الباحث القرآني
﴿وَٱذۡكُر رَّبَّكَ فِی نَفۡسِكَ تَضَرُّعࣰا وَخِیفَةࣰ وَدُونَ ٱلۡجَهۡرِ مِنَ ٱلۡقَوۡلِ﴾ - تفسير
٢٩٩٦٨- عن عُبيد بن عُمير -من طريق حيان بن عمير- في قوله: ﴿واذكر ربك في نفسك﴾، قال: يقول الله: إذا ذكَرني عبدي في نفسِه ذكرتُه في نفسِي، وإذا ذكَرني عبدي وحدَه ذكرتُه وحدي، وإذا ذكَرني في ملأٍ ذكرتُه في ملأٍ أحسنَ منهم وأكرَم[[أخرجه ابن جرير ١٠/٦٦٨. وعزاه السيوطي إلى ابن شاهين في الترغيب في الذِّكْر، وأبي الشيخ.]]. (٦/٧٢٧)
٢٩٩٦٩- عن مجاهد بن جبر -من طريق أبي سعد- يقول في قوله: ﴿واذكر ربك في نفسك تضرعا وخيفة ودون الجهر من القول﴾ الآية، قال: أُمِروا أن يذكروه في الصدور تَضَرُّعًا وخيفة[[أخرجه ابن جرير ١٠/٦٦٨.]]. (ز)
٢٩٩٧٠- عن الحكم بن عُتَيبة -من طريق مطرف- في قوله: ﴿واذكر ربك في نفسك تضرعا وخيفة﴾، قال: إذا أسمعك الإمامُ القراءةَ فلا تَنطِقَنَّ بشيء[[أخرجه ابن أبي حاتم ٥/١٦٤٧.]]. (ز)
٢٩٩٧١- عن زيد بن أسلم -من طريق ابنه عبد الرحمن- ﴿دون الجهر من القول﴾، قال: لا تجهر بالغُدُوِّ والآصال[[أخرجه ابن أبي حاتم ٥/١٦٤٧.]]. (ز)
٢٩٩٧٢- قال مقاتل بن سليمان: ﴿واذْكُرْ رَبَّكَ﴾ يعني بالذِّكْر: القراءة في الصلاة ﴿فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعًا﴾ مُسْتَكينًا، ﴿وخِيفَةً﴾ يعني: وخوفًا من عذابه، ﴿ودُونَ الجَهْرِ مِنَ القَوْلِ﴾ يعني: دون العلانية[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٨٣.]]. (ز)
٢٩٩٧٣- عن عبد الملك ابن جريج -من طريق حجاج- قوله: ﴿واذكر ربك في نفسك تضرعا وخيفة﴾، قال: يؤمر بالتضرع في الدعاء والاستكانة، ويُكْرَه رفع الصوت، والنداء، والصياح بالدعاء[[أخرجه ابن جرير ١٠/٦٦٩.]]. (ز)
٢٩٩٧٤- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿واذكر ربك﴾ أيُّها المنصِتُ ﴿في نفسك تضرعا وخيفة ودون الجهر من القول﴾ قال: لا تجهَرْ بذاك[[أخرجه ابن جرير ١٠/٦٦٨. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٦/٧٢٦)
﴿بِٱلۡغُدُوِّ وَٱلۡـَٔاصَالِ﴾ - تفسير
٢٩٩٧٥- عن عبد الله بن عباس -من طريق ابن أبي مليكة- أنّه سُئِل عن صلاة الفجر. فقال: إنّها لَفِي كتاب الله، ولا يقوم عليها. ثم قرأ: ﴿فِي بُيُوتٍ أذِنَ اللَّهُ أنْ تُرْفَعَ ويُذْكَرَ فِيها اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيها بِالغُدُوِّ والآصالِ﴾ [النور:٣٦][[أخرجه ابن جرير ١٠/٦٧٠.]]. (ز)
٢٩٩٧٦- عن مُعَرِّفِ بن واصل، قال: سمِعتُ أبا وائل [شَقيق بن سلمة] يقول لغلامه عند مَغِيب الشمس: آصَلْنا بعدُ؟[[أخرجه ابن جرير ١٠/٦٧٠. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (٦/٧٢٧)
٢٩٩٧٧- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن جريج- ﴿بالغدو﴾ قال: آخرُ الفجر صلاة الصبح، ﴿والآصال﴾ آخرُ العشِي صلاة العصر، وكلُّ ذلك لها وقتٌ، أولُ الفجر وآخرُه، وذلك مثلُ قوله في سورة آل عمران [٤١]: ﴿بالعشي والإبكار﴾. وقيل: العشِيُّ: مَيلُ الشمس إلى أن تَغيب. والإبكارُ: أول الفجر[[أخرجه ابن جرير ١٠/٦٧٠. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٦/٧٢٧)
٢٩٩٧٨- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في الآية، قال: أمَره الله أن يذكُرَه، ونهاه عن الغفلة، أمّا ﴿بالغدو﴾ فصلاة الصبح، ﴿والآصال﴾ بالعشِي[[أخرجه عبد الرزاق ١/٢٤٦، وابن جرير ١٠/٦٧٠-٦٧١، وابن أبي حاتم ٥/١٦٤٧-١٦٤٨. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (٦/٧٢٦)
٢٩٩٧٩- قال مقاتل بن سليمان: ﴿بِالغُدُوِّ والآصالِ﴾، يعني: بالغداة، والعشيِّ[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٨٣.]]. (ز)
٢٩٩٨٠- قال الليث بن سعد -من طريق ابن وهب- ﴿بِالغُدُوِّ والآصالِ﴾، فقال: الآصال: العَشِيّ[[أخرجه عبد الله بن وهب في الجامع - تفسير القرآن ٢/١٦٥ (٣٤٩).]]. (ز)
٢٩٩٨١- عن أبي صخر [حميد بن زياد الخَرّاط] -من طريق مُفَضَّلِ بنِ فَضالَةَ- قال: الآصالُ: ما بين الظهر والعصر[[أخرجه ابن أبي حاتم ٥/١٦٤٨.]]. (٦/٧٢٦)
٢٩٩٨٢- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿بالغدو والآصال﴾: بالبُكَرِ والعَشِيّ، ﴿ولا تكن من الغافلين﴾[[أخرجه ابن جرير ١٠/٦٧٠. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٦/٧٢٦)
﴿وَلَا تَكُن مِّنَ ٱلۡغَـٰفِلِینَ ٢٠٥﴾ - تفسير
٢٩٩٨٣- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ولا تَكُنْ مِنَ الغافِلِينَ﴾ عن القراءة في الصلاة[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٨٣.]]. (ز)
﴿وَلَا تَكُن مِّنَ ٱلۡغَـٰفِلِینَ ٢٠٥﴾ - آثار متعلقة بالآية
٢٩٩٨٤- عن ابن مسعود، عن النبيِّ ﷺ، قال: «ذاكِرُ الله في الغافِلين كالمقاتلِ عن الفارِّين»[[أخرجه البزار ٥/١٦٦ (١٧٥٩) واللفظ له، والطبراني في الكبير ١٠/١٦ (٩٧٩٧). قال البزار: «وهذا الحديث لا نعلمه يروى عن عبد الله إلا من هذا الوجه بهذا الإسناد». وقال الهيثمي في المجمع ١٠/٨٠-٨١ (١٦٧٩٣): «رواه الطبراني في الكبير، والأوسط، والبزار، ورجال الأوسط وُثِّقوا». وقال الألباني في الضعيفة ٢/١٢١ (٦٧٢): «ضعيف جدًّا».]]. (٦/٧٢٨)
٢٩٩٨٥- عن ابن عمرو، أنّ رسول الله ﷺ قال: «الغفلة في ثلاث: عن ذكر الله، ومن حينِ يُصَلّي الصبح إلى طلوع الشمس، وأن يغفُلَ الرجلُ عن نفسِه في الدَّيْنِ حتى يَرْكَبَه»[[أخرجه الطبراني في الكبير ١٣/٤٩ (١٢١) واللفظ له، والبيهقي في شعب الإيمان ٢/٩٣ (٥٦٦). قال الهيثمي في المجمع ٤/١٢٨ (٦٦٣٥): «رواه الطبراني في الكبير، وفيه حديج بن صومى، وهو مستور، وبقية رجاله ثقات». وقال البوصيري في إتحاف الخيرة ٣/٣٧١ (٢٩١٨/١): «هذا حديث حسن». وقال الألباني في الضعيفة ٨/٤٤١ (٣٩٧٠): «ضعيف».]]. (٦/٧٢٨)
٢٩٩٨٦- عن بُكير بن الأخنس -من طريق عمرو بن مرة- قال: ما أتى يومُ الجمعة على أحد وهو لا يعلمُ أنّه يوم جُمعة إلا كُتِبَ من الغافلين[[أخرجه ابن أبي حاتم ٥/١٦٤٨.]]. (٦/٧٢٨)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.