الباحث القرآني

﴿فَإِمَّا تَثۡقَفَنَّهُمۡ فِی ٱلۡحَرۡبِ﴾ - تفسير

٣١١٦٨- قال محمد بن السائب الكلبي: ﴿فإما تثقفنهم في الحرب﴾، أي: تَظْفَر بهم[[ذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ٢/١٨٣-.]]٢٨٤٨. (ز)

٢٨٤٨ ذكر ابن عطية (٤/٢١٩) قولًا بأنّ المعنى: تُصادِفنَّهم. وانتقده مستندًا إلى الدلالات العقلية، فقال: «وقال بعض الناس: معناه: تصادِفَنَّهم. إلى نحو هذا من الأقوال التي لا ترتبط في المعنى، وذلك أن المصادَف يُغلب فيُمْكِن التشريد به، وقد لا يُغْلَب».

٣١١٦٩- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فَإمّا تَثْقَفَنَّهُمْ فِي الحَرْبِ﴾، يقول: فإن أدركتهم في الحرب، يعني: القتال، فأَسَرْتَهم[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/١٢٢.]]. (ز)

﴿فَشَرِّدۡ بِهِم مَّنۡ خَلۡفَهُمۡ﴾ - تفسير

٣١١٧٠- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: ﴿فشرد بهم من خلفهم﴾، قال: نَكِّلْ بهم مَن بعدَهم[[أخرجه ابن جرير ١١/٢٣٦، وابن أبي حاتم ٥/١٧٢٠. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (٧/١٥٠)

٣١١٧١- عن الحسن البصري، نحو ذلك[[علَّقه ابن أبي حاتم ٥/١٧٢٠.]]. (ز)

٣١١٧٢- عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- في قوله: ﴿فشرد بهم من خلفهم﴾، قال: نَكِّلْ بهم مَن وراءَهم[[أخرجه ابن جرير ١١/٢٣٦.]]. (٧/١٥٠)

٣١١٧٣- عن عبد الله بن عباس -من طريق الضحاك- في قوله: ﴿فشرد بهم من خلفهم﴾، قال: نكِّلْ بهم الذين خَلْفَهم[[أخرجه ابن جرير ١١/٢٣٧ بنحوه، وابن أبي حاتم ٥/١٧١٩. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٧/١٥٠)

٣١١٧٤- عن الحسن البصري= (ز)

٣١١٧٥- وعطاء الخراساني= (ز)

٣١١٧٦- وسفيان بن عيينة، مثل ذلك[[علَّقه ابن أبي حاتم ٥/١٧١٩.]]. (ز)

٣١١٧٧- عن سعيد بن جبير -من طريق أيوب- في قوله: ﴿فشرد بهم من خلفهم﴾، قال: أنذِرْ بهم[[أخرجه عبد الرزاق ١/٢٦١، وابن جرير ١١/٢٣٧، وابن أبي حاتم ٥/١٧١٩. وعزاه السيوطي إلى عبد الرزاق، وابن المنذر، وأبي الشيخ.]]. (٧/١٥٠)

٣١١٧٨- عن الضحاك بن مزاحم -من طريق عبيد- في قوله: ﴿فشرد بهم من خلفهم﴾، يقول: نَكِّل بهم مَن بعدهم[[أخرجه ابن جرير ١١/٢٣٨. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٥/١٧١٩.]]. (ز)

٣١١٧٩- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿فشرد بهم من خلفهم﴾، قال: عِظْ بهم مَن سِواهم مِن الناس[[أخرجه ابن جرير ١١/٢٣٧، وابن أبي حاتم ٥/١٧١٩-١٧٢٠. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وأبي الشيخ.]]. (٧/١٥١)

٣١١٨٠- عن عبد الله بن كثير -من طريق ابن جُرَيْج- قال: نَكِّلْ بهم مَن وراءَهم[[أخرجه ابن جرير ١١/٢٣٧.]]. (ز)

٣١١٨١- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- ﴿فإما تثقفنهم في الحرب فشرد بهم من خلفهم﴾، يقول: نَكِّل بهم مَن خلفهم من بعدهم من العدو، لعلهم يحذرون أن ينكثوا فيصنع بهم مثل ذلك[[أخرجه ابن جرير ١١/٢٣٧. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٥/١٧١٩-١٧٢٠ مقتصرًا على تفسير قوله: ﴿فشرد بهم من خلفهم﴾.]]. (ز)

٣١١٨٢- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فَشَرِّدْ بِهِمْ مَن خَلْفَهُمْ﴾، يقول: نَكِّل بهم لمن بعدهم من العدو وأهل عهدك[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/١٢٢.]]. (ز)

٣١١٨٣- عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- ﴿فشرد بهم من خلفهم﴾، يقول: نَكِّل بهم مَن وراءَهُم، لعلهم يعقلون[[أخرجه ابن جرير ١١/٢٣٧، وابن أبي حاتم ٥/١٧٢٠.]]. (ز)

٣١١٨٤- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿فشرد بهم من خلفهم﴾، قال: أخِفْهُم بهم، كما تصنعُ بهؤلاء[[أخرجه ابن جرير ١١/٢٣٨ بلفظ: أخفهم بما تصنع بهؤلاء. وقرأ: ﴿وآخرين من دونهم لا تعلمونهم الله يعلمهم﴾، وابن أبي حاتم ٥/١٧٢٠.]]٢٨٤٩. (٧/١٥١)

٢٨٤٩ ذكر ابنُ عطية (٤/٢٢٠) أن قوله: ﴿فشرد بهم﴾ معناه: طَرِّد وخَوِّف، وأن المعنى: بِفِعْلٍ تفعله بهم؛ من قتْل أو نحوه، يكون تخويفًا لِمَن خلفهم. ثم ساق قول ابن عباس، وذَكَرَ أنّ هناك من قال بأن معنى ﴿شرد بهم﴾: سَمِّع بهم. ثم علَّق بقوله: «والمعنى متقارب؛ لأن التسميع بهم في ضمن ما فسرناه أولًا».

﴿لَعَلَّهُمۡ یَذَّكَّرُونَ ۝٥٧﴾ - تفسير

٣١١٨٥- عن عَبّاد بن عبد الله بن الزبير -من طريق يحيى بن عَبّاد- قال: ﴿لعلهم يذكرون﴾ لعلهم يعقلون[[أخرجه ابن أبي حاتم ٥/١٧٢٠.]]. (ز)

٣١١٨٦- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- في قوله: ﴿لعلهم يذكرون﴾، يقول: لعلَّهم يَحذَرُون أن ينكُثُوا؛ فيُصنَعَ بهم مثلُ ذلك[[أخرجه ابن أبي حاتم ٥/١٧٢٠.]]. (٧/١٥١)

٣١١٨٧- قال مقاتل بن سليمان: ﴿لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ﴾، يقول: لكي يَذَّكَّروا النكال؛ فلا ينقضون العهد[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/١٢٢.]]. (ز)

    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب