكم ٢/٢٤١ (٢٨٧٥)، ٢/٣٦٠ (٣٢٧٢)، والثعلبي ٥/٥. قال الترمذي: «هذا حديث حسن، لا نعرفه إلا من حديث عوف، عن يزيد الفارسي، عن ابن عباس». وقال الحاكم في الموضع الأول: «هذا حديث صحيح، على شرط الشيخين، ولم يخرجاه». وقال في الموضع الثاني: «هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه». وقال الألباني في ضعيف أبي داود ١/٣٠٦ (١٤٠): «إسناده ضعيف؛ يزيد الفارسي ضعّفه البخاريُّ، والعسقلاني».]]٢٨٧٩. (٧/٢٢٢)
٣١٥٤٧- عن ابن عباس، قال: سألتُ عليَّ بن أبي طالب: لِمَ لَمْ تُكْتَبْ في براءة: ﴿بسم الله الرحمن الرحيم﴾؟ قال: لأنّ ﴿بسم الله الرحمن الرحيم﴾ أمانٌ، وبراءة نزَلت بالسيف[[عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ، وابن مردويه.]]٢٨٨٠. (٧/٢٢٧)
٣١٥٤٨- عن أبي رجاء، قال: سألتُ الحسن [البصري] عن الأنفال وبراءة، أسُورتان أو سورة؟ قال: سورتان[[عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٧/٢٢٣)
٣١٥٤٩- قال ابن جُرَيْج، عن عطاء [بن أبي رباح]، قال: يقولون: إنّ الأنفال والتوبة سورة واحدة، فلذلك لم يُكتب بينهما سطر ﴿بسم الله الرحمن الرحيم﴾[[أخرجه عبد الرزاق ١/٢٦٣.]]. (ز)
٣١٥٥٠- عن أبي روق عطية بن الحارث الهمداني، قال: الأنفال وبراءة سورةٌ واحدة[[عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٧/٢٢٣)
٣١٥٥١- عن ابن لهيعة -من طريق ابن وهب- قال: يقولون: إنّ براءة من ﴿يَسْأَلُونَكَ عَنِ الأَنْفالِ﴾. قالوا: وإنّما تُرك ﴿بسم الله الرحمن الرحيم﴾ أن يكتب في براءة لأنها من ﴿يَسْأَلُونَكَ﴾[[أخرجه عبد الله بن وهب في الجامع - تفسير القرآن ٣/٣٤ (٥٥).]]. (ز)
٣١٥٥٢- قال معمر بن راشد: قوله تعالى: ﴿إنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ. بَراءَةٌ مِنَ اللَّهِ﴾ قال: يُقال: إنّها سورة واحدة؛ الأنفال والتوبة؛ فلذلك لم يُكتب بينهما: ﴿بسم الله الرحمن الرحيم﴾[[أخرجه عبد الرزاق ١/٢٦٣.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.