الباحث القرآني
﴿وَلَا تُفۡسِدُوا۟ فِی ٱلۡأَرۡضِ بَعۡدَ إِصۡلَـٰحِهَا﴾ - تفسير
٢٧٩٥٨- قال الضحاك بن مزاحم= (ز)
٢٧٩٥٩- والحسن البصري= (ز)
٢٧٩٦٠- وإسماعيل السُّدِّيّ= (ز)
٢٧٩٦١- ومحمد بن السائب الكلبي:﴿ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها﴾، أي: لا تُفْسِدوا فيها بالمعاصي، والدعاء إلى غير طاعة الله، بعد إصلاح الله إيّاها ببَعْثِ الرسل، وبيان الشريعة، والدعاء إلى طاعة الله[[تفسير البغوي ٣/٢٣٨.]]٢٥٤٧. (ز)
٢٧٩٦٢- قال عطية بن سعد العوفي: لا تعصوا في الأرض؛ فيُمْسِك اللهُ المطرَ، ويُهْلِكُ الحرثَ بمعاصيكم[[تفسير الثعلبي ٤/٢٤٠، وتفسير البغوي ٣/٢٣٨.]]. (ز)
٢٧٩٦٣- عن أبي صالح باذام -من طريق السدي- في قوله: ﴿ولا تُفسدوا في الأرض بعدَ إصلاحها﴾، قال: بعدَ ما أصلَحَتْها الأنبياءُ وأصحابُهم[[أخرجه ابن أبي حاتم ٥/١٥٠١.]]. (٦/٤٢٩)
٢٧٩٦٤- عن أبي سنان [سعيد بن سنان البُرْجُمِيّ]، في قوله: ﴿ولا تُفسدوا في الأرضِ بعدَ إصلاحها﴾، قال: قد أحلَلتُ حلالي، وحرَّمتُ حرامي، وحدَدتُ حدُودي، فلا تُفْسِدُوها[[عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٦/٤٣٠)
٢٧٩٦٥- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ولا تُفسدوا في الأرضِ بعدَ إصلاحها﴾، وذلك أنّ الله إذا بعث نبيًّا إلى الناس فأطاعوه صلحت الأرض، وصلح أهلها، وأنّ المعاصي فساد المعيشة، وهلاك أهلها. يقول: لا تعملوا في الأرض بالمعاصي بعد الطاعة[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٤٢.]]. (ز)
٢٧٩٦٦- عن أبي بكر بن عياش -من طريق سُنَيد- أنّه سُئل عن قوله: ﴿ولا تُفسدُوا في الأرض بعد إصلاحها﴾. فقال: إنّ الله بعث محمدًا ﷺ إلى أهل الأرض وهم في فسادٍ، فأصلَحَهم الله بمحمدٍ ﷺ، فمَن دعا إلى خلافِ ما جاءَ به محمدٌ ﷺ فهو من المفسدين في الأرض[[أخرجه ابن أبي حاتم ٥/١٥٠١. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٦/٤٢٩)
﴿وَٱدۡعُوهُ خَوۡفࣰا وَطَمَعًاۚ﴾ - تفسير
٢٧٩٦٧- عن عبد الله بن عباس، ﴿وادعوُهُ خوفًا وطمعًا﴾، قال: خوفًا منه، وطمعًا لِما عنده[[عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٦/٤٣٠)
٢٧٩٦٨- قال عطاء: ﴿خوفًا﴾ مِن النيران، ﴿وطمعًا﴾ في الجنان[[تفسير الثعلبي ٤/٢٤١.]]. (ز)
٢٧٩٦٩- قال الربيع بن أنس: ﴿خوفا وطمعا﴾ كقوله: ﴿رغبا ورهبا﴾ [الأنبياء:٩٠][[تفسير الثعلبي ٤/٢٤١.]]. (ز)
٢٧٩٧٠- قال محمد بن السائب الكلبي: ﴿وادعوه خوفا وطمعا﴾: خوفًا منه ومن عذابه، وطمعًا فيما عنده من مغفرته وثوابه[[تفسير الثعلبي ٤/٢٤٠.]]. (ز)
٢٧٩٧١- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وادعوه خوفا﴾ من عذابه، ﴿وطمعا﴾ في رحمته، فمَن فعل ذلك وهو مُحْسِن، فذلك قوله: ﴿إن رحمت الله قريب من المحسنين﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٤٢.]]. (ز)
٢٧٩٧٢- قال عبد الملك ابن جُرَيْج: خوف العدل، وطمع الفضل[[تفسير الثعلبي ٤/٢٤١.]]. (ز)
﴿إِنَّ رَحۡمَتَ ٱللَّهِ قَرِیبࣱ مِّنَ ٱلۡمُحۡسِنِینَ ٥٦﴾ - تفسير
٢٧٩٧٣- عن عبد الله بن عباس: ﴿إنّ رحمت الله قريبٌ من المحسنينَ﴾، يعني: من المؤمنين، ومَن لم يؤمن بالله فهو من المفسدين[[عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٦/٤٣٠)
٢٧٩٧٤- قال سعيد بن جبير: الرحمة هاهنا: الثواب[[تفسير الثعلبي ٤/٢٤١، وتفسير البغوي ٣/٢٣٨.]]. (ز)
٢٧٩٧٥- عن مطر الورّاق -من طريق جعفر- قال: تَنَجَّزُوا موعودَ الله بطاعة الله؛ فإنّه قضى أنّ رحمتَه قريبٌ من المحسنين[[أخرجه ابن أبي حاتم ٥/١٥٠١. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٦/٤٣٠)
٢٧٩٧٦- قال أبو عمرو بن العلاء: القريبُ في اللغة يكون بمعنى القُرْب، وبمعنى المسافة، تقول العرب: هذه امرأة قريبة منك إذا كانت بمعنى القرابة، وقريب منك إذا كانت بمعنى المسافة[[تفسير الثعلبي ٤/٢٤٢، وتفسير البغوي ٣/٢٣٨.]]. (ز)
٢٧٩٧٧- قال مقاتل بن سليمان: ﴿إن رحمت الله قريب من المحسنين﴾، يعني بالرحمة: المَطَر. يقول: الرحمة لهم[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٤٢.]]. (ز)
٢٧٩٧٨- قال الكسائي: ﴿إن رحمت الله قريب﴾: مكانها قريب، كقوله: ﴿وما يُدْرِيكَ لَعَلَّ السّاعَةَ قَرِيبٌ﴾ [الشورى: ١٧]، أي: إتيانها قريب[[تفسير الثعلبي ٤/٢٤١.]]٢٥٤٨. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.