الباحث القرآني
﴿إِنَّكَ إِن تَذَرۡهُمۡ یُضِلُّوا۟ عِبَادَكَ وَلَا یَلِدُوۤا۟ إِلَّا فَاجِرࣰا كَفَّارࣰا ٢٧﴾ - تفسير
٧٩٠٦٤- قال عبد الله بن عباس= (ز)
٧٩٠٦٥- ومحمد بن السّائِب الكلبي: كان الرجل يَنطلِق بابنه إلى نوح، فيقول: احذر هذا؛ فإنه كذّاب، وإنّ أبي حَذّرنيه. فيموت الكبير وينشأ الصغير عليه[[تفسير الثعلبي ١٠/٤٧ عن ابن عباس، وتفسير البغوي ٨/٢٣٤.]]. (ز)
٧٩٠٦٦- قال عطية بن سعد العَوْفيّ= (ز)
٧٩٠٦٧- ومحمد بن كعب القُرَظيّ= (ز)
٧٩٠٦٨- والربيع بن أنس= (ز)
٧٩٠٦٩- وعبد الرحمن بن زيد بن أسلم: ﴿ولا يَلِدُوا إلّا فاجِرًا كَفّارًا﴾ إنما قال نوح ﵇ هذا حين أخرج الله تعالى كلَّ مؤمن مِن أصلابهم وأرحامهم، وأعقم أرحامَ نسائهم، وأَيْبَسَ أصلاب رجالهم قبل العذاب بأربعين سنة[[تفسير الثعلبي ١٠/٤٧-٤٨، وتفسير البغوي ٨/٢٣٤.]]. (ز)
٧٩٠٧٠- قال مقاتل بن سليمان: ﴿إنَّكَ إنْ تَذَرْهُمْ﴾ على الحال التي أخبَرتَ عنهم أنه لن يؤمن منهم إلا مَن قد آمن ﴿يُضِلُّوا عِبادَكَ ولا يَلِدُوا إلّا فاجِرًا كَفّارًا﴾ وكان الرجل منهم يَنطلِق بولده إلى نوح ﵇، فيقول لولده: احذر هذا؛ فإنه كذّاب، وإنّ والدي قد حَذّرنيه. فيموت الكبير على الكفر، ويَنشأ الصغير على وصية أبيه، فذلك قوله: ﴿يُضِلُّوا عِبادَكَ ولا يَلِدُوا إلّا فاجِرًا كَفّارًا﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٤٥٢.]]. (ز)
٧٩٠٧١- قال مالك [بن أنس] -من طريق ابن وهب-: القَدرية شرّ الناس وأَرذلهم. وقرأ قول نوح ﵇: ﴿يضلوا عبادك ولا يلدوا إلا فاجرا كفارا﴾. قال مالك: والأنبياء لا يقولون إلا الحقّ[[أخرجه البيهقي في القضاء والقدر ٣/٨٠٧.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.