الباحث القرآني
مقدمة السورة
٨٠٣٢٢- عن عبد الله بن عباس -من طريق أبي عمرو بن العلاء، عن مجاهد- قال: نزلت سورة الإنسان بمكة[[أخرجه أبو جعفر النحاس في الناسخ والمنسوخ (ت: اللاحم) ٣/١٣٢، وقال السيوطي في الإتقان ١/٥٠: «إسناده جيد، رجاله كلّهم ثقات، من علماء العربية المشهورين».]]. (١٥/١٤٢)
٨٠٣٢٣- عن عبد الله بن عباس -من طرق- قال: نزلت: ﴿هَلْ أتى عَلى الإنْسانِ﴾ بالمدينة، بعد سورة الرحمن[[أخرجه ابن الضريس (١٧، ١٨) من طريق عطاء الخُراسانيّ، والبيهقي في الدلائل ٧/١٤٢-١٤٤ من طريق خُصَيف عن مجاهد مختصرًا. وعزاه السيوطي إلى ابن مردويه.]]. (١٥/١٤٢)
٨٠٣٢٤- عن عبد الله بن الزُّبير، قال: أُنزلت: ﴿هَلْ أتى عَلى الإنْسانِ﴾ بالمدينة[[عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.]]. (١٥/١٤٢)
٨٠٣٢٥- قال مجاهد بن جبر= (ز)
٨٠٣٢٦- وقتادة بن دعامة: هي كلها مدنيّة[[تفسير الثعلبي ١٠/١٠٢، وتفسير البغوي ٨/٢٨٩.]]. (ز)
٨٠٣٢٧- عن عكرمة مولى ابن عباس= (ز)
٨٠٣٢٨- والحسن البصري -من طريق يزيد النحوي-: مدنيّة، وذكراها بمسمى: ﴿هَلْ أتى عَلى الإنْسانِ﴾[[أخرجه البيهقي في دلائل النبوة ٧/١٤٢-١٤٣.]]. (ز)
٨٠٣٢٩- عن الحسن البصري= (ز)
٨٠٣٣٠- وعكرمة مولى ابن عباس: هي مدنيّة، إلا آية، وهي قوله: ﴿فاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ ولا تُطِعْ مِنهُمْ آثِمًا أوْ كَفُورًا﴾ [الإنسان:٢٤][[تفسير الثعلبي ١٠/١٠٢، وتفسير البغوي ٨/٢٨٩.]]. (ز)
٨٠٣٣١- قال عطاء: هي مكّيّة[[تفسير البغوي ٨/٢٨٩.]]. (ز)
٨٠٣٣٢- عن قتادة بن دعامة -من طرق-: مكّيّة[[أخرجه الحارث المحاسبي في فهم القرآن ص٣٩٥-٣٩٦ من طريق سعيد، وأبو بكر الأنباري -كما في الإتقان ١/٥٧- من طريق همام.]]. (ز)
٨٠٣٣٣- عن محمد بن مسلم الزُّهريّ: مدنيّة، وذكرها بمسمى: ﴿هَلْ أتى عَلى الإنْسانِ﴾، وأنها نزلت بعد سورة الرحمن[[تنزيل القرآن ص٣٧-٤٢.]]. (ز)
٨٠٣٣٤- عن علي بن أبي طلحة: مكّيّة[[أخرجه أبو عبيد في فضائله (ت: الخياطي) ٢/٢٠٠.]]. (ز)
٨٠٣٣٥- قال مقاتل بن سليمان: سورة الإنسان مكّيّة، عددها إحدى وثلاثون آية[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٥١٩.]]. (ز)
٨٠٣٣٦- عن أبي ذرّ، قال: قرأ رسول الله ﷺ: ﴿هَلْ أتى عَلى الإنْسانِ﴾ حتى خَتَمها، ثم قال: «إني أرى ما لا تَرون، وأسمع ما لا تَسمعون، أطَّت السماء، وحُقَّ لها أن تَئِطَّ، ما فيها موضع أربع أصابع إلا مَلَك واضعٌ جبهته ساجدًا لله، واللهِ، لو تَعلمون ما أعلم لضَحكتم قليلًا ولبَكيتم كثيرًا، وما تَلذّذتم بالنساء على الفُرُش، ولخَرجتم إلى الصُّعُدات تَجْأرون إلى الله»[[أخرجه أحمد ٣٥/٤٠٥-٤٠٦ (٢١٥١٦)، والترمذي ٤/٣٥١-٣٥٢ (٢٤٦٥)، وابن ماجه ٥/٢٨٣ (٤١٩٠)، والحاكم ٢/٥٥٤ (٣٨٨٣)، ٤/٥٨٧ (٨٦٣٣)، ٤/٦٢٣ (٨٧٢٦). قال الترمذي: «هذا حديث حسن غريب». وقال الحاكم في الموضع الأول والثاني: «هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه». ووافقه الذهبي في التلخيص في الموضع الثاني. وقال الحاكم في الموضع الثالث: «هذا حديث صحيح الإسناد، على شرط الشيخين، ولم يخرجاه». ووافقه الذهبي في التلخيص. وأورده الألباني في الصحيحة ٤/٢٩٩ (١٧٢٢).]]. (١٥/١٤٤)
٨٠٣٣٧- عن عبد الله بن عمر، قال: جاء رجل مِن الحبشة إلى رسول الله ﷺ، فقال له رسول الله ﷺ: «سَلْ، واستَفْهِم». فقال: يا رسول الله، فُضِّلتم علينا بالألوان والصُّوَر والنّبوة، أفرأيتَ إن آمنتُ بما آمنتَ به، وعملتُ بما عملتَ به؛ إنِّي كائن معك في الجنة؟ قال: «نعم، والذي نفسي بيده، إنه ليُرى بياض الأَسود في الجنة مِن مسيرة ألف عام». ثم قال: «مَن قال: لا إله إلا الله، كان له عهد عند الله، ومَن قال: سبحان الله وبحمده، كُتبتْ له مائة ألف حسنة، وأربعة وعشرون ألف حسنة». ونزلت عليه هذه السورة: ﴿هَلْ أتى عَلى الإنْسانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْر﴾ إلى قوله: ﴿ومُلْكًا كَبِيرًا﴾. فقال الحبشي: وإنّ عيني لتَرى ما تَرى عيناك في الجنة؟ قال: «نعم». فاشتكى حتى فاضتْ نفسُه، قال ابن عمر: فلقد رأيتُ رسول الله ﷺ يُدْليه في حُفرته بيده[[أخرجه الطبراني في الكبير ١٢/٤٣٦ (١٣٥٩٥)، وأبو نعيم في الحلية ٣/٣١٩-٣٢٠، والثعلبي ١٠/١٠٥-١٠٦. قال ابن الجوزي في الموضوعات ٢/٢٣١: «قال أبو حاتم بن حبّان: هذا حديث باطل، لا أصل له، وأيوب بن عُتبة فاحش الخطأ. قال يحيى: أيوب بن عُتبة ليس بشيء. وقال مسلم بن الحجاج: هو ضعيف الحديث. وقال النسائي: مضطرب الحديث». وقال ابن كثير في تفسيره ٢/٣٥٧ عن رواية الطبراني: «فيه غرابة ونكارة، وسنده ضعيف». وقال الهيثمي في المجمع ١٠/٤٢٠ (١٨٧٦٨): «رواه الطبراني، وفيه أيوب بن عُتبة، وهو ضعيف». وقال السيوطي في اللآلئ المصنوعة ١/٤٠٩: «قال ابن حبّان: باطل لا أصل له، وأيوب فاحش الخطأ. قلتُ: لم يُتّهم بكذب، بل وثّقه أحمد في رواية. قال العجلي: يُكتب حديثه». وقال الشوكاني في الفوائد المجموعة ص٤١٧ (١٨٣): «رواه ابن حبّان عن ابن عمر مرفوعًا، وقال: باطل، لا أصل له». وينظر: الضعيفة للألباني ١١/٢١٩-٢٢٠.]]. (١٥/١٤٢)
٨٠٣٣٨- عن محمد بن مُطَرِّف، قال: حدَّثني الثقة، أنّ رجلًا أسود كان يسأل النبيَّ ﷺ عن التسبيح والتهليل، فقال له عمر بن الخطاب: مَه، أكثرتَ على رسول الله ﷺ. فقال: «مَه، يا عمر». وأُنزلت على النبي ﷺ: ﴿هَلْ أتى عَلى الإنْسانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْر﴾ حتى إذا أتى على ذكر الجنة زَفر الأَسودُ زَفرةً خَرجتْ نفْسُه، فقال النبيُّ ﷺ: «مات شوقًا إلى الجنة»[[عزاه السيوطي إلى أحمد في الزهد.]]. (١٥/١٤٣)
٨٠٣٣٩- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم: أنّ رسول الله ﷺ قرأ هذه السورة: ﴿هَلْ أتى عَلى الإنْسانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْر﴾، وقد أُنزِلَتْ عليه وعنده رجل أسود، فلمّا بلغ صفة الجِنان زَفر زَفرةً فخَرجتْ نفْسه، فقال رسول الله ﷺ: «أخرَج نفسَ صاحبِكم الشوقُ إلى الجنة»[[أخرجه ابن وهب -كما في تفسير ابن كثير ٨/٣١٠-. قال ابن كثير: «مرسل غريب».]]. (١٥/١٤٣)
٨٠٣٤٠- عن واهب المَعافِريّ، أنّ رسول الله ﷺ قال: «مَن أُقْرِئه المصمدة؟». فقال رجل: أنا، يا رسول الله. فأَقرَأه رسولُ الله سورة يونس، ثم قال: «مَن أُقْرِئه المحلية؟». فقال رجل: أنا، يا رسول الله. فأَقرَأه طه، ثم قال: «مَن أُقْرِئه المحبرة؟». فقال رجل: أنا. فأَقرَأه: ﴿هَلْ أتى عَلى الإنْسانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ﴾[[أخرجه عبد الله بن وهب في الجامع -علوم القرآن ٣/٣٥-٣٦ (٥٧).]]. (ز)
﴿هَلۡ أَتَىٰ عَلَى ٱلۡإِنسَـٰنِ حِینࣱ مِّنَ ٱلدَّهۡرِ لَمۡ یَكُن شَیۡـࣰٔا مَّذۡكُورًا ١﴾ - نزول الآية
٨٠٣٤١- قال مقاتل بن سليمان: ... وذلك أنّ امرأ القيس بن عابس الكِنْدِيّ، ومالك بن الضّيف اليهودي؛ اختصما بين يدي رسول الله ﷺ في أمْر آدم ﵇ وخَلْقه، فقال مالك بن الضّيف: إنما نجد في التوراة أنّ الله خَلَق آدم حين خَلَق السموات والأرض. فأَنزَل الله ﷿ يُكذِّب مالك بن الضّيف اليهودي، فقال: ﴿هَلْ أتى عَلى الإنْسانِ﴾ يعني: قد أتى على الإنسان ﴿حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ﴾ يعني: واحدًا وعشرين ألف سنة، وهي ثلاثة أسباع بعد خَلْق السموات والأرض ﴿لَمْ يَكُنْ شيئًا مَذْكُورًا﴾ يُذكر[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٥٢٢.]]. (ز)
﴿هَلۡ أَتَىٰ عَلَى ٱلۡإِنسَـٰنِ حِینࣱ مِّنَ ٱلدَّهۡرِ لَمۡ یَكُن شَیۡـࣰٔا مَّذۡكُورًا ١﴾ - تفسير الآية
٨٠٣٤٢- عن عمر بن الخطاب أنه تلا هذه الآية: ﴿هَلْ أتى عَلى الإنْسانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شيئًا مَذْكُورًا﴾، قال: إي، وعزّتك، يا ربّ، فجعلتَه سميعًا بصيرًا، وحيًّا وميتًا[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١٥/١٤٥)
٨٠٣٤٣- عن عبد الله بن عباس، في قوله: ﴿هَلْ أتى عَلى الإنْسانِ﴾، قال: كلّ إنسان[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٥/١٤٥)
٨٠٣٤٤- عن عكرمة مولى ابن عباس، قال: إنّ مِن الحين حينًا لا يُدرَك، قال الله: ﴿هَلْ أتى عَلى الإنْسانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شيئًا مَذْكُورًا﴾، واللهِ، ما يُدرى كم أتى عليه حتى خَلَقه الله[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]٦٩٢١. (١٥/١٤٥)
٨٠٣٤٥- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله: ﴿هَلْ أتى عَلى الإنْسانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ﴾، قال: إنّ آدم آخر ما خُلِق مِن الخَلْق[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٣٣٦، وابن جرير ٢٣/٥٢٩. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٥/١٤٥)
٨٠٣٤٦- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿هَلْ أتى عَلى الإنْسانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ﴾، قال: الإنسان آدم، أتى عليه حِينٌ من الدهر، ﴿لَمْ يَكُنْ شيئًا مَذْكُورًا﴾ قال: إنما خُلِق الإنسان ههنا حديثًا، ما يُعلم مِن خليقة الله خليقة كانت بعد إلا هذا الإنسان[[أخرجه ابن جرير ٢٣/٥٢٩. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن أبي حاتم.]]. (١٥/١٤٤)
٨٠٣٤٧- عن سفيان [الثوري] -من طريق مهران- ﴿هَلْ أتى عَلى الإنْسانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ﴾، قال: آدم[[أخرجه ابن جرير ٢٣/٥٣٠.]]. (ز)
٨٠٣٤٨- قال مقاتل بن سليمان: ﴿هَلْ أتى عَلى الإنْسانِ﴾ يعني: قد أتى على الإنسان ﴿حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شيئًا مَذْكُورًا﴾ يعني به: آدم لا يُذكر، وذلك أنّ الله خَلَق السموات وأهلها والأرض وما فيها من الجنّ قبل أن يَخلق آدم ﵇ بواحد وعشرين ألف سنة، وهي ثلاثة أسباع، فكانوا لا يَعرفون آدم، ولا يَذكرونه، وكان سُكّان الأرض مِن الجنّ زمانًا ودهرًا، ... ﴿هَلْ أتى عَلى الإنْسانِ﴾ يعني: قد أتى على الإنسان ﴿حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ﴾ يعني: واحدًا وعشرين ألف سنة، وهي ثلاثة أسباع، بعد خَلْق السموات والأرض ﴿لَمْ يَكُنْ شيئًا مَذْكُورًا﴾ يُذكر[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٥٢١-٥٢٢.]]٦٩٢٢. (ز)
﴿هَلۡ أَتَىٰ عَلَى ٱلۡإِنسَـٰنِ حِینࣱ مِّنَ ٱلدَّهۡرِ لَمۡ یَكُن شَیۡـࣰٔا مَّذۡكُورًا ١﴾ - آثار متعلقة بالآية
٨٠٣٤٩- عن عمر بن الخطاب -من طريق أبي الخليل- أنه سمع رجلًا يقرأ: ﴿هَلْ أتى عَلى الإنْسانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شيئًا مَذْكُورًا﴾، فقال عمر: ليتها تمَّت[[أخرجه ابن المبارك (٢٣٥)، ويحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ٥/٦٩-، وأبو عبيد في فضائله (٧٠). وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر. وقال البغوي في تفسيره ٨/٢٨٩ تعقيبًا على الأثر: يريد: ليته بقي على ما كان.]]. (١٥/١٤٤)
٨٠٣٥٠- عن عبد الله بن عامر بن ربيعة، عن أبيه: أنّ عمر بن الخطاب أخذ تِبنةً من الأرض، فقال: يا ليتني هذه التِّبنة، يا ليت أُمّي لم تلدني، يا ليتني كنتُ نسيًا منسيًا، يا ليتني لم أكن شيئًا يُذكر[[أخرجه يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ٥/٦٩-.]]. (ز)
٨٠٣٥١- عن عبد الله بن مسعود -من طريق عون بن عبد الله- أنه سمع رجلًا يتلو هذه الآية: ﴿هَلْ أتى عَلى الإنْسانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شيئًا مَذْكُورًا﴾. فقال ابن مسعود: يا ليتها تَمَّت. فعُوتب في قوله هذا، فأخذ عُودًا من الأرض، فقال: يا ليتني كنتُ مثلَ هذا[[أخرجه ابن أبي شيبة ١٣/٢٩٨. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١٥/١٤٥)
٨٠٣٥٢- عن عمرو بن مهاجر، قال: استأذن غَيلان على عمر بن عبد العزيز، فأَذِن له، فقال: ويحك، يا غَيلان، ما الذي بلغني عنك أنك تقول؟ قال: إنما أقول بقول الله: ﴿هل أتى على الإنسان حين من الدهر لم يكن شيئًا مذكورًا﴾ إلى قوله: ﴿إما شاكرًا وإما كفورًا﴾. قال عمر: تِمَّ السورة، ويحك! أما تسمع الله يقول: ﴿وما تشاؤون إلا أن يشاء الله﴾ [الإنسان:٣٠]؟! ويحك، يا غَيلان، أما تَعلم أنّ الله ﴿جاعل في الأرض﴾ إلى ﴿العليم الحكيم﴾ [البقرة:٣٠-٣٢]؟! فقال غَيلان: يا أمير المؤمنين، لقد جئتُك جاهلًا فعَلَّمتَني، وضالًا فهَديتَني. قال: اخرج، ولا يبلغني أنك تَكلّم بشيء من هذا[[أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق ٤٨/١٩٤.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.