﴿فاجِراً﴾: أي مائلا عن الحقّ. وأصل الفجور: الميل فقيل للكاذب فاجر لأنه مال عن الصّدق، وللفاسق فاجر لأنّه مال عن الحقّ. وقال بعض الأعراب لعمر بن الخطاب- رضي الله عنه. - وكان قد أتاه فشكا إليه نقب إبله ودبرها واستحمله فلم يحمله، فقال: أقسم بالله أبو حفص عمر ... ما مسّها من نقب ولا دبر
فاغفر له اللهمّ إن كان فجر [[الأبيات الثلاثة غير معزوة في اللسان والتاج (فجر) وشرح الجرجاوي على شواهد ابن عقيل 2/ 204، ونسبت إلى عبد الله بن كيسبة النهدي في خزانة الأدب 5/ 156 ونسبت فيها أيضا 5/ 157 إلى رؤبة.]]
أي إن مال عن الصّدق
{"ayah":"إِنَّكَ إِن تَذَرۡهُمۡ یُضِلُّوا۟ عِبَادَكَ وَلَا یَلِدُوۤا۟ إِلَّا فَاجِرࣰا كَفَّارࣰا"}