الباحث القرآني
﴿وَمَا جَعَلۡنَاۤ أَصۡحَـٰبَ ٱلنَّارِ إِلَّا مَلَـٰۤىِٕكَةࣰۖ وَمَا جَعَلۡنَا عِدَّتَهُمۡ إِلَّا فِتۡنَةࣰ لِّلَّذِینَ كَفَرُوا۟﴾ - نزول الآية
٧٩٨٢٠- قال عبد الله بن عباس= (ز)
٧٩٨٢١- والضَّحّاك بن مُزاحِم= (ز)
٧٩٨٢٢- وقتادة: لَمّا نزلت هذه الآية: ﴿عَلَيْها تِسْعَةَ عَشَرَ﴾ قال أبو جهل لقريش: ثَكِلتْكم أُمّهاتكم، أسمع ابن أبي كَبْشَة يُخبركم أنّ خَزنة النار تسعة عشر، وأنتم الدَّهم! -أي: الشّجعان- أفَيعجز كلّ عشرة منكم أن يَبطشوا برجلٍ من خَزنة جهنم؟! فقال أبو الأَشَدَّين كَلَدَة بن خَلف بن أسد الجُمحيّ: أنا أكفيكم منهم سبعة عشر؛ عشرة على ظهري، وسبعة على بطني، واكفوني أنتم اثنين. فأنزل الله ﷾: ﴿وما جَعَلْنا أصْحابَ النّارِ إلّا مَلائِكَةً﴾[[أورده الثعلبي ١٠/٧٤.]]. (ز)
٧٩٨٢٣- عن إسماعيل السُّدِّيّ، قال: لَمّا نزلت: ﴿عَلَيْها تِسْعَةَ عَشَرَ﴾ قال رجل من قريش -يُدعى: أبا الأَشَدَّين-: يا معشر قريش، لا يَهولنَّكم التسعة عشر، أنا أدفع عنكم بمَنكِبي الأيمن عشرة، وبمَنكِبي الأيسر تسعة. فأنزل الله: ﴿وما جَعَلْنا أصْحابَ النّارِ إلّا مَلائِكَةً﴾[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٥/٧٨)
٧٩٨٢٤- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وما جَعَلْنا أصْحابَ النّارِ إلّا مَلائِكَةً وما جَعَلْنا عِدَّتَهُمْ إلّا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا﴾ حين قال أبو الأَشَدَّين وأبو جهل ما قالا؛ فأَنزل الله تعالى في قول أبي جهل: ما لمحمد من الجنود إلا تسعة عشر: ﴿وما يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إلّا هُو﴾. وأَنزل الله في قول أبي الأَشَدَّين: أنا أكفيكم منهم سبعة عشر: ﴿عَلَيْها مَلائِكَةٌ غِلاظٌ شِدادٌ﴾ [التحريم:٦][[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٤٩٧-٤٩٨.]]. (ز)
٧٩٨٢٥- عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة-: قال أبو جهل يومًا وهو يهزأُ برسول الله ﷺ، وبما جاء به من الحق: يا معشر قريش، يزعم محمدٌ أنّ جنود الله الذين يعذبونكم في النار ويحبسونكم فيها تسعة عشر، وأنتم أكثر الناس عددًا وكثرة، أفيعجزكم مائةُ رجل منكم عن رجل منهم؟! فأنزل الله ﷿ في ذلك من قوله: ﴿وما جعلنا أصحاب النار إلا ملائكة وما جعلنا عدتهم إلا فتنة للذين كفروا﴾[[أخرجه ابن أبي حاتم ٨/٢٦٩٨.]]. (ز)
﴿وَمَا جَعَلۡنَاۤ أَصۡحَـٰبَ ٱلنَّارِ إِلَّا مَلَـٰۤىِٕكَةࣰۖ وَمَا جَعَلۡنَا عِدَّتَهُمۡ إِلَّا فِتۡنَةࣰ لِّلَّذِینَ كَفَرُوا۟﴾ - تفسير
٧٩٨٢٦- عن عبد الله بن عباس، في قوله: ﴿وما جَعَلْنا عِدَّتَهُمْ إلّا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا﴾، قال: قال أبو الأَشَدَّين: خَلُّوا بيني وبين خَزنة جهنم، أنا أكفيكم مُؤْنتهم. قال: وحُدِّثت: أنّ النبيَّ ﷺ وصف خُزّان جهنم، فقال: «كأنّ أعينهم البَرْق، وكأن أفواههم الصَّياصِيُّ[[الصياصي: قرون البقر. النهاية (صيص).]]، يَجُرُّون أشعارهم، لهم مثل قوة الثّقلين، يُقبل أحدهم بالأُمّة مِن الناس يَسوقهم، على رقبته جبل، حتى يَرمي بهم في النار، فيَرمي بالجبل عليهم»[[عزاه السيوطي إلى ابن مردويه. وأخرج نحوه الثعلبي في تفسيره موقوفًا على ابن جريج ١٠/٧٤.]]. (١٥/٨٠)
٧٩٨٢٧- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- ﴿وما جَعَلْنا عِدَّتَهُمْ إلّا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا﴾: إلا بلاء[[أخرجه ابن جرير ٢٣/٤٣٧.]]. (ز)
٧٩٨٢٨- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وما جَعَلْنا أصْحابَ النّارِ إلّا مَلائِكَةً﴾ يعني: خُزّان النار، ﴿وما جَعَلْنا عِدَّتَهُمْ﴾ يعني: قِلَّتهم ﴿إلّا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا﴾ حين قال أبو الأَشَدَّين وأبو جهل ما قالا؛ فأَنزل الله تعالى في قول أبي جهل: ما لمحمد من الجنود إلا تسعة عشر: ﴿وما يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إلّا هُو﴾ يقول: ما يَعلم كثرتهم أحد إلا الله، وأَنزل الله في قول أبي الأَشَدَّين: أنا أكفيكم منهم سبعة عشر: ﴿عَلَيْها مَلائِكَةٌ غِلاظٌ شِدادٌ﴾ [التحريم:٦]، ﴿وما جَعَلْنا أصْحابَ النّارِ إلّا مَلائِكَةً﴾ يعني: خُزّان النار، ﴿وما جَعَلْنا عِدَّتَهُمْ﴾ يعني: قِلّتهم ﴿إلّا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا﴾ يعني: أبا جهل، وأبا الأَشَدَّين، والمُستهزئين من قريش[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٤٩٧-٤٩٨.]]. (ز)
٧٩٨٢٩- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- قال في قوله: ﴿وما جَعَلْنا أصْحابَ النّارِ إلّا مَلائِكَةً﴾، قال: ما جعلناهم رجالًا، فيأخذ كلُّ رجل رجلًا كما قال هذا[[أخرجه ابن جرير ٢٣/٤٣٧.]]. (ز)
﴿لِیَسۡتَیۡقِنَ ٱلَّذِینَ أُوتُوا۟ ٱلۡكِتَـٰبَ وَیَزۡدَادَ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ إِیمَـٰنࣰا﴾ - تفسير
٧٩٨٣٠- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية- قوله: ﴿لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الكِتابَ ويَزْدادَ الَّذِينَ آمَنُوا إيمانًا﴾، قال: وإنها في التوراة والإنجيل تسعة عشر، فأراد الله أن يَستَيقِن أهلُ الكتاب، ويَزداد الذين آمنوا إيمانًا[[أخرجه ابن جرير ٢٣/٤٣٨.]]. (ز)
٧٩٨٣١- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- ﴿لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الكِتابَ﴾، قال: يَجدونه مكتوبًا عندهم عِدّة خَزنة النار[[أخرجه ابن جرير ٢٣/٤٣٩. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٥/٨٠)
٧٩٨٣٢- عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق عبيد- يقول في قوله: ﴿لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الكِتابَ﴾، قال: عِدّة خَزنة جهنم تسعة عشر في التوراة والإنجيل[[أخرجه ابن جرير ٢٣/٤٣٩.]]. (ز)
٧٩٨٣٣- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله: ﴿لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الكِتابَ﴾، قال: ليَستَيقن أهل الكتاب حين وافق عددُ خَزنة النار ما في كتابهم[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٣٢٩، وابن جرير ٢٣/٤٣٩. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٥/٨٠)
٧٩٨٣٤- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- ﴿لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الكِتابَ ويَزْدادَ الَّذِينَ آمَنُوا إيمانًا﴾، قال: صدّق القرآنُ الكتبَ التي خَلتْ قبله؛ التوراة والإنجيل، أنّ خزنة جهنم تسعة عشر[[أخرجه ابن جرير ٢٣/٤٣٩. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١٥/٨١)
٧٩٨٣٥- عن عبد الملك ابن جُرَيْج: ﴿لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الكِتابَ﴾ إنهم يجدون عِدّتهم في كتابهم تسعة عشر، ﴿ويَزْدادَ الَّذِينَ آمَنُوا إيمانًا﴾ فيؤمنوا بما في كتابهم مِن عِدّتهم؛ فيَزدادوا بذلك إيمانًا[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٥/٨٠)
٧٩٨٣٦- قال مقاتل بن سليمان: ﴿لِيَسْتَيْقِنَ﴾ لكي يستيقن ﴿الَّذِينَ أُوتُوا الكِتابَ﴾ يقول: لِيَعلم مؤمنو أهل التوراة أنّ الذي قال محمد ﷺ حقٌّ؛ لأنّ عِدّة خُزّان جهنم في التوراة تسعة عشر، ﴿ويَزْدادَ الَّذِينَ آمَنُوا إيمانًا﴾ يعني: تصديقًا، ولا يشُكُّوا في محمدٍ ﷺ بما جاء به[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٤٩٧-٤٩٨.]]. (ز)
٧٩٨٣٧- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- قال في قوله: ﴿لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الكِتابَ﴾: أنك رسول الله[[أخرجه ابن جرير ٢٣/٤٣٩.]]. (ز)
﴿لِیَسۡتَیۡقِنَ ٱلَّذِینَ أُوتُوا۟ ٱلۡكِتَـٰبَ وَیَزۡدَادَ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ إِیمَـٰنࣰا﴾ - آثار متعلقة بالآية
٧٩٨٣٨- عن الرّبيع بن سليمان، قال: سمعتُ الشافعي يقول: الإيمان قول وعمل، يزيد بالطاعة، ويَنقص بالمعصية. ثم تلا هذه الآية: ﴿ويزداد الذين آمنوا إيمانًا﴾ الآية[[أخرجه أبو نعيم في حلية الأولياء ٩/١١٥.]]. (ز)
﴿وَلَا یَرۡتَابَ ٱلَّذِینَ أُوتُوا۟ ٱلۡكِتَـٰبَ وَٱلۡمُؤۡمِنُونَ﴾ - تفسير
٧٩٨٣٩- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ولا يَرْتابَ﴾ يقول: ولكي لا يرتاب، يعني: لكي لا يشكّ، يقول: لئلا يشكّ ﴿الَّذِينَ أُوتُوا الكِتابَ﴾ يعني: أهل التوراة، ﴿و﴾لا يشكّ ﴿المُؤْمِنُونَ﴾ أنّ خَزنة جهنم تسعة عشر[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٤٩٧-٤٩٨.]]. (ز)
﴿وَلِیَقُولَ ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ وَٱلۡكَـٰفِرُونَ مَاذَاۤ أَرَادَ ٱللَّهُ بِهَـٰذَا مَثَلࣰاۚ﴾ - تفسير
٧٩٨٤٠- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- ﴿ولِيَقُولَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ﴾، قال: الذين في قلوبهم النفاق[[أخرجه ابن جرير ٢٣/٤٤٠. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]٦٨٨١. (١٥/٨١)
٧٩٨٤١- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ولِيَقُولَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ﴾ يعني: الشكّ، وهم اليهود من أهل المدينة، ﴿والكافِرُونَ﴾ من أهل مكة، يعني: مشركي العرب: ﴿ماذا أرادَ اللَّهُ بِهذا مَثَلًا﴾ يعني: ذِكْره عِدّة خَزنة جهنم، يَستَقلُّونهم[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٤٩٧-٤٩٨.]]. (ز)
٧٩٨٤٢- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- قال في قوله: ﴿ولِيَقُولَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ والكافِرُونَ ماذا أرادَ اللَّهُ بِهَذا مَثَلًا﴾: يقولون: حين يُخوِّفنا بهؤلاء التسعة عشر[[أخرجه ابن جرير ٢٣/٤٤٠.]]. (ز)
﴿كَذَ ٰلِكَ یُضِلُّ ٱللَّهُ مَن یَشَاۤءُ وَیَهۡدِی مَن یَشَاۤءُۚ وَمَا یَعۡلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَۚ﴾ - نزول الآية
٧٩٨٤٣- قال مقاتل بن سليمان: حين قال أبو الأَشَدَّين وأبو جهل ما قالا؛ فأنزل الله تعالى في قول أبي جهل: ما لمحمد من الجنود إلا تسعة عشر: ﴿وما يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إلّا هُو﴾، يقول: ما يَعلم كثرتهم أحد إلا الله. وأنزل الله في قول أبي الأَشَدَّين: أنا أكفيكم منهم سبعة عشر: ﴿عَلَيْها مَلائِكَةٌ غِلاظٌ شِدادٌ﴾ [التحريم:٦][[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٤٩٧-٤٩٨.]]. (ز)
﴿كَذَ ٰلِكَ یُضِلُّ ٱللَّهُ مَن یَشَاۤءُ وَیَهۡدِی مَن یَشَاۤءُۚ وَمَا یَعۡلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَۚ﴾ - تفسير الآية
٧٩٨٤٤- عن أبي سعيد الخُدري: أنّ رسول الله ﷺ حدّثهم عن ليلة أُسري به قال: «فصعدتُ أنا وجبريل إلى السماء الدنيا، فإذا أنا بمَلَكٍ يُقال له: إسماعيل، وهو صاحب سماء الدنيا، وبين يديه سبعون ألف مَلَك، مع كلّ مَلَكٍ منهم جنده مائة ألف». وتلا هذه الآية: ﴿وما يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إلّا هُوَ﴾[[أخرجه الطبراني في الأوسط ٧/١٣٨ (٧٠٩٧)، وفي الصغير ٢/١٦٢ (٩٥٨)، والبيهقي في دلائل النبوة ٢/٣٩٠-٣٩٦ مطولًا، من طريق راشد أبي محمد الحماني، عن أبي هارون، عن أبي سعيد الخدري به. وقال الهيثمي في المجمع ١/٨٠-٨١ (٢٥٩): «فيه أبو هارون، واسمه عمارة بن جُوين، وهو ضعيف جدًّا». وقال الذهبي في سير أعلام النبلاء ١/٢٢٥-٢٢٦: «هذا حديث غريب عجيب ...، وبسياق مثل هذا الحديث صار أبو هارون متروكًا».]]. (١٥/٨١)
٧٩٨٤٥- عن الحسن البصري: أنّ سائلًا سأل رسول الله عن خَلْق الملائكة: مِن أي شيء خُلقتْ؟ فقال: «من نور الحُجُب السبعين التي تَلي الرّبّ؛ كلّ حجاب منها مسيرة خمسمائة عام، فليس مَلَك إلا وهو يَدخل في نهر الحياة، فيَغتسل، فيكون مِن كلّ قطرة من ذلك الماء مَلَك، فلا يُحصي أحد ما يكون في يوم واحد». فهو قوله: ﴿وما يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إلّا هُوَ﴾[[أخرجه يحيى بن سلام ٢/٧٧٥ مرسلًا. وينظر: تفسير ابن أبي زمنين ٥/٥٩-٦٠.]]. (ز)
٧٩٨٤٦- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- ﴿وما يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إلّا هُوَ﴾، قال: من كثرتهم[[أخرجه ابن جرير ٢٣/٤٤١. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١٥/٨١)
٧٩٨٤٧- عن عبد الملك ابن جُرَيْج، مثله[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٥/٨١)
٧٩٨٤٨- قال عطاء: ﴿وما يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إلّا هُوَ﴾، يعني: من الملائكة الذين خَلَقهم لتعذيب أهل النار، لا يَعلم عِدّتهم إلا الله[[تفسير البغوي ٨/٢٧١.]]. (ز)
٧٩٨٤٩- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وما يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إلّا هُوَ﴾ مِن الكثرة حين استَقلُّوهم، فقال أبو جهل لقريش: أيَعجز ... مثل ما قال، في التقديم[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٤٩٨.]]. (ز)
﴿وَمَا هِیَ إِلَّا ذِكۡرَىٰ لِلۡبَشَرِ ٣١﴾ - تفسير
٧٩٨٥٠- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- ﴿وما هِيَ إلّا ذِكْرى لِلْبَشَرِ﴾، قال: النار[[أخرجه ابن جرير ٢٣/٤٤١. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]٦٨٨٢. (١٥/٨٢)
٧٩٨٥١- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد-، مثله[[أخرجه ابن جرير ٢٣/٤٤١. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١٥/٨٢)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.